رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البرادعى: أحداث ماسبيرو تثبت عجز العسكرى

دعا المرشح المفترض للانتخابات الرئاسية المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي الجيش لاتخاذ العبرة مما حدث في ماسبيرو الأحد الماضي واليقظة لمطالب الأقباط، وضرورة تسليم السلطة في البلاد إلى حكومة مدنية.

وقال البرادعي في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية ينبغي على الجيش أن يتعامل من الأزمة القبطية بيقظة أكثر، خاصة بعد أحداث الأحد الماضي التي صدمت المصريين وتعتبر أسوأ اضطرابات منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير.

وأضاف أن إراقة الدماء يعتبر جزءا من أعراض مشكلة أكبر من ذلك بكثير  وهي أن المجلس العسكري الحاكم منذ ثورة مصر غير قادر على إدارة المرحلة الانتقالية.. هم يعتقدون أنهم يمكن أن يحكموا، ولكن الوضع المثالي بالنسبة لهم التركيز فى الدفاع عن البلاد في حين أن السلطة يجب أن تذهب إلى الحكومة".
وتابع إن خبرة الجيش في إدارة البلاد "صفر"، في حين أنها اختارت الحكومة لكن لم تعطها أي سلطة.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش وقف مع الثورة، مما يسمح لها أن تنجح في

إسقاط مبارك، ثم تولى المجلس العسكري القيادة لنقل البلاد إلى الديمقراطية وتسليم السلطة لحكومة مدنية لكن هذا لن يحدث حتى يتم عقد الانتخابات الرئاسية، التي ربما تتأخر حتى منتصف 2013.
الظروف الدقيقة المحيطة بمقتل 26 شخصا ليلة الأحد الماضي لا تزال لغزا، وكان معظم المحتجين المسيحيين الذين نزلوا إلى الشوارع للتنديد بالهجوم على كنيسة جنوبي مصر.
وفي مؤتمر صحفي نادر هذا الأسبوع ألقى الجيش بالمسئولية على الأقباط الذين اعتدوا على جنود الجيش وضربوا بعضهم بالرصاص، إلا أن رفض  العسكري تحمل المسئولية أثار غضب الجالية المسيحية ببريطانيا، ويقول محللون إن هذا الأمر ممكن أن يفاقم التوترات الطائفية خلال عملية انتقالية سياسية حساسة.