رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منتخب مبارك "يتنحى" أمام أبناء مانديلا


فى الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع اطلق المهاجم الجنوب إفريقيى مافيلا رصاصة الرحمة على المنتخب الوطنى فى المباراة المصيرية التى أقيمت بين الفريقين باليس بارك بجنوب إفريقيا فى الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الافريقية السابعة المؤهلة الى نهائيات كأس الأمم الإفريقية القادمة بالجابون وغينيا الاستوائية ليهدر حامل اللقب الافريقى أخر فرصة للتأهل الى النهائيات ويخرج مبكرا من التصفيات ويعيش الفريق على امل الصعود ضمن افضل توانى فى المجموعات !! لم يقدم المنتخب الأداء المتوقع ولعب بهدوء وبطء شديد فى الوقت الذى وضح فيه الخوف على لاعبى جنوب إفريقيا وأنهم يريدون الخروج بالمباراة الى التعادل وعدم الخسارة من مصر وهو ما الامر الذى لم يستفيد منه الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة حسن شحاته والذى " ركن " أفضل لاعبى المنتخب محمد زيدان ومحمد أبو تريكه الى جواره على الدكة وأصر على بقاء شيكابالا فى الملعب بالرغم من إهداره فرص كثيرة كانت من السهل ان تمنح المنتخب الفوز.

 

الشوط الاول

بداية هادئة من الفريقين ووضح حرص كل فريق على تأمين دفاعاتة خوفا من هدف مبكر يربك الحسابات وسفقد التركيز وكانت أولى المحاولات اهجومية فى اللقاء لصالح المنتخبالوطنى عن طريق تسديدة من خررج المنطقة لحسنى عبد ربه وأخرى من شيكابالا انقذها حارس مرمى الاولاد بسهولة .

لم يستمر سيطرة المنتخب على مجريات الأداء الهجومى طويلا حيث بدأ لاعبى جنوب إفريقيا فى الدخول الى أجواء المباراة وتبادل الهجمات مع المنتخب الوطنى عن طريق مورجان وبينار ولكن بدون خطورة على مرمى عصام الحضرى .

فرض المنتخب الوطنى حصار فى وسط الملعب عن طريق الثنائى حسنى عبد ربه ومحمد شوقى وأحمد فتحى والذين شكلوا خط دفاع متقدم للمنتخب للحد من خطورة سرعة الاولاد .

إنكمش المنتخب الوطنى فى منتصف ملعبه ووضح الارتباك فى تمريرات اللاعبين وجاءت معظمها لصالح مدافعى الاولاد مما إضطر السيد حمدى وشيكابالا الى النزول الى وسط الملعب كثيرا لإستلام الكرة .

هدأ ريتم المباراة ووضح البطئ فى أداء الفريقين وإنحصر الإداء كثيرا فى وسط الملعب بعيدا عن منطقة المناورات أمام المرميين ولم يتهدد مرمى الخضرى ومولينجابأى كرات خطيرة وهو أداء أعطى الإطمئنان للجهاز الفنى للمنتخب بقيادة حسن شحاته والذى كان يبحث عن نتيجة إيجابية حتى ولو كان التعادل والذى يبقى على

أمال وحظوظ المنتخب فى التأهل الى نهائيات كأس الأمم , وتشهد

الدقيقة 38 أول خطورة حقيقية للمنتخب الوطنى عندما سدد حسنى عبد ربه صاروخ ارضى يصطدم بدفاع الاولاد ويخرج الى ركنية يلعبها شيكابالا وينقض عليها محمود فتح الله برأسة قوية فوق العارضة بسنتيمترات .

واصل الفريقان أداءهما الهادئ والمستفز فى وسط الملعب بدون أى خطورة على المرمى وكادت الدقيقة الأخيرة من المباراة أن تشهد تقدم للمنتخب الوطنى عندما وصلت كرة ضالة الى شيكابالا داخل منطقة الجزاء ويبدو أن شيكابالا لم يصدق نفسة وهيأ الكرة ببطء وسدد كرة أى كلام بعيدا عن المرمى بأمتار وسط دهشة الجميع .

