رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

42 ميدالية حصيلة مصر بعد اليوم الرابع من الأولمبياد الخاص بأبوظبي

الأولمبياد الخاص
الأولمبياد الخاص

ارتفعت حصيلة ما حققه لاعبو الأولمبياد الخاص المصرى فى الالعاب العالمية المقامة حاليا فى ابو ظبى الى 42 ميدالية متنوعه عبارة عن 16 ذهبية و14فضية  و12 برونزية  بالاضافة الى حصولهم على 12 مركز رابع ، 5 مركز خامس  و4 مركز سادس ، و2 مركز ثانى.

وكانت اخر انجازات الفراعنه ما حققه ابطال البولينج في مسابقات فردي البولينج بحصول ، مؤمن محمد علي الذهبية، و سامح نبيل عياد  على الميدالية الذهبية ، وإسراء محمد فكري الذهبية ، بينما حصلت  سعاد محمود فرغلي الفضية.

الفراعنه يواصلون التألق ..

فى ظل اقامة الرياضات ال24 فى تسع مواقع فى كل من أبوظبى ودبى ، تبذل البعثة الادارية للمنتخبات المشاركة مجهودا جبارا لمتابعه اللاعبين ، والحرص على تشجعيهم وتحميسهم ، حيث وافقت اللجنه المنظمة للالعاب على وجود نائب لرئيس البعثة فى حالة زيارة عد البعثة عن عدد محدد ونائبين ايضا للبعثات الكبيرة ، وتقوم ادارات البعثات بعمل اجتماعات مسائية كل ليلة للوقوف على ما تحقق من نتائج وبحث مسابقات اليوم الثانى ، وحث الفرق التى انهت مسابقاتها مع اجهزتهم الفنية من أجل  الذهاب الى المنافسات المختلفة من أجل تشجيع وتحميس زملائهم ، خلال المباريات .

وفى ظل التألق الملفت للفراعنه فى هذه الألعاب قام عمرو الطحاوى رئيس البعثة بتجميع البعثة بعد انتهاء منافسات اليوم الرابعه واقامة حفلة سمر لشكر اللاعبين على ما حققوه من انجاز وتحميس باقى اللاعبين لانهاء مسابقاتهم بتحقيق نتائج مشرفة ، فيما تكرر الامر فى دبى حيت تتواجد فرق العاب القوى والسباحة والتى تقام منافس هناك .

فلسفة الميدالية فى الأولمبياد الخاص ..

يرفع الاولمبياد الخاص منذ انطلاقة عام 1968 شعار الكل فائز، وهى عبارة كانت ترددها فى كل مسابقة وكل العاب يونيس كنيدى شرايفر مؤسسة تلك الحركة ، ومع ذلك كانت تردد ايضا اذهب حيث الذهب ، وبين العبارتين تكمن الفلسفة الخاصة بالاولمبياد الخاص لأانه بالفعل الكل فائز ، من حصل على واحدة من الميداليات الثلاث وفقا للبروتكول الموقع بين الاولمبياد الخاص الدولى واللجنه الاولمبية الدولية عام 1988 ، من ضرورة الالتزام بالقواعد الاولمبية فى الالعاب الخاصة بالاولمبياد الخاص ، الا ان الاولمبياد الخاص ومن خلال شعارة الكل فائز خصص لاصحاب المراكز من الرابع شاركة مشاركة ، وكل شارة لها لون ، ولا تقل اهمية عن الميدالية ، حيث تعتبر الاولمبياد الخاص الدولى ، ان الميدالية التى  يحصل عليها اللاعب هى مقياس لمدى ما حصل عليه اللاعب من جرعات تدريبية ، والتى لا تقل عن ثلاث حصص اسبوعيا ، ومن الممكن أن تزيد ، وهو ما يحدث الفارق بين مستوى لاعب واخر .

يوم حافل بالمنافسات ..

ويشهد اليوم الرابع من منافسات الالعاب العالمية مشاركة لاعبو الفراعنه فى عدد كبير من المنافسات ، ومن المنتظر أن يحققوها خلالها المزيد من الميداليات ، ففى ألعاب القوي يشارك  عبدالله أحمد عبد الرحمن سيد فى سباق 400 م عدو ، و سارة طارق 100 م عدو، و فاطمة أشرف 100 م عدو،وفى  السباحة تشارك أميرة محمد شعبان فى سباق  50 م فراشة ، و إسماعيل رائف فهمي 50 م فراشة،وفى  الفروسية يشارك أحمد محمد الجوهري، و مريم عادل عزب الركوب الأنجليزي، و نيرة عصام

الركوب الأنجليزي،و كريم محمد المسلمي الركوب الأنجليزي، وفى الدراجات  تشارك  شهد شاكر السيد 500 متر ، وفى البولينج إسراء محمد فكري، وسعاد محمد أحمد زوجي سيدات ، وفى البوتشي تلعب  رباب  احمد مصطفى  مع بطلة  فلسطين فردي مرحلة نهائيات ، و فاطمة حسام الدين مع بطلة  الجزائر فردي مرحلة نهائيات، كما تلعب رباب مع  أيرالندا فردي مرحلة نهائيات، وايضا  تلعب رباب مع بطلة  الأردن فردي مرحلة نهائيات، ومع بطلة  جنوب أفريقيا فردي مرحلة نهائيات ،وكما تشارك فى  فنسنت فردي مرحلة نهائيات.

اما فى التنس الارضى فيلعب الرباعى مريم إبراهيم ،ماري مجدي ،محمد حشيش ،طه محمد نهائي فردي ، وفى الريشة الطائرة يلعب  أشرف محمود حسين مع بطل  قطر نهائي المجموعة ، و عمر عبد المعطي مع بطل الأمارات نهائي المجموعة، وتلعب مريم مع بطلة الصين نهائي المجموعة ، اما فى رفع الأثقال فتلعب مروه موافي فى النهائيات ، وفى تنس الطاولة  محمد سعيد حسن و محمود محمد جمعه زوجي رجال، و سماح صالح حامد وفاطمة عبد الفتاح زوجي سيدات ، و محمد و محمود زوجي رجال ،و سماح وفاطمة زوجي سيدات،و محمد و محمود زوجي رجالن و سماح وفاطمة زوجي سيدات،و محمد و محمود زوجي رجال.

لا يوجد جدول للميداليات ..

كما أن الاولمبياد الخاص يختلف تماما عن الدورات الاولمبية والبارالمبية ـ فلا يوجد جدول ترتيب للدول المشاركة فى الالعاب ، لان جميع الدول باخترف اعداد مشاركاتها فى الالعاب تقف جميعا على خط واحد ، البعثة التى تشارك بلاعب واحد ، والاخرى التى تشارك ببضع مئات ، فالمهم هو المشاركة فى الحدث العالمى ، والمساهمه على فتح الابواب التى يتم اخفاء ذوى الاعاقة الفكرية خلفهم ، واذا ما نجح الالولمبياد الخاص فى تحقيق ذلك ، فانه يعتبر نفسه قد حقق نجاحا منقطع النظير ، والارقام لا تكذب ـ فخلال الحمسين سنه الاولى من عمر الاولمبياد الخاص استطاه ان يصل الى 5ر5 مليون لاعب ولاعبه حول العالم من اجمالى 200 مليون معاق فكرى ، الامر الذى يجعل الاولمبياد الخاص يشعر بانه لا زال أمامه الكثير من العمل .