عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«المشتاقون» يحكمون الجبلاية

جمال علام
جمال علام

ما زال أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام, يديرون الكرة المصرية وفقًا لأهوائهم الشخصية ومصالحهم، ولم تصل الثورة إلى الجبلاية والتى نادت بهدم الفساد وتغليب المصلحة العامة على الخاصة.

أعضاء المجلس وبعد 257 يومًا من توليهم المسئولية منذ الانتخابات فى 11 أكتوبر الماضى، أثبتوا من خلال وقائع عديدة أنهم لا يثورون إلا من أجل مصالحهم الشخصية دون أى اعتبارات لتطوير الكرة المصرية أو حل أزماتها.
أحدث هذه الوقائع هى ثورة عصام عبد الفتاح عضو المجلس على عدم مساندة زملائه بالمجلس له لاختياره ضمن عضوية لجنة حكام الاتحاد الأفريقى "الكاف" ليفوز بها عصام صيام رئيس لجنة الحكام السابق.
وخرج عبد الفتاح عن صمته الذى دام لمدة 4 شهورعلى فساد لجنة الحكام فى عهد صيام, بإخفاء ما يزيد على 600 ألف جنيه من مستحقات الحكام حصل عليها بعض الموظفين بدلًا من الحكام رغم أن المجلس كان قد اعتمد صرفها لهم.
وهدد عبد الفتاح بالاستقالة من منصبه واللجوء إلى القضاء المدنى, إذا لم يتم الكشف عن المتورطين فى إهدار المال العام ومحاسبتهم.
ثورة عبد الفتاح جاءت اعتراضًا على عدم اختياره بلجان الكاف, بدليل أنه ظل صامتًا لمدة 4 شهور على مخالفات اللجنة ، ولم يلجأ للقضاء

أو يستعجل التحقيق فيها بالجبلاية.
وسبق لجمال علام رئيس الاتحاد الدخول فى أزمة عنيفة مع ربيع ياسين المدير الفنى لمنتخب الشباب؛ بسبب مطالبة الأخير بمكافآت اللاعبين على الفوز بكأس الأمم الأفريقية أمام العامرى فاروق وزير الرياضة ، وأصر علام على حضور ربيع بمقر مشروع الهدف للاعتذار إليه.
الغريب أن علام لم يثر لتوفير مباريات ودية للمنتخب استعدادًا لكأس العالم بتركيا.
ولا يختلف الحال كثيرًا بالنسبة لباقى الأعضاء المنقسمين على تشكيل الأجهزة الفنية لمنتخبات 1995و1997و1998؛ لرغبتهم فى مجاملة بعض المدربين إلى جانب أنهم تفرغوا للرد على اتهامات بعضهم مثل الثورة التى قاموا بها ضد مجدى المتناوى؛ لاتهامه خالد لطيف بمحاولة الحصول على عمولة من عرض إحدى الشركات لإقامة مباراة ودية للمنتخب أمام الكويت فى أبريل الماضى، وقاموا بإلغائها متجاهلين تأثيرها السلبى على استعدادات الفراعنة.