عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إمارات شيعية في جنوب لبنان وغزة واليمن

بوابة الوفد الإلكترونية

تعددت الكتابات والبحوث التى تناولت وضع الشيعة من زاويتين، الأولى تناولتهم كقلة مهملة وتجاهد من أجل الحصول على حقوقها فى الدول العربية مثل كتاب الباحث الأمريكى المتخصص فى شئون العالم الإسلامى «جراهام فولر» بعنوان «العرب الشيعة: المسلمون المنسيون»، والذى صدر فى عام 1999، إلا أن بعض الباحثين الآخرين اجتهدوا فى توضيح عكس الرؤية التى رسخها فولر عن الشيعة فى دول الخليج وسوريا ولبنان، بعد سقوط العاصمة العراقية بغداد، ورأى هؤلاء الباحثون ومن بينهم على معمورى المدرس فى الجامعات الإيرانية والحسينيات الشيعية، أن سقوط العراق بعد الغزو الأمريكى فى 2003 يعد أكبر نجاح للشيعة فى العالم العربى، حيث إن التواصل بين شيعة إيران والعراق يعد نقطة انطلاق لتكثيف العمل الشيعى فى كافة الدول العربية،حيث تعتبر العراق مركزا شيعيا دوليا وتعتبر مدينة النجف قبلة كل الشيعة ورموزها من العالم، كما تربط شيعة العراق علاقات مصاهرة بينهم وبين شيعة دول الخليج، ومن هنا جاء تخوف الأنظمة العربية على مدار السنوات الماضية من تكثيف هذا الاتصال المتبادل بين شيعة بلدانهم وأمثالهم فى العراق و إيران.

وسجلت الوثائق السعودية التى تم تسريبها عير موقع ويكيليكس فى يونيو 2015 عن تصاعد المد الشيعى فى الدول العربية، حيث سبق أن صرح ولى العهد الإماراتى محمد بن زايد لوزير الطاقة الأمريكى فى 2009 بأن إيران تؤسس إمارات شيعية فى العالم مثل جنوب لبنان وغزة واليمن، كما سبق وأعلنت السعودية عن عدم ارتياحها وقلقها من وصول على زاريدارى للحكم فى باكستان من ميوله الشيعية مما يعزز اتصاله بإيران، والعراق.

كما رصد تقرير لموقع الخليج اون لاين فى يونيو 2015 زيادة تحركات و زيارات رموز الشيعة فى الخليج إلى العراق، مما ينبئ بعقد الاتفاقات حول نشاط الميليشيات المسلحة الشيعية فى المنطقة، وفى العادة تضع أجهزة الأمن الخليجية أعينها وتراقب المترددين والعائدين من وإلى العراق.