رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البدوي يدعو لترسيخ قيم المواطنة

دعا د.سيد البدوي رئيس حزب الوفد جموع الأمة إلى استرجاع ثقافة المواطنة وترسيخ قيمة العدل واحترام القانون حتى يتم تجاوز التوتر الطائفي الحادث حاليًا.

ووصف البدوي في كلمته أمام مؤتمر الوحدة الوطنية الذي يستضيفه الحزب الليلة، ثقافة المواطنة بأنها تراث وطني أصيل، ومن أهم انجازات ثورة 1919 التي امتزجت فيها دماء الأقباط والمسلمين معًا.

وحذر رئيس الوفد: من المساس باستقرار الوطن ووحدته الوطنية بإثارة النعرات الطائفية، موضحا أن المؤتمر يسعى لمواجهة خطر يستهدف بناء هذا الوطن وجوهره، والنموذج الوحيد والأخير للتسامح الديني الذي يمارس بالمنطقة العربية.

ودعا إلى مراجعة مناهج التعليم، و تنقية الخطاب الديني الإسلامي / المسيحي والعودة به إلى الوسطية، ونبذ العنف، مشددا على ضرورة نشر ثقافة المواطنة، وأن تتحول من نص دستوري إلى واقع ملموس تشريعيا وقانونيا.

وقال إن مدنية الدولة من ثوابت الدين قبل أن تكون من ثوابت الوفد، مؤكدا أن التمسك بهذه المدنية ضرب في التاريخ المصري.

وأعلن البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد تحت عنوان "المواطنة والوحدة الوطنية"  ، عن تشكيل الهيئة الوطنية لحماية الحقوق المدنية والمواطنة ،تكون آلية شعبية دائمة لرصد ومراقبة مظاهر ومؤشرات ومصادر الاحتقان الطائفي.

وإستنكر المشاركون في مؤتمر الحادث الإرهابي الإجرامي الذى وقع في الدقائق الأولى من صباح أول أيام العام الجديد ، وأودى بحياة 22 قتيلا وأصاب 96 آخرين أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية .

وأعرب ممثلو الأحزاب والقوي الوطنية خلال المؤتمر عن قلقهم الشديد من مخاطر وتداعيات الحادث على وحدة الأمة وصلابة جبهتها الوطنية وما يهدد استقرارها ومستقبلها .

وشدد المؤتمر علي ضرورة العمل سوياً للدفاع عن مصر دولة مدنية ديمقراطية عادلة يحكمها الدستور والقانون.

وأعلن المشاركون في المؤتمر رفضهم محاولات التهوين من حجم الكارثة وجسامة آثارها السلبية واختزال أسبابها في حالة الاحتقان الطائفي.

كما شددوا على ضرورة تضافر جهود الأحزاب السياسية والقوى الوطنية ومؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني لإزالة أسباب الاحتقان الطائفي والمجتمعي.

تحفظ المشاركون في المؤتمر على انفراد جهات الأمن في التعامل مع هذه القضية المتعددة الأبعاد.

وطالبوا بضرورة إصدار القوانين الحامية لقيم المواطنة المنصوص عليها بالمادة الأولى من الدستور ومنها علي سبيل التحديد قانون بناء دور العبادة الموحد حتي يتساوى الحق في ممارسة الشعائر الدينية بين كل المصريين،

وقانون مناهضة التمييز وتجريمه للتأكيد على المساواة التامة في الحقوق والواجبات وكفالة تكافؤ الفرص بين المصريين.

كما طالب البيان الختامي للمؤتمر بمراجعة المناهج الدراسية وتنقيتها مما يتخللها من أفكار تتناقص وقيم وحقوق الإنسان والمواطنة، وبتطوير المنتج الثقافي حتي يعبر عن التراث المصري الأصيل وتاريخه وبما يؤكد معانى الوحدة الوطنية .

وطالب المؤتمر وزارة الأوقاف والكنيسة بتطوير الخطاب الديني والتركيز على الرسالة المشتركة للأديان بهدف تنمية أواصر التآلف بين المصريين جميعهم والابتعاد عن إثارة النعرات الطائفية .

دعا المؤتمر وسائل الإعلام إلي صياغة ميثاق شرف مهني يكفل

ابتعاد الخطاب الإعلامي عن المساس بالوحدة الوطنية أو إثارة نعرات عصبية وأن تتم هذه الصياغة والمحاسبة من خلال نقابات ومنظمات مهنية.

وأشار مشروع البيان الختامي للمؤتمر إلي أن الحادث والأحداث السابقة عليه –مثل الخانكة سنة 1972 ثم العمرانية في نوفمبر 2010–تكشف تهاون سياسات الدولة في تفعيل نصوص الدستور التي تؤكد على المواطنة والمساواة بين المصريين أمام القانون، وتكفل حرية ممارسة الشعائر الدينية للمواطنين جميعاً، والديمقراطية والتمثيل السليم لكل فئات الشعب في المجالس المنتخبة.

وأرجع مشروع البيان الختامي للمؤتمر هذه الأحداث الإرهابية إلي الأزمة الاقتصادية، وارتفاع نسبة البطالة، وإهدار أحكام القضاء، وتمديد حالة الطوارئ، وسوء توزيع عوائد التنمية واتساع رقعة المهمشين فضلاً عن المؤامرات التي يحيكها المتربصون بأمن واستقرار مصر.

الحضور

وكان مؤتمر الوحدة الوطنية قد بدأ الخميس 13-1-2011 بحزب الوفد بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة وممثلوالأحزاب والقوى الوطنية .يعقد المؤتمر " تحت شعار"الدين لله والوطن للجميع".

كان أول الحاضرين الدكتور أحمد أبو إسماعيل وزير المالية الأسبق والقيادي الوفدي ود. يحيي الجمل الفقيه الدستوري، والمهندس حسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق وناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، وإيهاب الخولي القيادي بحزب الغد.ود. عبد الله الأشعل مساعدوزير الخارجية الأسبق ،ود.عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية وابو العلا ماضى وكيل مؤسسى حزب الوسط وايمن نور حزب الغد وحمدين صباحى عن حزب الكرامة  واسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطى و احمد جمال نائب رئيس الحزب الناصرى وسمير مرقص القبطى واحد ممثلى المجتمع المدنى وعصام سلطان المحامى واحد مؤسسى حزب الوسط والفنان خليل المرسى والمذيعة نجوى ابراهيم.

ود. عبد الجليل مصطفي منسق الجمعية الوطنية للتغير،  والكابتن طاهر أبو زيد والإعلامية إلي جانب قيادت الوفد وأعضاء الهيئة العليا.

 

شاهد فيديو كلمة رئيس الوفد امام مؤتمر الوحدة الوطنية




شاهد البيان الختامى لمؤتمر الوحدة الوطنية



شاهد لقاءات بافيديو على هامش المؤتمر

شاهد الفيديو


شاهد الفيديو


شاهد الفيديو