رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أستاذ للرأى العام بسوهاج: "حذاء شفيق" أفقده أنصاره

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد د. صابر حارص، أستاذ الإعلام السياسي والرأي العام بجامعة سوهاج، أن لطم شفيق مرتين بالأحذية أفقده اليوم 70% من الأصوات التي كانت ستذهب إليه لكونه المرشح الوحيد الذي يتعرض لهذه المأساة من بين ثلاثة عشر مرشحاً.

وتوقع "حارص" الذي يرأس وحدة بحوث الرأي العام بجامعة سوهاج تغيير خريطة الانتخابات الرئاسية في الجولة الأولى، وكذلك تغيير فرص الإعادة بعد أن كان متوقعاً منافسة شفيق أو أبو الفتوح مع مرسي، حيث انحسرت المنافسة بعد رشق شفيق بالأحذية والبلاغات التي قدمت ضده بشراء بعض الأصوات وتسويدها لصالحه بشبرا وحلوان وغيرها، واستبعاد بعض القضاة الذين قاموا بتوجيه الناخبين لصالحه، بين عمرو موسى وحمدين صباحي مع مرشح الإخوان، لأن كثيرًا من الاصوات التي فقدها شفيق ذهبت إلى حمدين صباحي وعمرو موسى.
وكشف حارص الذي يراقب الانتخابات المصرية، عن ضياع 300 ألف جنيه من أحمد شفيق دفعهم لأحد نواب "الفلول" السابقين بطما لتوزيعهم على مندوبيه في لجان طما وطهطا، الأمر الذي جعل كثيرًا من اللجان الانتخابية بلا مندوبين لشفيق في مراكز طهطا وطما بمحافظة سوهاج، وحذر حارص من المشهد الذي ظهر به الأقباط في تكتلات قبل الثامنة

صباحاً بشكل يترجم تعليمات الكنيسة للتصويت لأحمد شفيق قبل أن يراهن أحد لأن ذلك سوف يخلق رد فعل دينيًا من جانب المسلمين بالتصويت لمرسي أو أبو الفتوح على أسس دينية وليست سياسية أو وطنية.
وانتقد حارص الإعلام الهابط الذي اخترق فترة الصمت الانتخابي بتحيزه أو مهاجمته لمرشح دون آخر، والتركيز على خروقات مرشح بعينه رغم تأكيد لجنة الانتخابات على تورط كل المرشحين في هذا الصدد، وكذلك تواطؤ الإعلام مع القضاة الذين تورطوا في التحيز لمرشح بعينه دون مناقشة الأمر وبيان دلالته وخطورته، وأوضح حارص أن تأخر القضاة واعتذارهم عن اللجان النائية وتعطيل فتح اللجان بسببهم الذي تكرر أكثر من مرة مع الانتخابات البرلمانية والرئاسية والاستفتاء يعكس تعالياً واستهتاراً تعود عليه بعض القضاة أيام حكم الفلول.