الشوط الثانى

لم يجرى الفريقان اية تغييرات مع بداية الشوط الثانى وأصر حسن شحاته على وجود الثنائى المرعب زيدان وابو تريكه الى جوارة على الدكة لأسباب خاصة ويفاجأ شيكابالا الجميع بتسديدة ماكرة من خارج منطقة الجزاء يتصدى لها مولينجا حارس جنوب إفريقيا بصعوبة .

بمرور الوقت فرض المنتخب سيطرته الحذرة على مجريات المباراة وحرص اللاعبين على إمتلاك الكرة اطول فترة ممكنة وزيادة التمريرات من زميل لزميل للضغط عصبيا على لاعبى الاولاد وجماهيرهم ويواصل شيكابالا هوايته فى إضاعة الأهداف السهلة عندما استقبل عرضية من سيد معوض من الجانب الأيسر

أمام منطقة الجزاء ولكنة يسدد بغرابة شديدة وإستهتار خارج المرمى .

واصل المنتخب أداءة الهجومى فى ظل تراجع غير مفهوم من لاعبى جنوب إفريقيا بحثا عن هدف التأهل الى النهائيات ويضغط أحمد فتحى من الجانب الايسر ويلعب كرة عرضية تصل الى شيكابالا وحيدا أمام الحارس مولينج ولكنة يتباطأ ويرتبك كالعادة " ويقلش " الكرة بغرابة شديدة مهدرا هدفا محققا للمنتخب فى الدقيقة 56 .

أجرى حسن شحاته المدير الفنى للمنتخب تغييرة الاول فى المباراة بالدفع بمحمد ناجى جدو مكان حسنى عبد ربه وهو تغيير يتفاءل به الجهاز الفنى كثيرا فى جميع مبارياتة الدولية ليلعب المنتخب بمهاجمين هما جدو والسيد حمدى ومن وراءهما شيكابالا , وخرج باركر من جنوب إفريقيا ولعب مكانة ديفيد سوما .

إنكمش لاعبو جنوب إفريقيا فى منتصف ملعبهم فى ظل الضغط الهجومى المصرى وهو ما أعطى الفرصة للاعبى المنتخب للسيطرة على الملعب هجوما ودفاعا فى الوقت الذى إعتمد فية الاولاد على الهجمة المرتدة ويسدد ديفيد سوما كرة قوية من جانب الايمن يتصدى لها الخضرى ببراعة ويحولها الى ركنية .

وضح الإرهاق على لاعبى المنتخب فى الدقيقة 30 من الشوط الثانى وتثاقلت خطوات اللاعبين مما أعطى الثقة للاعبى الاولاد لشن الهجمات على مرمى الحضرى الذى تألق وأنقذ المنتخب من هدفين فى دقيقة واحدة من أمام اقدام مهاجمى الأولاد فى لحظة إرتباك من المدافعين الذين إكتفوا بالفرجة على الحضرى .

أجرى المنتخب الوطنى تغييرة الثانى بالدفع بأبو تريكة مكان السيد حمدى فى الدقيقة 32 ويلعب أحمد فتحى " كورنر" داخل منطقة جزاء الأولاد ينقض عليها محمد شوقى ويسدد من على خط المرمى ولكن الكرة تخرج الى جوار المرمى ويدخل شوقى داخل الشباك مهدرا أقرب فرصة للتهديف للمنتخب .

أجرى المنتخب تغيره الاخير فى الدقيقة 40 بنزول محمد زيدان مكان شيكابالا ويغلق الفريقان كل الطرق المؤدية الى المرميين مع الدقائق الاخيرة من المباراة بعد أن إرتضى الجميع بالتعادل والذى يبقى على حظوظ الفريقين فى التأهل الى كأس الأمم ورفض الجميع المغامرة بهجمة قد تكلفه كثيرا .

هدف الفوز لجنوب إفريقيا

فى الدقيقة 93 من الشوط الثانى ينطلق مفيلا من خلف وائل جمعه وينفرد بمرمى الحضرى ويسدد كرة قوية تسكن شباك الحضرى لحظة تقدمه ليطلق رصاصة الرحمة على المنتخب الوطنى ويطلق الحكم المالى كوليبالى صافرة النهايه بعد الهدف مباشرة