محسن طنطاوي .. المرشح لرئاسة نادي الصيد: واجهت صعوبات عدة..وهذه هي الأسباب
كورونا.. والضرائب.. وغياب القائمة الموحدة.. أكبر التحديات
لا أخشى المنافسين .. وأختار مجموعة العمل بعناية
.jpg)
مع اقتراب العد التنازلي لخوض انتخابات مجلس إدارة نادي الصيد ، تتبلور ملامح القوائم من تشكيلها في معركة انتخابية تبدو أنها الأقوى والأصعب ،والمزمع إجراؤها يوم 12 نوفمبر المقبل.
ويخوض محسن طنطاوي الرئيس الحالي لنادي الصيد، الانتخابات أملا في الحفاظ على مقعده الرئاسي، مراهناً على الإنجازات التي حققها خلال أربع سنوات رغم الصعوبات الجمة التي اعترضت طريقه ومعه أعضاء المجلس.
التقت "الوفد" مع طنطاوي في حوار صريح كشف من خلاله كواليس السنوات الأربعة الماضية، والإنجازات التي حققها والأزمات التى واجهها بنجاح مؤكدا رضاه التام على ما أنجزه.
وقال، أنه يبلور حاليا تشكيل قائمته الجديدة لخوض الانتخابات، ومعترفا بوجود عناصر جديدة ضمن القائمة كان لزاما ضمها لمواجهة سلبيات المرحلة الأخيرة من عمر المجلس.
وشدد طنطاوي، على أن هدفه في حال نجاحه تحقيق تنمية لموارد النادي بشكل غير تقليدي، ومن خلال برنامج يضع في الاعتبار الظروف المالية وموارد النادي.
وهذا نص الحوار:
= في البداية.. ماهو الرهان الذي يراهن عليه محسن طنطاوي في خوض الانتخابات المقبلة؟
أراهن على الانجازات التي تحققت خلال 4 سنوات منها استعادة أرض بورسعيد والتي استمرت مشكلتها طوال 30 عاما في إعادتها، وهي تمثل شئ أكبر من أي مادة لأنها كانت حق ضائع من حقوق النادي، بجانب تحديث وتطوير الخدمات والمنافذ بفروع النادي الأربعة باكتوبر والقطامية وبور سعيد والدقي إضافة إلى حدائق النادي وملعب الخماسي والاسكواش والمحلات الجديدة وحمام السباحة ببور سعيد، وتطوير حمامات فرع بور سعيد والجيم والتراك وملاعب التنس بالقطامية وتطوير استراحة مرسى علم وتدعيمها بمراكب.
= وماذا عن الدقي الفرع الأم؟
الدقي نال نصيب كبير من الاهتمام، وأشتمل تطويره ملاعب الاسكواش والبدل تنس والتنس وتطوير المطاعم والمنافذ وتراك النادي وخلافه.
= هل الانجازات- التي تراها، وحدها سبب خوضك للانتخابات؟
انا لا أسعى لسلطة والترشح لقناعتي أنني قدمت جزءا ولو بسيطا للنادي مما يستحقه وعندى تفاؤل وأمل كبير في القادم.
= بعيدا عن الإنجازات، تردد وجود خلافات بين أعضاء المجلس خاصة في الفترة الأخيرة من المجلس؟
ليست خلافات وإنما اختلاف في وجهات النظر ولا تنسى أنني بدأت العمل في المجلس الحالي ومعي أعضاء من 3 قوائم مختلفة، وهذا يعني الكثير ولكنني استطعت احتوائهم والوصول بالسفينة الى بر الأمان؟
= هل تقصد أن وجود أعضاء لهم انتماءات وميول داخل المجلس بعيدين عن قائمتك كان سبب في بعض السلبيات؟
توحيد الفكر، والعمل بروح الفريق الواحد يؤثر بشكل أو بأخر على نجاح المنظومة ويعطي نتائج أفضل.
= لكن البعض يتهمك بأنك ديكتاتوري وتأخذ قرارات أحيانا بشكل فردي دون الاستماع لرأي الجماعة ؟
لو كان هذا صحيحاً لاستقال كل أعضاء المجلس أو بعضهم مثلما حدث في مجالس سابقة، ولكن حتى هذه اللحظة هناك تماسك، ويوجد 12 عضوا دون استقالة واحدة، وهو دليل على احترام الجميع لرئيس المجلس وتقديرهم له مثلما يكن لهم نفس الشعور.
= إذن هذا هو السر وراء الدفع بعناصر جديدة في قائمتك في الانتخابات المقبلة؟
بالتأكيد بعد أن وُجِهت بعض الانتقادات لمجلس الادارة الحالي بهدف تلاشي السلبيات وتدعيم الايجابيات وتحقيق كامل مطالب أعضاء الجمعية العمومية.
= وماهي السلبيات التي تراها؟
لايوجد عمل كامل بنسبة مائة في المائة، ولكن واجهنا ظروفا صعبة كانت ستعوق أي مجلس مهما كانت قوته ونسبة انسجامه وترابطه وابتكاره.
= كيف؟
مثلا.. أزمة كورونا وتوابعها والتي تسببت في
= وكيف تم التخفيف من هذه الضغوط المالية؟
كان هناك ترشيداً رغم وجود مرتبات تتخطى الـ200 مليون سنويا و215 مليون ضرائب و80 مليون توابع أزمة كورونا، ونجحنا بشكل كبير في تخفيف الصدمات ولم نشكل ضغوطاً مالية كبيرة على الأعضاء.
= ولكن البعض يوجه لوماً للمجلس الحالي لزيادة نسبة الاشتراك السنوي؟
الزيادة طبيعية لمواجهة الأعباء المالية بعد أزمة كورونا والتي تأثرت بها كل القطاعات في مصر، وجاءت الزيادة بموجب اللائحة التي تنص على زيادة 15% بمراجعة الجهة الإدارية، ولو كانت الزيادة غير قانونية لاعترضت عليها الجهة الإدارية.
بجانب بعض بنود مستحدثة مثل الكهرباء والمياة وبنود أخرى وضعتها كل الأندية في بند الاشتركات ، رغم أن الاشتراك السنوي لايمثل أي نسبة من الخدمات والأعباء ،خاصة أن موارد النادي محدودة ونجحنا في حل المعادلة الصعبة.
= ماذا تقصد بالمعادلة الصعبة؟
كان أمامنا إما زيادة طفيفة في الاشتراك السنوي، أو ضم عضويات جديدة وفضلنا الاختيار الأول لما تفرزه العضويات الجديدة من زحام وتأثير فعال وقوي على الحالة المزاجية لأي عضو بجانب عدم فتح عضوية مستقلة لفرع اكتوبراستجابة لرغبة أعضاء النادي
= قبل ساعات من اعلان قائمتك من تخشاه من المتقدمين للترشح على منصب الرئيس؟
لو كنت أخشى أحداً لما تقدمت لخوض الانتخابات، فأنا لم اعتد على الخوف وعندما أقدم على أي خطوة أقدم عليها بعد دراسة، والأربعة المرشحين حتى الآن أكن لهم كل احترام سواء زميل المجلس المهندس محمد همام النائب الحالي والمرشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة، أو الوزير الأسبق عبد الله غراب أوعمرو السعيد أو أحمد زهران.
= ولماذا لم تعلن عن قائمتك بعد، هل بسبب عدم وجود شخصيات مناسبة أو مازلت تبحث عن الأفضل؟
قريباً جداً سيتم الإعلان عنها لكن لابد من الاختيار بعناية حتى نحقق رغبات الأعضاء .
للمزيد..طالع الأخبار الرياضية..اضغط هنا.