رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التجديد لجوزيه صداع فى رأس إدارة الأهلى

بوابة الوفد الإلكترونية

50 يوماً .. وينتهي تعاقد البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الكرة بالنادي الأهلي مع القلعة الحمراء في الولاية الثالثة للثعلب البرتغالي بعد أن عاد لمصر في يناير 2011 ونجح في الفوز بالدوري الممتاز رغم خسارته بطولة كأس مصر على يد إنبي من دور الستة عشر للمسابقة ووداعه بطولة دوري أبطال إفريقيا من دور المجموعات بعد أن ترك تذكرتي التأهل للترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي.

تجديد تعاقد البرتغالي جوزيه بات صداعا في رأس مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي خاصة أن الوقت قد سرق المجلس بعد الظروف العصيبة الأخيرة التي عاشتها القلعة الحمراء بداية من أحداث مجزرة ستاد بورسعيد في الأول من فبراير الماضي والتي راح ضحيتها 74 مشجعاً أهلاوياً وهو ما شغل المجلس الأحمر خلال الفترة الماضية بالإضافة إلى أزمات عودة النشاط الكروي وإقامة المباريات الإفريقية في بطولة دوري الأبطال وآخرها أمام البن الأثيوبي والتي كانت مهمة صعبة بالنسبة للمجلس لإقامتها في مصر.
جوزيه قبل شهر كامل أعلن عن عدم وجود أي مفاوضات مع إدارة الأهلي للتجديد منذ مجزرة ستاد بورسعيد وأكد أنه سيفكر بعمق قبل اتخاذ خطوة بالنسبة للتجديد للقلعة الحمراء لفترة جديدة خاصة أن الظروف الحالية التي تمر بها مصر لا تسمح بنهضة الكرة المصرية وتعطل مسيرة اللعبة وهي التصريحات التي أكدت أن مسألة التجديد لجوزيه هذه المرة لن تكون سهلة إطلاقاً.
الأزمة المالية الحالية التي يمر بها النادي تجعل صرف راتب جوزيه الذي يبلغ 80 ألف يورو شهرياً ما يوازي 640 ألف جنيه مصري أمراً صعباً للغاية خاصة أن جوزيه جاء معه جيش من مواطنيه البرتغاليين وهم بيدرو المدرب العام وأوسكار محلل أداء اللاعبين وانطونيو فيدالجو مخطط الأحمال .. واقترح البعض داخل مجلس إدارة الأهلي إقناع جوزيه بتخفيض عقده بالنسبة

للفترة القادمة أو الاستغناء عن أوسكار وبيدرو ترشيداً للنفقات.
العقبة المالية ستكون الأبرز أمام إدارة الأهلي لإقناع المدرب البرتغالي بالتجديد للقلعة الحمراء إلى جانب صعوبة الأجواء والمناخ الرياضي في مصر وواقعة مجزرة بورسعيد التي ألقت الرعب في قلب جوزيه خاصة أنه لم يكن يتوقع أن تصل الأمور إلى هذه الدرجة.
الأمر الذي ترجح كفة تجديد جوزيه يتمثل في كون المدرب البرتغالي غير مطلوب خليجياً كما كان عقب رحيله عن الأهلي موسم 2008 -2009 وبعدها انتقل لتدريب منتخب أنجولا ثم اتحاد جدة السعودي ولكن فشله في التجربة السعودية أدي إلى ضياع أحلامه في إيجاد عرض خليجي مناسب ، وباتت آمال جوزيه في إيجاد عرض لتدريب أحد الأندية الأوربية.
وتولي جوزيه تدريب الأهلي لأول مرة موسم 2001 -2002 ووقتها حقق لقب دوري أبطال إفريقيا وكأس السوبر الإفريقي وخسر الدوري وكأس مصر ورحل في نهاية الموسم ليعود مجدداً في يناير 2004 ويستمر حتى يوليو 2009 ليحقق أكثر من 12 بطولة للأهلي مثل الدوري الممتاز خمسة مواسم وكأس مصر مرتين والسوبر المحلي مرتين ودوري أبطال إفريقيا ثلاث مرات وتأهل إلى بطولة العالم للأندية حصل فى إحداها على المركز الثالث والميدالية البرونزية فى اليابان.