رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كامل: لم ولن أعمل مع اليهود

شن الدكتور محمد كامل نائب رئيس الوفد ومرشح منصب نقيب المحامين هجوماً حاداً على منتقديه فى أوساط المحامين.

اتهم كامل بعض منافسيه على المنصب بإطلاق عدد من الشائعات والترويج  لها بهدف النيل منه .
وأكد كامل في تصريحات صحفية "أنه يخوض معركة نقابة المحامين بأخلاق الفرسان ولن يقع فى سقطات انشغل بها عدد من المرشحين.
وفيما يتعلق بشائعة تعامل كامل مع شركات وأشخاص يهودية فى أوروبا أكد المرشح لمنصب النقيب أنه لا يوجد إنسان مصري أو عربي يمتلك ذرة من الرجولة أوالوطنية يمكن أن يتعامل مع اليهود، مشيراً إلى أنه تقدم بدعوى قضائية ضد مطلق هذه الشائعة.
كان بعض المرشحين لمنصب النقيب قد اتهم الدكتور كامل بضعف الشخصية، بحجة أن الإخوان لا يدعمون إلا شخصية ضعيفة يمكن السيطرة عليها.
وقال كامل إن من يلصق به هذه التهمة لايعرف تاريخه ومعاركه مع كبار رجالات الحزب الوطنى المنحل على مدار 20 عاماً متواصلة، خاض فيها معارك ضارية ضد كمال الشاذلى فى انتخابات مجلس الشعب عن دائرة الباجور بالمنوفية.

وأوضح نائب رئيس الوفد أنه رفض الانضمام للوطنى فى عام 1989، حينما عرض عليه كمال الشاذلى تولى منصب مرموق فى الحزب على الطائرة العائدة إلى مصر من جنيف بحضور الدكتور محمد عبد اللاه وتوفيق إسماعيل وكان نائباً  بالمنصورة.
وقال"لقد أردت أن أثبت للحزب الوطنى وقتها أن فى مصر رجالا شرفاء لا يشتروا بالمال أوالمنصب ومستعدين للوقوف والصمود فيما يرونه لصالح البلاد مهما كان الثمن".
وتساءل كامل مستنكراً .. لو كنت ضعيف الشخصية فلماذا لفق لى النظام السابق تهمة قلب نظام الحكم ؟!.
موضحاً أن هذه التهمة كانت بسبب قيامه بالتعاون مع محمد علوان ومحمود اباظة رئيس الوفد السابق بالاتصال بالنقابات المفروض عليها الحراسة لشرح أن الحراسة تكون فقط على الأموال وليست على الأعمال النقابية، مشيرا الى أنه رفض الصلح مع الشاذلى رغم تصالح جميع من اتهم فى القضية.
وأضاف  كامل أن هذا الاتهام لو كان فى موضعه فلم يكن ليتقدم ببلاغ للنائب العام ضد حسين البدرى الذى كان يشغل موقع المدير المالى للنقابة فى عام 2005، بعد امتناعه عن تقديم البيانات الخاصة بالفترة بين انتهاء الدورة للمجلس السابق وبداية الدورة التى كنت فيها دورة بتعليمات من سامح عاشور، كما أنه تقدم بدعوى رقم 43878لسنة59 ق ضد سامح عاشور الذى كان يشغل منصب النقيب، بعد قراره بالتوقيع على الشيكات منفردا وقيامه بصرف 11مليونا و200ألف جنيه دون سند مؤيد للصرف.
وحول العلاقة مع الإخوان أوضح كامل أنه توجد قاعدة انتخابية مفادها "لا يملك أي مرشح ناخبيه" مؤكداً أنه يرحب بالعمل مع كافة التيارات السياسية داخل نقابة المحامين، بما فيهم الإخوان المسلمين.
وقال سأكون نقيباً لجميع المحامين، أراعى مصالح المهنة وأصحابها بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية حتى وإن كنت أختلف معها.
ووصف الدكتور كامل مروجي شائعة عقد صفقة بينه وبين الإخوان لترك مقعد الشعب في دائرة الباجور بشطحات الخيال، مؤكداً أنه يخوض

معركة مجلس الشعب على رأس قائمة الوفد في دائرة الباجور بالمنوفية.
وقال المرشح لمنصب نقيب المحامين  لو كنت ضعيف الشخصية ما كنت لأصل إلى منصب النائب الأول لرئيس حزب الوفد بعد معركة ضد نعمان جمعة انتهت بتنحيتي عن رئاسة لجنة حزب الوفد بالمنوفية، واستمرت المعركة حتى خرج نعمان من الوفد ونافست في معركة شريفة على عضوية الهيئة العليا للوفد.
وحول حمل كامل للسلاح أكد أنه يحمل شهادة إعفاء لحمل السلاح لأنه رام دولي مثل مصر في مسابقات عالمية.
وأكد كامل أنه مارس العمل النقابي من خلال وجوده كوكيل للنقابة في مجلس 2005، موضحاً أنه كان رئيساً لجنة تعديل قانون المحاماة والتي ضمت فى عضويتها صابر عمار وأسامة الحلو واستعانت برضا الغتورى ، وقامت اللجنة بوضع قانون محاماة يوازي أحدث ما توصلت إليه قوانين المحاماة في العالم، إلا أن عاشور فاجأ الجميع وتقدم في ليلة ليلاء بقانون آخر للمحاماة إلى مجلس الشعب وقامت جهات أمنية بالضغط للموافقة على القانون وإقراره رغم معارضة عدد كبير من النواب للقانون.
كما أنه قام بإعداد مكتبة الكترونية تشمل كافة الكتب الموجودة بمكتبة نقابة المحامين،  بما يسمح لأى محام مبتدء لايستطيع شراء المراجع  أن يطلع على مايريد دون تكلفة،  وبعد انتهاء المشروع تم تجميده ولم يفعله عاشور.
ونفى كامل أن يكون دخل مهنة المحاماة مرفهاً، قائلاً لقد بدأت ممارسة المهنة بمكتب لم يعمل لمدة عامين، كما عملت بمكاتب محاماة في فرنسا وسويسرا حتى تمكنت من تأسيس أكبر مكتب للمحاماة في مصر
وأضاف كامل: أنه كان المصري الوحيد الذي وقف ضد إلغاء ضريبة الإيراد العام في مصر، كما أنه حمّل الرئيس المخلوع حسني مبارك مسئولية تزوير انتخابات مجلس الشعب الأخيرة.
وناشد الدكتور محمد كامل المرشحين لمنصب النقيب بتحرى الدقة وخوض معركة شريفة لأن  منصب نقيب المحامين يعتبر خدميا أكثر منه منصبا شرفيا، كما أن التربح من المنصب أداة قذرة معروف من الذى يستخدمها دائما لتدمير خصومه.