بلاتر يواجه شبح الانقلاب بعد فضيحة فيفا
"دوام الحال من المُحال".. هذا هو ما ينطبق على موقف السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"،
والذي ظل على مقعده منذ عام 1998 في 5 ولايات متتالية.
بلاتر الذي كان يستعد لأن يكون رئيسًا للفيفا لولاية سادسة، أصبح يواجه شبح المجهول بعد حملة الاعتقالات التي شنتها وزارة العدل السويسرية على 6 مسؤولين كبار في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، صباح الأربعاء، بتهم فساد صادرة عن القضاء الأمريكي.
بلاتر كان يخوض غمار المنافسة الانتخابية ضد الأمير علي بن حسين نائب رئيس الفيفا، لكن يوم 27 مايو الجاري أصبح من أسوأ أيام حياته، حيث شهد حملة الاعتقالات المذكورة.
قضية الفساد والرشاوي التي انفجرت قبل ساعات قليلة من إجراء الانتخابات تسببت في عزوف العديد من أعضاء الجمعية العمومية عن تأييد بلاتر وإعلان دعمها للأمير علي بن حسين.
الاتحاد الأوروبي والدول التي تقدمت بطلب تنظيم مونديال
الأمير علي بدأ يسحب البساط رويداً رويداً من تحت بلاتر، الذي بات يلقى هجومًا من أساطير كرة القدم مثل الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا.
اتهامات الفساد والرشاوي التي لاحقت الفيفا في عهد بلاتر جعلت فكرة استمرارة لولاية سادسة أمر صعب الحدوث خاصة وأن وجود سيثير حوله الكثير من الشبهات في كل القرارات التي سيتخذها سواء في العقوبات التي يوقعها على إحدى الدول أو في إسناد البطولات العالمية لإحدى الدول.