نتائج كارثية لضحايا ألمانيا فى المونديال.. مفاجآت فى النسخة الثالثة

لا يزال اكتساح منتخب ألمانيا لنظيريه السعودي والبرازيلي في الألفية الجديدة بنهائيات كأس العالم، عالقًا في أذهان عشاق الساحرة المستديرة، لكنهما ليسا فقط ضحايا المانشات في المونديال.

ويمتلك المانشافت تاريخيًا كبيرًا من الأرقام القياسية في سجلات نهائيات كأس العالم، إذ ترك بصمته في أغلب النسخ المونديالية باستثناء مشاركتين فقط في عامي 1930 و1950، ويعد منتخب ألمانيا فارس الرهان والمرشح دائمًا للوصول لأبعد نقطة في تاريخ المونديال لما يحققه من ظهور بمستوى ثابت ودائم في أغلب مشاركاته المونديالية.

ولم تخل أرقام منتخب ألمانيا في نهائيات كأس العالم من نتائج كبيرة في شباك خصومه، إذ له ضحايا كُثر في المونديال نستعرضهم في السطور التالية.

ضحايا المانشافت

تعد النتيجة الأكبر في تاريخ منتخب ألمانيا بنهائيات كأس العالم، هي اكتساح السعودية في مونديال 2002، والتي دُكت شباك محمد الدعيع حارس الأخضر السعودي بثمانية أهداف نظيفة، في أسوأ نتيجة عرفها منتخب عربي في تاريخ كأس العالم.

واستطاع المانشافت في مونديال 2002 الوصول إلى المباراة النهائية بفضل نتائجه المميزة، لكن خسر أمام السيليساو البرازيلي بهدفين لهدف، فيما ودع منتخب السعودية من دور المجموعات بدون أي نقطة.

تلقت البرازيل صفعة قوية على أرضها ووسط جماهيرها في نصف نهائي مونديال 2014، بعد خسارة تعد الأسوأ في تاريخ السامبا على الإطلاق بسبعة أهداف

لهدف أمام منتخب ألمانيا، وكانت تشير التوقعات إلى أن منتخب البرازيل سيستعيد لقب المونديال مرة أخرى، لاسيما وأنه كان مدججًا بالنجوم آنذاك بجانب إقامة الحدث العالمي على أرضه ووسط جماهيره، لكن المانشافت فاجئ عشاق الساحرة المستديرة بنتيجة مذلك وكارثية على السيليساو.

سباعية أخرى سجلها منتخب ألمانيا في نهائيات كأس العالم، كانت في شباك منتخب تركيا حينما فاز بسبعة أهداف لهدفين في دور المجموعات بمونديال 1954 الذي شهد أول ألقاب المانشات.

مونديال 1954 لم يشهد فقط اكتساح منتخب ألمانيا لنظيره التركي، بل شهد أيضًا نتيجة قاسية في نصف النهائي حينما اكتسح المانشافت جاره النمسا بسداسية لهدف في نصف النهائي.

لم تسلم المكسيك من النتائج الكارثية التي ألقتها ألمانيا في شباك خصومها، إذ تلقى منتخب المكسيك خسارة مذلك بسداسية نظيفة من المانشافت في دور المجموعات بنهائيات كأس العالم 1978.