عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«صلاح»: إنجازاتي لم يحققها أي لاعب عربي أو إفريقي

بوابة الوفد الإلكترونية

فتح محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطنى والمحترف بصفوف ليفربول، أبواب الهجوم عليه بعد تصريحاته الأخيرة المثيرة للجدل، التى أكد خلالها أنه وصل إلى ما لم يصل إليه أى لاعب مصرى أو عربى أو إفريقى.

واشتعلت المواقع العالمية وصفحات التواصل الاجتماعى ضد الفرعون، بسبب هذا التصريح الذى قاله خلال مؤتمر صحفى لاختياره سفيراً لأحد الرعاة، مستشهدين بنجوم عالميين، على رأسهم الليبيرى جورج وايا والإيفوارى ديديه دروجبا والكاميرونى صامويل إيتو والجزائرى رياض محرز.

وكشف صلاح أنه يتعلم ويتدرب على التعامل مع الضغوطات، موضحاً أنه لا يُتابع أبداً ولا يهتم بما يُكتب عنه فى وسائل التواصل الاجتماعى.

وعندما سُئل صلاح عن تأثره بالضغوطات الجماهيرية عبر وسائل التواصل الاجتماعى، أجاب: «الضغط كبير بالفعل، فقد وصلت لمكانة لم يصلها أى لاعب مصرى أو عربى أو إفريقى قبلى، خاصة كذلك من الناحية التأثير فى الناس، لكننى لا أتأثر «بالسوشيال ميديا» ولا أهتم كثيراً ولا أتابع أيضاً ما يُقال ويُكتب عنى».

وقال الفرعون: «أملأ وقتى بالوجود فى البيت أو القراءة أو اللعب مع أصدقائى أو مشاهدة شىء ما، وليس متابعة كل ما يُكتب عنى وعن مستواى فى «السوشيال ميديا»، فأنا أعلم كيف هو مستواى وما الذى ينقصنى، وهذا هو الفارق بينى وبين أى شخص آخر فى مصر، فالناس فى مصر ضعيفة على المستوى الذهنى، بجانب أنهم لا يحبون التعلم، بل يظنون أنهم يعرفون كل شىء».

وواصل الفرعون: «أنا ليس لدى مشكلة فى أن أقول إننى لا أعرف، وأن أتعلم. حين ذهبت لتسلم جائزة أفضل لاعب فى إفريقيا فى السنغال، تحدثت مع أحد الأشخاص لحجز ساعة فى الصالة الرياضية للتدرب قبل موعد الحفل، لم يحجز فى الوقت المحدد، ولذا قضيت 45 دقيقة أتدرب فى الغرفة».

وأردف: «أرى أن التعامل مع الضغط علم يجب أن نتعلمه ونقرأ عنه، أن نتدرب ذهنياً على التعامل مع الضغوطات».

وأتم صاحب الـ26 عاماً حديثه بتأكيده قوة علاقته بجماهير ليفربول، وأن هذا يُمثل له دافعاً لبذل أقصى جهده فى الملعب، مضيفاً: «أنا سعيد جداً لأننى أول لاعب يُغنى له جمهور ليفربول أغنية خاصة بعد 4 أو 6 أشهر فقط من قدومه للنادى، علاقتى قوية جداً بالجماهير منذ أيامى الأولى هنا، وهم يمثلون دافعاً مهماً لى لأقدم كل ما أملك على

الملعب».

وأبدى محمد صلاح فى تصريحاته استعداده للتضحية بحلم الفوز بلقب دورى أبطال أوروبا هذا الموسم، من أجل التتويج بالدورى الإنجليزى الممتاز.

ويرى الفرعون المصرى أنه سيضحى بحلمه فى الفوز بدورى الأبطال، إذا كان ذلك يعنى فوز ليفربول بلقب الدورى الإنجليزى والتفوق على منافسه مانشستر سيتى.

وفرط ليفربول فى صدارة البريميرليج مؤخراً لمصلحة فريق مانشستر سيتى، حيث يتأخر عن السماوى بفارق نقطة وحيدة، قبل ثمانى جولات على خط النهاية فى المسابقة.

وعلى الرغم من اعتراف صلاح بأن دورى أبطال أوروبا هو «المنافسة المرموقة» بالنسبة له، إلا أنه سيكون سعيداً بفوز ليفربول بالدورى بدلاً من ذلك.

وقال نجم الريدز: «سأكون صادقاً معك، فإن أرقى منافسة بالنسبة لى هى دورى أبطال أوروبا، لكن الحلم للمدينة بأكملها وللنادى هو لقب الدورى».

وتابع: «نأمل التفوق على مانشستر سيتى، المنافسة صعبة للغاية، ولدينا مباريات قوية مقبلة، وسنعمل على الاستفادة منها لتحقيق حلم الفوز بالدورى». وأردف: «كل ما يمكنك فعله فى الفوز بجميع مبارياتك، مع الآمال فى تعثر السيتى فى مباراة وحيدة، حتى نتمكن من الفوز باللقب».

ورداً على سؤالٍ عن مثله الأعلى فى الحياة وكرة القدم، أجاب المصرى «مثلى الأعلى هم الثلاثى زيدان وتوتى ورونالدو، كنت أتابعهم وأنا صغير وأحلم باللعب معهم، وأنا سعيد جداً باللعب بجوار توتى فى روما. بالنسبة للحياة، أى شخص ناجح يُعد مثلاً أعلًى بالنسبة لى، لا يوجد شخص محدد لكننى أتابع كل الناجحين وأحاول أخذ أى ميزة لديهم. أحاول التعلم كثيراً، وأحب القراءة والتعلم أكثر وأكثر».