رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم.. الزمالك يبدأ الاستعداد لمواجهة المصري في الدوري

مباراة الزمالك وحسنية
مباراة الزمالك وحسنية أغادير

 يستأنف الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك تدريباته، اليوم الثلاثاء، على ملعب النادى من دون راحة بعد عودة بعثة الفريق، عصر أمس من المغرب، وذلك نظرًا لضيق الوقت استعدادًا للقاء المصرى البورسعيدى فى الجولة الـ٢٨ لبطولة الدورى المقررة بعد غد الخميس، على ستاد الجيش بمدينة السويس.

 سادت حالة من الارتياح لدى الجهاز الفنى، بقيادة السويسرى كريستيان جروس، واللاعبين، بعد التعادل السلبى مع حسنية أغادير فى لقاء الذهاب، الذى أقيم مساء أمس الأول على ملعب أدرار بمدينة أغادير، فى ظل قوة المنافس الذى لعب بطريقة هجومية، وهدد مرمى الفريق الأبيض كثيرًا على مدار شوطى اللقاء، لولا براعة حارس المرمى محمود جنش، الذى أنقذ أكثر من هدف محقق، بينما لجأ فريق الزمالك إلى اللعب بخطة دفاعية منظمة، معتمدًا على الهجمات المرتدة، وكاد يخرج فائزًا بهدف قبل نهاية اللقاء بدقائق عدة لولا تسرع يوسف أوباما وهو منفرد بالمرمى.

 أكد السويسرى كريستيان جروس، المدير الفنى للفريق الأبيض، فى المؤتمر الصحفى أن المباراة كانت قوية على مدار شوطى اللقاء.

 وأشار جروس إلى أن فريقه خاض اللقاء بشكل جيد طوال الـ90 دقيقة، وطريقة اللعب كانت تتناسب مع طبيعة اللقاء.

 وأضاف المدير الفنى، أن الفريق لم يظهر بشكل سيئ ، ونجحنا فى التعامل مع المنافس

وجماهيره والضغوط خلال اللقاء، وخضنا المواجهة بالطريقة التى تناسب مواجهة فريق جيد على ملعبه.

 مشيرًا إلى أن لدينا مباراة قوية فى السويس، وهدفنا تحقيق الفوز من أجل الصعود للدور قبل النهائى لبطولة الكونفيدرالية.

 وأضاف جروس، أن محمود عبدالعزيز، قدم مباراة جيدة فى وسط الملعب، بجوار طارق حامد، مشيرًا إلى أن المباراة المقبلة فى القاهرة سوف تشهد عودة اللاعبين الذين غابوا عن مواجهة المغرب، مشددًا بأن الزمالك لم يخض المباراة بخطة دفاعية بحتة، كما يحاول البعض تصوير ذلك، لكننا لعبنا فى أجواء جيدة، وأمام جمهور كبير، للمرة الأولى، وهو ما شكّل بعض الضغط على اللاعبين، وأن مباراة العودة لن تكون سهلة، وعلينا أن نقاتل من أجل تحقيق هدف التأهل إلى الدور نصف النهائى، مؤكدًا فى الوقت نفسه احترامه للمنافس، وأنه لا توجد مباراة سهلة وأخرى صعبة.