فزاعة الأوليمبية الدولية تهدد بند الـ 8 سنوات

من جديد بدأت جبهة المصالح التي فرضت سيطرتها علي الرياضة المصرية منذ تولي المهندس خالد عبدالعزيز مهمة وزارة

الرياضة والشباب الاستعداد للانقضاض علي بند الـ 8 سنوات بعد التراجع الغريب للوزير في تصريحاته بأن القرار النهائى في اللجنة الأوليمبية الدولية رغم علم الوزير أن وجود البند في القانون لا يحق للأوليمبية الدولية الاعتراض عليه.
كان عبدالعزيز قد انتفض في بداية توليه المسئولية وأعلن أنه لا تراجع ولا استسلام في تنفيذ بند الـ 8 سنوات وإدراجه في القانون الجديد بحجة الأوليمبية الدولية وهي الفزاعة التي استخدمها أصحاب المصالح في حربهم ضد حرب التطهير التي قادها وزيرا الرياضة السابقان العامري فاروق وطاهر أبوزيد ثم اختفت تماماً مع اسناد الوزير الجديد أدواراً للمسئولين عن فزاعة الأوليمبية

الدولية وتحقيق مطالبهم بالكامل وأصبحت العلاقة «سمن علي عسل» بين الدولية ووزارة الرياضة وأصبحت مخاطبات الدولية دائماً في صالح قرارات الوزارة ثم وضحت الصورة بأن فزاعة الدولية وهم سيتم استغلاله في المرحلة القادمة عندما يريد الوزير ورجاله تغيير اللوائح والقوانين لتعود الرياضة من جديد إلي نقطة الصفر.
الغريب أن كل هذا يحدث في الوقت الذي تجاهل فيه الجميع الإعداد لدورة الشباب الاوليمبية بالصين وتفرغوا لحرب الكراسي والمصالح الخاصة التي أصبحت سمة مميزة للرياضة في الفترة الأخيرة.