ملامح منتخب مصر مع فيتوريا.. ثبات التشكيل وبناء الهجمات من الأطرف

 انتهى معسكر منتخب مصر الأول لكرة القدم، تحت قيادة مدربه البرتغالي روي فيتوريا، بعد خوضه مباراتين وديتين أمام النيجر وليبيريا على ستاد الإسكندرية.

 

اقرأ أيضًا.. الأهلي يجهز أفشة وشريف لموقعة الاتحاد المنستيري

 

 حقق منتخب مصر الفوز بثلاثية نظيفة على حساب النيجر وليبيريا، مع فرض سيطرته الفنية بشكل كبير خلال المباراتين ليتكلل معسكره الأول، تحت قيادة روي فيتوريا، بالنجاح.

 

وظهرت العديد من الملامح الفنية للبرتغالي روي فيتوريا في أول مباراتين وديتين له مع الفراعنة نستعرضها في هذا التقرير:

 

ثبات التشكيل:

 قرر فيتوريا الاعتماد على سياسة ثبات التشكيل إلى حد كبير أمام النيجر وليبيريا، حيث لعب بمعظم العناصر الأساسية مع إجراء تغييرات قليلة في المباراة الودية الثانية بمشاركة محمد عبدالمنعم على حساب الونش وإمام عاشور، بدلًا من أحمد سيد زيزو وأحمد حسن كوكا ومحمود حسن تريزيجيه بدلًا من مصطفى محمد ومحمد صلاح.

 

 واضطر روي فيتوريا لإجراء تغييرات في التشكيلة الأساسية بعدما منح راحة للثنائي محمد صلاح ومصطفى محمد مع عودة محمود حمدي الونش وأحمد سيد زيزو للزمالك مع أجل خوض مباراة إليكت سبورت في دور الـ64 من دوري أبطال أفريقيا.

 

 واعتمد المدرب البرتغالي على محمد الشناوي، بشكل أساسي في المباراتين إلى جانب أحمد حجازي وعمر جابر محمد حمدي في خط الدفاع، بالإضافة إلى طارق حامد ومحمود حمادة في خط الوسط، مع تواجد عمر مرموش في مركز الجناح الأيسر.

 

خط وسط هجومي في طريقة لعب 4-3-3

استمر فيتوريا في الاعتماد على طريقة 4-3-3 التي كان يخوض بها كارلوس كيروش المدير الفني السابق للفراعنة معظم مبارياته إلا أن فيتوريا قرر اللعب بتركيبة هجومية في وسط الملعب

بشكل كبير، طارق حامد وأمامه الثنائي محمود حمادة وأحمد سيد زيزو في المباراة الأولى ولعب بالثنائي إمام عاشور ومحمود حمادة في المباراة الثانية مع طارق حامد.

 

وقرر مدرب الفراعنة توظيف أحمد سيد زيزو بشكل مختلف كلاعب وسط أيمن في تركيبة وسط الملعب خاصة بعدما تألق زيزو خلال الفترة الأخيرة مع الزمالك حيث رأى البرتغالي ضرورة مشاركتة في التشكيلة الأساسية.

 

 

البناء من الأطراف وأدوار هجومية للظهيران

ظهرت الأدوار الهجومية للظهيران عمر جابر ومحمد حمدي خلال مباراتي النيجر وليبيريا حيث قرر روي فيتوريا الاعتماد على انطلاقات الظهيران في مساحات الثلث الأخير من الملعب من أجل تقديم الإضافة الهجومية عن طريق إرسال الكرات العرضية للجناحين والمهاجم داخل منطقة الجزاء.

 

واعتمد منتخب مصر على بناء الهجمات من الأطراف عن طريق ثنائي الارتكاز المساند حيث كان يميل أحمد سيد زيزو أو إمام عاشور ومحمود حمادة لمنطقة الأطراف لاستلام الكرة من قلبي الدفاع ثم التمرير في المساحات للظهيران عمر جابر ومحمد حمدي لضرب التنظيم الدفاعي للمنافسين.

 

 

 

للمزيد من أخبار الرياضة عبر بوابة الوفد.. إضغط هنا