وزير الشباب والرياضة ومحافظ الدقهلية يشهدان افتتاح فعاليات مؤتمر شباب الدقهلية الأول
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، والدكتور كمال جاد شاروبيم محافظ الدقهلية، صباح اليوم السبت ١٦ نوفمبر فعاليات مؤتمر شباب الدقهلية الأول، والذي تنظمه محافظة الدقهلية تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، لمدة يوم واحد بمدينة المنزلة، وبحضور سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
ويهدف مؤتمر شباب الدقهلية الأول، إلى توسيع قاعدة مشاركة الشباب في المؤتمرات، والوصول للشباب في المناطق النائية، من أبناء المحافظة، والذين لا يشاركون بالمؤتمرات، لإعطائهم فرص المشاركة والاندماج مع المجتمع، والاستماع إلى مشاكلهم ومتطلباتهم وآرائهم المختلفة، كما يهدف المؤتمر إلى التعريف بالمشروعات القومية بالمحافظة، وحجم الانفاقات التى قدمتها الدولة.
وفى كلمته، قال الدكتور أشرف صبحي شرفت بتكليف مؤسسة الرئاسة لرعاية وزارة الشباب والرياضة لمؤتمر شباب الدقهلية الأول.
ونقل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، تحيات الحكومة المصرية برئاسة المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لشباب محافظة الدقهلية والمؤتمر.
وأكد وزير الشباب والرياضة، في معرض كلمته أن مؤتمرات الشباب أصبحت علامة بارزة وواقع له نتائج إيجابية وملموسة لدي الشباب المصري، مشيرا إلى حرص فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على عقد مؤتمرات الشباب بصفة دورية إنما يعد دليل واضح لاهتمام
وأضاف أشرف صبحي، أن الدولة شهدت طفرة بنائية وإنشائية في جميع المجالات خلال الفترة الماضية، والتي حرصت القيادة السياسية على وضعها للنهوض بالبنية التحتية المصرية.
ووجه وزير الشباب والرياضة، التحية للقوات المسلحة والشرطة المصرية على التحديات التى يواجهونها، مشيدا بدورهما الكبير في دحر الإرهاب والتطرف.
واختتم أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، كلمته أنه في انتظار نتائج وتوصيات المؤتمر من أفكار ومقترحات للمساهمة في تنفيذها في المحافظة، وما يمكن تعميمه وتطبيقا في مختلف محافظات الجمهورية متمنيا التوفيق لشباب المؤتمر.
ويشارك بمؤتمر شباب الدقهلية الأول ٣٥٠ مشاركا من شباب الجامعات، وشباب المهنيين والفنيين أبناء المحافظة يمثلون مناطق المنزلة والمطرية والجمالية.
ويتناول المؤتمر ثلاث جلسات، بناء الإنسان في الجلسة الأولى وريادة الأعمال في الجلسة الثانية، ويختتم المؤتمر بجلسة حول الحوار المجتمعي.