رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجاملات "غريب" تنهي أحلام الفراعنة فى الأولمبياد

المنتخب الاولمبي
المنتخب الاولمبي

دفع المنتخب الأوليمبى ثمن الخوف والتردد الذى أصاب جهازه الفنى بقيادة شوقى غريب والذى بدأ فى مباراة إسبانيا فى بداية مشواره بأوليمبياد طوكيو وتكرر مع المنتخب الأرجنتينى وتلقى الهزيمة بهدف نظيف.

 

إقرأ أيضاً..  مبررات وهمية لغريب بعد الهزيمة من البرازيل وتوديع الأولمبياد 

 

وانتفض المنتخب  أمام المنتخب الأسترالى وقدم أداء متوازناً بعيداً عن الخوف والتردد فكانت النتيجة الفوز المستحق وظهور إمكانيات اللاعبين، إلا أن المدير الفنى عاد من جديد لنفس سيناريو الخوف والتردد أمام المنتخب البرازيلى فى ربع النهائى ليودع البطولة بعد الهزيمة بهدف نظيف، ولم تكن الهزيمة فقط بل تلاعب المنتخب البرازيلى بالفراعنة ومنع تألق الثنائى حجازى والشناوى البرازيل من تسجيل المزيد من الأهداف.

مباراة مصر والبرازيل

لم يقدم المنتخب المستوى المنتظر فى لقاء البرازيل بفعل فاعل وهو المدير الفنى الذى لعب بخوف زائد وحرص دفاعى عشوائى دون إيقاف خطورة المنتخب البرازيلى وخاصة النجم ريشارليسون الذى تلاعب بدفاعات الفراعنة.

وودع الفراعنة بقيادة المدرب شوقى غريب الأوليمبياد وتبخر حلم التأهل للمربع الذهبى بينما واصل المنتخب البرازيلى مسيرته بقيادة مدربه أندريه جاردين وتأهل إلى نصف النهائي.

المباراة فى مجملها شهدت سيطرة برازيلية مع لجوء المنتخب للدفاع ولكن ولللأسف وضح فارق السرعة لمنتخب السامبا وتألق الحارس محمد الشناوى بشكل لافت، واستمر المدرب شوقى غريب فى الخيار الدفاعى رافضاً اللجوء للرهان الهجومى، لتستمر غزوات البرازيل للمنتخب الوطنى دون توقف وسط استسلام تام من الفراعنة وأداء باهت بسبب طريقة اللعب «العقيمة» التى اعتمد عليها غريب خاصة أنه ترك المساحة والوقت لمنافسه لبناء الهجمات بشكل منظم، والضغط بشكل مستمر.

مباراة مصر والبرازيل

 

وتسببت طريقة غريب فى اختفاء تام للثنائى كريم العراقى الظهير الأيمن وطاهر محمد طاهر الجناح الهجومى الذى لم يقدم شيئاً يذكر.

وكان من الطبيعى أن يستقبل مرمى الفراعنة هدفاً رغم التألق اللافت للشناوى وثلاثى الدفاع محمود الونش وأحمد حجازى وأسامة جلال وجاء الهدف من خطأ فادح للظهير كريم العراقى وسوء التغطية من

لاعبى المنتخب.

تغييرات غريبة

واستمرت أخطاء المدير الفنى فى التغييرات الغريبة، فبدلاً من التحول للهجوم لعب المنتخب بخوف زائد فى الشوط الثانى، ولجأ غريب لسحب مهاجمه أحمد ريان لصالح اللاعب صلاح محسن، واستمرت المعاناة فى فشل المنتخب فى استغلال الهجمات المرتدة واللعب الجماعى المنظم واعتمد على الموهبة الفردية للاعب رمضان صبحى الذى حصل على شارة قيادة الفراعنة، وتأخر غريب فى التغييرات وأشرك ناصر ماهر وناصر منسى قبل النهاية بدقائق قليلة.

ولا شك أن المنتخب دفع ثمن المجاملات الفادحة من جانب شوقى غريب وجهازه المعاون سواء باستبعاد أحمد عبدالقادر صانع ألعاب سموحة لصالح عبدالرحمن مجدى البعيد تماماً عن المشاركة وهو ما أفقد الفراعنة لاعباً كان بمقدوره تغيير الشكل الهجومي.

ولم يكن مفهوماً قرار تحول شارة القيادة من جانب أحمد حجازى لرمضان صبحى فى مباراة البرازيل دون تدخل من الجهاز الفنى ومدى تأثير الشارة على استعدادات المنتخب للمباراة المرتقبة ضد البرازيل.

تجاهل غريب تألق لاعب الزمالك إمام عاشور فى مركز لاعب الوسط وعمار حمدى فى مركز الظهير الأيمن بناديه الاتحاد، واعتمد على كريم العراقى رغم تواضع مستواه وأيضاً لم يمنح الفرصة للاعب مجتهد مثل إبراهيم عادل لصالح طاهر البعيد تماماً عن مستواه.

مباراة مصر والبرازيل

 

لمتابعة المزيد من الأخبار بقسم الرياضة اضغط هنا