رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علاء صادق يواصل لوغاريتماته!!

بوابة الوفد الإلكترونية

واصل الدكتور علاء صادق كلامه الغريب والعجيب في برنامجه بإحدي القنوات الفضائية، وجاءت تصريحاته الأخيرة مستفزة للغاية خاصة للمتابعين له ولكلامه المتناقض دائما.. الدكتور قال متسائلا متي نثق في شرطتنا؟! ضاربا مثالا بالشرطة الهولندية التي اعتقلت 76 مشجعا من جمهور نادي أياكس قبل مباراته مع مانشيستر يونايتد الانجليزي بسبب حملهم ألعابا نارية التي يطلق عليها في مصر الباراشوت والشماريخ وقال بالحرف: هذه هي الشرطة المطلوبة وليس الشرطة المتآمرة إشارة الي دور الشرطة المصرية.

الدكتور ينتقد تساهل الشرطة كلام كويس لكن الدكتور نسي أنه قال في جريدة الناشط الاقتصادي إن سلوك جماهير الالتراس والسباب الجماعي والشماريخ موجود في كل مكان واتهم عقوبات اتحاد الكرة بأنها تهدم اقتصاد الأندية دون أن يوضح لنا ما هي العقوبة المناسبة خاصة أنه بعد مباراة الأهلي وكيما أسوان التي شهدت اشتباك الأمن والالتراس الأهلاوي قال إن ما حدث أمر طبيعي ردا علي أخطاء الأمن في هجومه بشكل وحشي علي الجماهير قائلا: إن هناك حدودا لمواجهة الشغب.
وقال إن الالتراس الأهلاوي ملتزم ولا يخرج علي النص منذ تشكيله وهو نفسه الدكتور الذي اتهم جمهور الالتراس البورسعيدي بالقذر وحمله المسئولية في أحداث بورسعيد ورافضا ما يقال عن الفلول وهو أيضا الذي قال أخيرا اعترفت الدولة بدور الالتراس الذي حاربته وسائل الإعلام القذرة علي حد قوله بكل قوة الجمهور الذي تخصصت الصحف الكبري في تأليب الحكومة والداخلية عليه الذي أعاد الحياة للملاعب موجها مباركته للالتراس الأهلاوي والإسماعيلاوي والمصراوي الذي اتهم بعد ذلك بالقذر أنا لا أعرف ولا

أفهم ماذا يريد الدكتور لقد دافع كل الشرفاء عن دور الالتراس في إعادة الحياة للملاعب وهذا الموضوع انفردنا به في الوفد الاسبوعي وقلنا إن الالتراس أعاد الحياة لملاعب الكرة ولكن هذا لا يعني أن يكون أي مجموعة أو فئة أقوي من النظام والدولة لقد جلست مع أشخاص من الالتراس وكانوا قمة في الثقافة وجلست مع آخرين لا يفهمون أي شيء تمت برمجتهم تماما كما كان يتم مع عساكر الأمن المركزي بعملية مسح المخ وهذا لا يقلل من دور الالتراس ولا يعطي أيضا غير الملتزمين منهم أن يفعلوا ما يحلو لهم دون عقاب وأن يفسدوا في الأرض بعد إصلاحها، نحن لم نكن نعرف قبل الفضائيات مثل هذه الألفاظ ولا أتذكر صحفيا من قبل وصف شخصا آخر بالقذر سواء كان علي خلاف معه أو منافسا له كلها ألفاظ جاءت مع الفضائيات وكنت أتمني ألا يستخدمها الدكتور وأن يتركها لمن لا يفهمون معني كلمة الإعلام والصحافة التي فضلها الدكتور عن الطب الذي درسه وتخصص فيه.