رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخلافات تتصاعد والتصريحات المتبادلة تضرب استقرار المصري

سمير حلبية وحسام
سمير حلبية وحسام حسن

بدأت الأمور والأزمات تتصاعد بين سمير حلبية رئيس النادى المصرى والتوأم حسام وإبراهيم حسن ووجه كلا منهما الاتهامات بالآخر وفى النهاية سيكون النادى هو الخاسر بعدما انقسمت الجماهير بين مؤيد ومعارض لكل جبهة.

وتداولت المواقع الإعلامية العديد من التصريحات بين الطرفين وهو ما أشعل النار فى الهشيم ، فى الوقت الذى طالبت فيه فئة ثالثة بضرورة ترك هذه الخلافات والجلوس على مائدة الحوار يترأسها اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد خاصة أن الفريق مقبل على المشاركة فى البطولة الكونفيدرالية الإفريقية فى نسختها الثالثة ويتبعها المشاركة بقوة فى مباريات الدورى الممتاز .

من جانبه وفى أحد تصريحاته الإعلامية أكد إبراهيم حسن مدير الكرة أن سبب الأزمة بين الطرفين جاءت بسبب بيع محمد حمدى الظهير الأيسر للفريق لنادى بيراميدز الذى يعتبر رقم واحد فى مصر فى هذا المكان وقام المجلس ببيعه لحل أزمته المالية على حساب الفريق الذى بذلنا فيه جهدا كبيرا حتى نحافظ على حالة الاستقرار والأداء القوى على مدار ثلاثة مواسم ومشاركتنا فى البطولة الإفريقية للمرة الثالثة على التوالى والوصول لدور المجموعات لأول مرة فى تاريخ المصرى وأيضا الوصول لنهائي كأس مصر والمركز الثالث فى الدورى وكنا الأقرب للفوز بكأس السوبر أمام الأهلى ، ومع ذلك بحث المجلس عن حل لأزماته على حساب فريق تم تكوينه بمجهود كبير دون أن يعودوا إلينا وهو ما فجر الأزمة معهم ، وحدث توتر فى العلاقات بعدما شعرنا بالضيق بسبب التفريط في خدمات اللاعب دون الرجوع إلينا وكان أمر صعب جدا ومفاجأة لنا حدثت فجرا وعلمنا بالبيع من خلال وسائل الإعلام ، فهل يرضى أحد بهذا الفعل ، ومجلس الإدارة لم يعد إلينا قبل إتخاذ القرار وكان يجب مراعاة المصلحة العامة للفريق والتفكير في المباراتين الهامتين أمام نهضة بركان في البطولة الإفريقية ثم بطل موزمبيق والهلال السودانى ، ولم نسعى لافتعال الأزمات وكان من السهل أن نتصيد هذا الخطأ فى حقنا ونترك الفريق ولا أحد يلومنا خاصة أن أمامنا عروضا أفضل ماديا وفنيا من أندية ومنتخبات عربية وأفريقية ، ولكننا وعدنا الجماهير البورسعيدية التى نحبها ألا نتركهم ولكن إذا زادت الأمور عن هذا الحد بالتأكيد سنرحل عن المصري وستقدر الجماهير ذلك إذا وصلنا لطريق مسدود خاصة بعد تصريحات رئيس النادى غير الصحيحة .

وكان حسام حسن المدير الفنى للمصرى قد لوح فى وقت سابق بترك الفريق وتقديم الاعتذار لجماهير المصرى بسبب عدم تنفيذ إدارة النادي لمطالبة والتصرف بدون الرجوع إليه وعدم إتمام بعض الصفقات التى طلبها حتى يستمر الفريق على نفس القوة فى الأداء والنتائج خاصة فى ظل ظهور أندية قوية وسيكون الموسم الجديد أشد شراسة يحتاج الفريق فيها للدعم الكامل ، وقال : على المجلس أن يقف معنا بدلا من افتعال أزمات لا داع لها وفى النهاية نحن من نتحمل النتيجة ، والجماهير

تعلم كل كبيرة وصغيرة وتعلم ما نبذله من أجلهم ولا يمكن أن ترضى بما يقوم به المجلس الحالى لوجود علاقة حب وثقة بيننا ونسعى لإسعادهم بتحقيق بطولة لهم .

من جانبه صرح سمير حلبية رئيس نادي المصري أن حسام عندما تسلم مهام الجهاز الفنى بالمصرى اتفقنا على أن اختيار اللاعبين ستكون مهمته فقط وليس الإدارة ، ولكننا فوجئنا بصفقة لاعبين لم يشاركوا فى المباريات وبالتالى أهدرنا أموالا بدون فائدة ، ونمر بأزمة مالية كبيرة وأى نادى فى الدنيا يأتى باللاعبين يبيع ويشترى ليحل أزماته وهذا من حقنا لتعويض مصروفاتنا الكبيرة فى المعسكرات والمكافآت التى ارتفعت بصورة كبيرة فالجهاز الفني للمصري كان يحصل على راتب شهري 200 ألف جنيه أصبح حاليا 560 ألف جنيه بخلاف باقى أعضاء الجهاز والأجهزة المعاونة والمصروفات الأخرى ، ولذلك كان علينا ان ندبر موارد جديدة وعندما جاءتنا صفقة بيع حمدى كان واجبا البيع حتى تسير الأمور بشكل سريع ولم نعد للجهاز لأن الوقت كان ضيقا وكان من الممكن أن نخسر هذا العرض ، والبيع أيضا ضمن مسئولياتنا وهو اختصاص أصيل لنا ، ولا داع لتبادل الكلام حتى لا تتطور الأحداث أكثر من ذلك ، أما عن رحيل التوأم فقد اتفقت مع حسام حسن على عدم رحيله إلا للمنتخب الوطنى فقط وسيكون الباب مفتوحا له ولكننا متمسكون به والنادي لن يقف في طريق حسام حال طلبه الرحيل عن النادي ، فنحن نمتلك جهاز فني كبير وكل ما أطلبه فقط التركيز في عمله دون الاستماع للآخرين .

من ناحية أخرى أكد حسام حسن أن صفقة أحمد جمعة وأحمد أيمن منصور لنادى بيراميدز مازال تحت الدراسة لأنها كانت ستتم دون علمى للمرة الثانية وأبلغت المحافظ بوجود صفقة مشبوهة وطلبت كل من عمرو مرعي وباك شمال ومساك ومعهم لاعب مغربي كبير و51 مليون جنيه صافي مقابل الموافقة عن الاستغناء .