رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو ..المصريون ينقسمون حول "العسكرى"

تباينت آراء الشارع المصرى حول تقييم أداء المجلس العسكرى فى إدارة شئون البلاد فى المرحلة الانتقالية التى ستنتهى بإجراء انتخابات رئاسية.

وجاءت الآراء متباينة ما بين الاعتراف بجميل المجلس العسكرى وأنه أدار المرحلة الانتقالية باقتدار، ومن يصفونه بأنه فشل بل مازال تابعا لمبارك.

كاميرا "بوابة الوفد" رصدت هذا الاختلاف عبر استطلاع آراء عينة من الشارع المصرى حول تقييمهم تلك المرحلة الانتقالية .

بداية قال إمام إبراهيم محاسب "نقدم الشكر للمجلس العسكرى لمساندته الثورة المصرية  والمشاركة في نجاحها ووقوفه بجانب الشعب المصرى في محنته الذى وضعه فيها مبارك، مطالبين الشعب بأن يتكاتف مع المجلس العسكرى لكى نمر من هذه المرحلة في أمان خاصة بعد حالة الانفلات الأمنى والبلطجة المنتشرة في الشارع المصرى الذي يعمل أعداء الثورة علي نشرها في مصر".
ورأى إبراهيم أنه من الواجب على الشعب المصرى أن يقوم بتكريم المجلس العسكرى والقوات المسلحة وليس التشهير بها وسبها وأيضا تخوينها في بعض الأوقات، مؤكدا أنه لم يطلب من الناس تقديس المجلس العسكرى  ولكن تقييمه فى إطار القانون ويحاسب في حالة ارتكابه أي أخطأء خاصة أن الشعب المصري أصبح مصدر السلطات بعد ثورة يناير، وأصبح القانون فوق الجميع، وأن "العسكرى موفق فى إدارته للبلاد برغم محاولات التشكيك التى يثيرها بعض الذين يعملون علي نشر الفوضي".
وفي السياق ذاته وافقه علي فواز موظف بأنه علي الشعب المصري تقديم الشكر لحامي الثورة المصرية ومساندته في المرور من هذه المرحلة بكل خير بعيدا عن نشر الفوضي التي يتعمد البعض إثارتها، متمنيا أن يستمر الجيش علي هذه الوتيرة لحماية الوطن حتى تسليم السلطة للمصريين المدنيين عقب الانتخابات الرئاسية وتولى رئيس جديد يعمل علي تحقيق مصالح المواطن المصري البسيط، مشيرا إلي أن من يحاول تخوين المجلس العسكري أو القوات المسلحة يعمل علي نشر الفوضي.
وعلى النقيض قال سيد سلامة عامل في ورشة إن المجلس العسكرى لم يقدم أي شىء للشعب المصري ولكنه نهب الثورة وعمل علي الالتفاف حولها ويستغلها من أجل الترويج لنفسه والاستمرار فى الحكم، خاصة بعد نزول المشير طنطاوى بالزى المدني إلى الشارع المصري  والترويج عبر بعض وسائل الإعلام الرسمية للحملة الأخيرة لدعم المشير رئيسا.
وأضاف أن العسكرى لم يقدم أي شىء للشعب المصري بدليل أن

الانفلات الأمني مازال مستمرا، ومطالب المصريين لم يتم التجاوب معها سواء هو أو حكومته وأيضا لم يعمل علي تحقيق أي مطلب ينادي به الثوار في ميادين مصر المختلفة والتي كان أولها "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية " .
وقال: أداء المجلس العسكرى "زفت" ولم يقدم للبلاد أى شىء وجعل موقف البلد أسوأ مما كانت عليه وأنه بهذه الطريقة يحاول المماطلة في تسليم السلطة.
من جانبه قال وائل عبد اللطيف نجار إن المجلس العسكرى ليس لديه أي رؤية واضحة لإدارة البلاد، خاصة عدم قيامه بتحديد جدول زمني لتسليم السلطة .
وأضاف: "العسكرى فى الفترة الحالية همه الأول والأخير السيطرة علي مجريات الأمور من أجل الاستمرار في السلطة ولم يعمل يوما علي التفكير في المواطن البسيط الذي قامت الثورة من أجله، مشيرا إلى أنه يملك ورشة نجارة قام بإغلاقها بعد ثورة يناير ومثله كثيرون من العمال والموظفين الذين جلسوا في بيوتهم وأضيروا من سياسة المجلس العسكري تجاه المرحلة الانتقالية وعدم تفاعله مع الشعب والعمل على تحقيق مطالب الثورة المصرية ".
وتابع وائل بأنه يري السبب الرئيسي وراء هذه السياسية الفاشلة للعسكرى في المرحلة الانتقالية هي غياب الرؤية السياسية الواضحة للعسكر في إدارة البلاد، مشيرا إلي أنه في أعقاب الثورة كان سعيدا بتنحي المخلوع مبارك لكن بعد تولي العسكر أمور البلاد أبدى تخوفه من هؤلاء، خاصة وأن المخلوع كان عسكريا وفشل في إدارة البلاد وسرق مال الشعب وماقبله أيضا كانوا من نفس فصيلته.

شاهد الفيديو :

http://www.youtube.com/watch?v=Mzt5XmkU6qA