عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النور: نحن نطالب بالحقوق قبل تطبيق الحدود

اقام حزب النور بالفيوم مؤتمرا مساء أمس بقرية سيلا، تحدث خلالة الشيخ  عادل نصر عضو الهيئة العليا للحزب  مؤكدا  أن مصر هي قلب الأمة النابض وأنه اذا تكلمت  مصر استمع لها العالم أجمع و يجب أن تعود لمصر ريادتها للعالم العربي والاسلامي الذي ينتظر الكثير والكثير من مصر بعد الثورة لذلك يجب أن يكون هناك اصلاح شامل حتى يعود للأمة الإسلامة عزها ومجدها وقوتها .

ثم تحدث د. محمد حسين المهدي امين الحزب بالفيوم عن برنامج الحزب، وقال ان حزب النور هو حزب سياسي بمرجعية إسلامية، ووضع برنامج الحزب أساتذة كبار وعلماء أجلاء في جميع التخصصات .

وذكر المهدي أننا عندما نؤكد على أن الإسلام هو دين الدولة وأن اللغة العربية هي لغتها فهذه ليست دعوة جديدة ولكنها مواد من الدستور ففي عام 1923 كانت المادة رقم 149 وفي السبعينيات كانت المادة الثانية من الدستور المصري .
واضاف  نحن نطالب بالحقوق قبل تطبيق الحدود، ولذلك يجب أن يولى علينا الصالحون المصلحون فهذا هو حق كل مواطن أن يتولى أمره أفضل الأشخاص كفاءة وعلماً وديناً وخلقاً فلقد عشنا 30 عاماً يولي علينا أسوأ الناس وأفسد الناس حتى أصبحنا نتعجب عندما نرى مسئولاً يرعى مصالح الناس، فمن حقنا أن نحكم بالعدل وأن تعود للشعب حقوقه وكرامته ثم نطالبه بتطبيق   الحدود.

وأكد المهدي على ضرورة تفعيل دور الأزهر كمنارة للعلم وصرحاً للعلماء المدافعين عن دين الله وطالب بضرورة استقلال الأزهر وألا يرتبط بالدور السياسي للدولة فمكانته في قلوب المسلمين وعقولهم في كل الدنيا أكبر من ذلك وأعظم .

وقال إن الحزب يطالب بأن تكون الدولة دولة مؤسسات سواء تشريعية أو تنفيذية أو قضائية مؤسسات منفصلة مستقلة، فمن يشرع لا يحكم، ومن ينفذ لا يقاضي.

وقال إننا نطالب بدولة تكنوقراط أي دولة المتخصصين ذات مرجعية إسلامية فيجب أن يحترم التخصص والكفاءة في كل مناحي الحياة فكيف يصبح طبيب الأطفال وزير للتربية والتعليم فبأي معيار تم اختياره ؟.

وعن البرنامج الاقتصادي للحزب اشار إلى ان مصر دولة رائدة ومحورية يجب أن يعتمد الاقتصاد فيها على أصول ثابتة في الزراعة والصناعة والتجارة، ولا يجب أن تعتمد الدولة على مصدر وحيد او مصدرين للدخل اذا حدثت فيهم اي هزة اهتز اقتصاد وامن البلد كلها ، ويجب أن يكون لدينا صناعات

استراتيجية وزراعات استراتيجية فمن لا يملك قوته لا يملك قراره .

وطالب المهدي بإخراج الابحاث والدراسات العلمية التي كانت حبيسة الأدراج طوال السنين الماضية لاذلال الدولة وتجويع شعبها فلمصلحة من تم تهميش البحث العلمي واستراتيجيات تطوير الزراعة والصناعة والتجارة طوال السنوات الماضية؟.

وأكد على ضرورة تشجيع الاستثمار الحر ومحاربة الاحتكار بوضع قوانين صارمة تضمن العدل والاستقرار للبلاد، وضرورة التدرج في الاصلاح الاقتصادي بما لا يحقق مفاسد للدولة.

اما عن البرنامج التعليمي فقال انه يجب الاهتمام بمصدر قوتنا الحقيقي وهي الموارد البشرية فيجب الاهتمام باصلاح التعليم وخاصة التعليم قبل الجامعي مثل التعليم الفني والصناعي حتى يمكن للأيدي العاملة أن تجد فرص عمل شريفة ومحترمة داخلياً وخارجياً، وتطوير التعليم بما يتناسب وسوق العمل واحتياجات الدولة وأخلاق المجتمع واحترام دينه.

وعن  البرنامج الأمني، قال المهدى إن النظام السابق سقط لعدة أسباب من بينها  سببان مهمان
1- أمن الدولة الذي كانت مهمته حماية رأس الدولة فقط ونسي دوره الشرطي الاصلي المنوط به .
2- تزوير الانتخابات والاستهانة بالشعب واحتقار عقولهم .
فيجب اعادة صياغة المناهج العلمية والشرطية التي يتم تدريسها بكلية الشرطة وأن تتغير المفاهيم والعقائد الفاسدة وأن يعي ويفهم رجل الشرطة أن دوره الحقيقي المنوط به هو حماية الممتلكات العامة وحماية أرواح المواطنين وكرامتهم .

أما عن برنامج الحزب نحو السياسة الخارجية، فتحدث "المهدي" عن أهمية إصلاح ما أفسده النظام السابق من علاقات مع الدول الإفريقية والعربية وإعادة هذه العلاقات إلى سابق عهدها من أخوة وحب ومصالح مشتركة، ومراجعة الاتفاقيات الدولية بما يتناسب وحقوق مصر فيها.