عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موسى: مصر لن تتحول لأفغانستان أو باكستان

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد عمرو موسى - المرشح لرئاسة الجمهورية- أن مصر لا يمكن أن تتحول الى أفغانستان او باكستان جديدة فى ظل صعود التيار الإسلامى، خاصة أن الوضع في مصر يختلف تمامًا عن الوضع فى هذه الدول.

وقال موسى - خلال لقائه الليلة الماضية بأعضاء حزب العدل لعرض أفكاره و برنامجه الانتخابي: "إن الساحة السياسية ستظل فى حالة سيولة ولكنها فى الحساب الختامى ستظل بين مرشحين ينتمون الى مرجعية دينية ومرشحين ينتمون الى مرجعية مدنية".

وأضاف: "التياران فى النهاية مسلمان وينتميان لنفس الثقافة ولا أستطيع أن أقول إن منهم من هو أقل وطنية من الآخر فكلهم محترمون.. ومصر لا تحتاج لهتاف أو يفط ولكن تحتاج لأناس تعمل من أجل إعادة بنائها من جديد وتفهم بالضبط المطلوب منها وكيف يتم تنفيذه."

وتابع: "نتحدث الآن عن فريق رئاسي يضم مجموعات متقاربة من الشخصيات مما يؤدي لخدمة الشعب المصري ولإعطاء رساله بأن المقاربة ستكون جماعية وليست فردية ..على أن تكون صلاحيات الرئيس محددة وفقا للدستور والقانون ."

وأكد موسى أن انتخابات الرئاسة غاية فى الأهمية والحساسية، وقال: "إن الرئيس القادم سيكون على رأس مؤسسات الدولة وسيحكمه الدستور"، لافتا إلى أن الثورة لا يصح التفريط فيها لأنها أعطت وجها جديدا لمصر وحولتها من مصر الخاملة إلي مصر الفتية، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية سينتهى دورها مع نهاية المرحلة الانتقالية وسيقوم الرئيس الجديد باختيار حكومة جديدة.

ودعا موسى إلي ضرورة العمل من أجل إصلاح البلاد من الداخل بعيدا عن الشعارات وكل ما يعتبر فوضى، موضحا أنه سوف يقوم بتعيين نائب أو أكثر له إذا وصل لرئاسة مصر.

وأشار إلى أنه لا يريد أن يكون الرئيس منتميا لحزب بعينه بل يجب أن يكون مستقلا حتى لا

يلتزم بخط محدد لحزب معين .

وعن مهاجمة البعض له بسبب عمله وزيرا للخارجية فى عهد النظام السابق, أكد موسى أنه فخور بعمله وزيرا للخارجية المصرية طوال عشر سنوات شهدت شدا وجذبا بينه وبين النظام السابق الأمر الذى دفع ياسر عرفات الرئيس السابق لفلسطين فى عام 2000 ان يشير إلي أن موسى لن يبقى وزيرا للخارجية لأن سياساته أصبحت فى اتجاه مخالف لاتجاه الرئيس مبارك - وذلك على حد قوله.

وأضاف: "إن هناك بعض الصحف تناولت مذكرات للرئيس السابق والتى تؤكد وجود خلافات حادة بينه وبين مبارك".وتعرض موسى للمشكلات الزراعية في مصر خاصة أوضاع الفلاحين قائلا: "إن الفلاح محروم من الخدمات في قريته، فلا يجد المياه أو الصرف الصحي أو الكهرباء في بعض المناطق، كما أنه لا توجد له دورة زراعية يلتزم بها، بالإضافة إلى إهمال الجمعيات الزراعية لأوضاعه رغم أن دورها هو العناية بالفلاح والاهتمام به وإرشاده" .

وطالب بضرورة تغيير اسم بنك التنمية الزراعية إلى "بنك الفلاح"، لأنه لابد لمثل هذه البنوك أن تمول الفلاح ولا تزيد الأعباء عليه فتجعله يفقد أراضيه بسبب الحجز عليه وزيادة عدد التفليسات .