أخرهم فهد المولد.. أساطير وقعوا ضحية المنشطات بالدوري السعودي

قرر لجنة الرقابة على المنشطات إيقاف فهد المولد لاعب الاتحاد عاما ونصف العام، وذلك بعدما أثبتت التحاليل الخاصة بالنجم الأسمر تعاطيه للمواد المنشطة المحظورة من قبل الهيئة الطبية للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".

 

بذلك يغيب المولد عن فريقه خلال المسابقات التي يشارك بها، إلي جانب غيابه عن المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم قطر الشتاء المقبل، بعدما لعب التصفيات المؤهلة للمونديال برفقة الأخضر.

 

وتعد عقوبة إيقاف فهد المولد الثانية له في مسيرته الكروية، بعدما تم إيقافه في 2019 لنفس السبب، وتعاطيه لمواد محظورة من قبل الفيفا.

 

المولد ليس الأول.. لاعبين سعوديين وقعوا في فخ المنشطات.

ويعد المولد واحدا من قائمة طويلة للاعبين سعوديين وقعوا في فخ المنشطات.

 

وسنرصد أهم هؤلاء النجوم الذين تعرضوا للإيقاف بسبب تناول المواد المنشطة المحظورة من قبل الهيئة الطبية للاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا".

 

محمد نور ونجوم تعرضوا للإيقاف بسبب المنشطات

ويأتي على رأس هذه القائمة اللاعب محمد نور نجم اتحاد جدة السعودي، والتي أصدرت محكمة التحكيم الرياضي "كاس" قراراً بإيقاف نور 4 سنوات بتهمة تعاطي المنشطات.

 

وكان نجم الكرة السعودية قد تم إيقافه في فبراير 2016 لمدة 4 سنوات، بعد ثبوت إيجابية عينته خلال مباراة جمعت اتحاد جدة مع الفتح، في شهر نوفمبر.

 

ويعد نور أحد اللاعبين الذين تعلقت بهم جماهير الأصفر، وذلك بعدما كان اللاعب يقدم مستويات مبهرة مع الفريق، جعلته الفتي المدلل للجماهير الإتحادية.

 

كما تعرض أحمد عباس، نجم وسط النصر للإيقاف لمدة عامين منذ شهر نوفمبر عام 2012، وجاء إيقاف اللاعب، بعد ثبوت تعاطيه مادة محظورة، إذ تم الكشف عليه بعد مباراة فريقه أمام نجران، فيما برر عباس أن المادة عبارة عن عقاقير لزراعة الشعر.

 

وأيضا علاء الكويكبي، مهاجم فريق الوحدة الذي تعرض للإيقاف في شهر مارس من عام 2010، وبعد طول جدل، أوصت لجنة المراقبة على المنشطات إيقاف اللاعب عاما واحدا بعد ثبوت تعاطيه دواء محظورا فيما اعتزل الكويكبي كرة القدم، بعد هذا الإيقاف مباشرة.

 

وتعرض خالد شراحيلي، حارس مرمى الهلال للإيقاف في منتصف شهر يناير من عام 2013، وذلك لانتهاكه أنظمة مكافحة المنشطات فيما تنازل اللاعب عن حقه في فتح العينة (ب)، ليعود لفريقه الأزرق مطلع 2015.

 

ظلم المنشطات لحارس الاتحاد الشاب

ولعل ما حدث مع الحارس الشتي فواز الخيبري، حارس مرمى فريق الاتحاد، يعد مثيراً،  حيث تعرض الشاب للإيقاف في شهر يوليو من عام 2013 بعد نهاية مباراة فريقه أمام الفتح ضمن مواجهات كأس الملك.

 

وكشفت اللجنة أن نتائج العينة الخاصة بالخيبري الواردة من المختبر

الدولي بسويسرا جاءت سليمة فيما تم إيقاف اللاعب لمدة عامين.

 

كما أوصت اللجنة بإيقاف فيصل الجمعان، مهاجم هجر حالياً لمدة عامين، وذلك بعد اكتشاف مادة محظورة في عينته التي أخذت منه عندما كان يلعب مع فريق الهلال، وجاء إيقاف نجم الجمعان في شهر ديسمبر عام 2010، ليعود اللاعب بعد ذلك، ويقود فريقه الحالي إلى الدوري الممتاز.

 

وايضا فهد عداوي، مدافع فريق الفيصلي الموقوف منذ شهر يونيو عام 2013، بسبب اكتشاف اللجنة مواد محظورة في عينات اللاعب بعد مشاركته، وأكد ذلك المختبر الدولي المعتمد في الهند.

 

وحدث الأمر نفسه مع سامي الفضلي، لاعب وسط فريق الباطن في الدرجة الأولى، والذي تم إيقافه في شهر مارس عام 2014 بسبب تناوله مادة "أمفيتامين"، وبذلك انتهك اللاعب قوانين النظام الدولي مما حُرم من المشاركة مع فريقه الشمالي داخليا وخارجيا.

 

وقررت اللجنة أيضا إيقاف ماجد المولد.. مدافع فريق الرائد السابق، لمدة عامين ابتداء من شهر مارس عام 2010 بسبب إعطائه مادة محظورة لأحد الرياضيين، وكادت أن توصل عقوبة الإيقاف إلى أربع سنوات ولكن تم تخفيفها إلى النصف بعد تعاون اللاعب.

 

طرق الوقاية من المواد المنشطة

وتؤثر مدة الإيقاف التي يتعرض إليها اللاعبين في مستوياتهم ومسيراتهم الكروية بشكل عام، مما يجعل كثير من النجوم يقعون ضحية تناول المواد المحظورة دون علمهم.

 

لذا لابد على نجوم كرة القدم إستشارة الأطباء المختصين في هذا المجال، بالإضافة إلى معرفة اللائحة الخاصة بالمواد المنشطة لتجنبها.

 

كما يجب على أندية كرة القدم توظيف متخصص في هذا المجال، إلي جانب الجهاز الطبي للفريق، من أجل تجنب إفتقاد اللاعبين والتي تُكبد خزينة الأندية أموال طائلة سواء في حالة التعاقد أو الإيقاف.