رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"ميسى".. يعزف سيمفونية انهيار برشلونة

 ميسى
ميسى

ليونيل ميسى أو الأسطورة الأرجنتينية فى كرة القدم خلال السنوات الاخيرة أحد الأسماء التى ساهمت في كتابة تاريخ أمجاد وأحزان نادى برشلونة

الاسبانى ورغم التراجع الشديد فى مستوى نجم البرسا إلا أن جماهير النادي الكتالوني تدرك جيدا أن كل ما يشغل بال ميسى هذه الآونة هو مونديال البرازيل الذي يعد فرصة كبيرة بالنسبة للاعب ليدخل التاريخ بجانب الأسماء الكبيرة في عالم كرة القدم التي سبقته بالدخول عبر بوابة البطولة الأشهر في التاريخ أمثال مارادونا وديستفانو ويوهان كرويف وميشيل بلاتيني.
وعقب هزيمة برشلونة أمام ريال مدريد الأسبوع الماضى فى نهائى كأس إسبانيا طرحت وسائل الإعلام الإسبانية والعالمية تساولات عديدة بشأن تراجع مستوى أداء النجم الأرجنتينى فى الآونة الأخيرة بعد ظهوره تائها في أرض الملعب ومشتت الذهن وغير قادر على التفاعل والتجانس مع زملائه.
وقام التليفزيون الأسباني ببادرة جديدة وفريدة من نوعها خلال بث نهائى كأس ملك أسبانيا بين النادى الملكى والبرسا يمكن أن تكون نقلة نوعية للإخراج التليفزيوني للمباريات في المستقبل عندما وضع 24 كاميرا لنقل أحداث الكلاسيكو وخصص إحداها لمراقبة كل تحركات ميسي طوال الـ 90 دقيقة.
وأظهرت اللقطات التي سجلت لميسي أن اللاعب كان يتجول في الملعب في معظم أوقات المباراة موجها عينيه إلى الأرض، وأظهرت اللقطات أيضا أن لغة جسد اللاعب لم تنم عن أي حماس أو شعور بالمسئولية رغم أهمية المباراة التى تمثل بطولة مهمة بالنسبة لنادية وجماهيره الغفيرة.
وكان ريال مدريد الغريم التقليدى للبرسا قد كتب ريال مدريد على ملعب المستايا شهادة نهاية البرسا الأفضل في التاريخ بعد ستة أعوام من الانتصارات والألقاب، حصد خلالها الفريق الكتالوني على 16 لقبا وتتلخص رحلة سقوط البرسا في سبعة أسماء من بينهم ميسى نجم هجوم الفريق، فمنذ إصابة ميسي في العضلة الخلفية وهو لم يعد مرة أخرى لمستواه المعهود و كأن السحر عن قدميه وبقيت ركلات الجزاء هي قبلة الحياة التي تساعده على مواصلة التهديف ليكون اللاعب هو أكبر علامة استفهام في صفوف الفريق قبل كأس العالم.
ويرى النقاد و خبراء كرة القدم أن عصر ميسى لم ينته بعد و راهن البعض على تألقه مع منتخب بلاده في مونديال البرازيل بعكس المستوى المتذبذب الذى ظهر به مع البرسا مؤخرا، بينما هناك آراء أخرى تؤكد أن اليأس والملل بدأ يتسرب إلى مسيرته الكروية ليتحول من طفل يلعب بشغف بحثا عن الألقاب، إلى «موظف» يأتي إلى أروقة البرسا لخوض مباراتين في الأسبوع فتحول برشلونة بالنسبة إليه مكان لـكسب رزقه.
وظهرت الأزمة بوضوح خلال مباراة الفريق أمام أتلتيكو مدريد في إياب ربع

نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي لم يجر فيها ميسى سوى 6٫8 كم بواقع 1٫5 كم أكثر من حارس المرمى خوسيه بنتو ما في نهائي الكأس أسبانيا الأسبوع فلم يظهر ميسي في المباراة ولم يكن مصدر إزعاج لدفاعات ريال مدريد التي تفرغت لإيقاف البرازيلي نيمار دا سيلفا مصدر خطورة البرسا الحقيقى.
وفى مفاجأة غير متوقعة كشفت القناة الكتالونية الثالثة عن أن السبب الحقيقي لتراجع مستوى ميسي مؤخراً أن إدارة النادي بدأت بدراسة عرض قدمه باريس سان جيرمان للتعاقد مع النجم الأرجنتيني وهو ما أشعر ليونيل بقلة الاحترام والتقدير خصوصا أنه أبلغ إدارة النادي برغبته الوحيدة وهي الاستمرار مع البارسا حتى الاعتزال.
وسائل الإعلام في اسبانيا ربطت استعداد البارسا لبيع ميسي بمطالبته بأجر مرتفع لا تريد إدارة النادي دفعه، كما أنها باتت تشعر بأن تدخلات ليونيل ميسي ببعض الأمور الإدارية باتت حملا لا يمكن الاستمرار معه اضافة إلى تفضيله كأس العالم عن موسم برشلونة الحالي مما اثر سلبا على الفريق.
يذكر ان تقارير سابقة تحدثت عن عرض بقيمة 250 مليون يورو من النادي الفرنسي للتعاقد مع ليونيل ميسي إضافة إلى أجر خيالي يصل إلى 40 مليون يورو سنويا.
رفض اللاعب الأرجنتينى ونجم وسط ريال مدريد أنخيل دي ماريا أن يكون زميله في المنتخب ومنافسه في برشلونة الإسباني ميسي يمر بأزمة على المستوى الكروي أو النفسي وأشار إلى أنه تحدث مع ميسي عقب نهاية كأس الملك لافتاً إلى أن أيقونة النادي الكتالوني بدا هادئاً وواثقاً أثناء تحدثهما ولم يظهر أية ملامح تنم عن دخوله في مرحلة اكتئاب أو معاناة.
واعتبر صاحب الهدف الأول في كلاسيكو الكأس أن برشلونة يمر بأزمة على غرار ما مر به الريال العام الماضي.