هزيمة جديدة للمصرى تفجر غضب الجماهير وتتهم الإدارة بالفشل

 فجرت هزيمة المصرى من سموحة الكثير من القضايا داخل جميع القطاعات الرياضية والجماهيرية ومن عشاق النادى المصرى لأنها الهزيمة رقم 8 من 18 مباراة أداها الفريق فى الدور الأول.

 

 بينما فاز الفريق فى 4 مباريات فقط وتعادل فى 6 مباريات وتوقف رصيده عند النقطة 20 ولم يعد بينه وبين الفرق المهددة بالهبوط إلا 3 نقاط فقط، وهو ما زاد من مخاوف البورسعيدية الذين طالبوا بسرعة تدراك الأمور قبل فوات الأوان، والدخول فى حسابات أخرى تناستها الجماهير منذ سنوات ماضية عندما ظل الفريق داخل المربع الذهبى وشارك من خلاله فى البطولة الكونفيدرالية الأفريقية.

 

 ولعل أكبر الأزمات التى تعرض لها فريق المصرى فى الفترة السابقة هى الأزمة المالية وعدم قدرة اللجنة السباعية الحالية التى تدير النادى فى تدبير الأمور المالية والالتزامات والمستحقات الخاصة بالأجهزة الفنية والمعاونة واللاعبين بل وصلت للموظفين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ شهور مضت.

 

 وبدأت جماهير المصرى وعشاقه تُلقي بالاتهامات على بعض الشخصيات والأفراد الذين يريدون تدمير الفريق وطالت هذه الاتهامات

بعض الأشخاص داخل مجلس الإدارة السابق والرئيس الحالى لعدم تنفيذ ما أراد بوضع بعض الأفراد فى تشكيل اللجنة المعينة الحالية، وأيضًا وجود خلافات بينه وبين الآخرين.

 

 وطالت هذه الاتهامات شخصيات أخرى من خارج النادى تريد أن تطيح بالجهاز الفنى وتأتى بجهاز جديد حسب هواهم، وبدأت الصراعات تطول اللاعبين والتأثير عليهم مما دعا بعضهم للإضراب ورفضهم نزول التدريبات والإطاحة ببعض اللاعبين وإنهاء عقودهم.

 

 ولم ينجح اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، فى لقائه مع اللجنة المعينة ثم اللاعبين فى احتواء أزمة المصرى التى بدأت تلقى بظلالها على جماهير النادى المصرى الذى اشتاط غضبًا بعد هزيمة سموحة الأخيرة التى فجرت بركان الغضب فى الشارع البورسعيدى.