رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شفيق: أتحدى أى شخص يقدّم دليل إدانة ضدى

بوابة الوفد الإلكترونية

وصف الفريق احمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية تحميله مسئولية معركة الجمل بأنه "تهريج".

وقال بالنص " ليس هناك ما يسمى بموقعة الجمل وكل ده كلام، ناس بتهجص وناس بتهرج، وكل هذا الكلام لا يهز شعرة واحدة من رأسى اذا كان فيها شعرة، وان هذا لا يزيدنى إلا صلابة وأنا أكثر قوة مما يتخيلون".

وأضاف بقوله: أنا لن أبلع الطعم، وتحدى قائلا: من يملك حرف إدانة ضدى فليقدمه، أنا عملت 50 سنه واتحدى أن يجد أحد خطأ ماديا او إداريا ضدى  .
وأضاف شفيق " اذا كان الحديد يلين انا مش هلين ، فهم لن يستطيعوا تخويفى واتحدى اى شخص ان يجد خلفى اى خطأ ، لاننى اول من قدم المتهمين فى الواقعة الى المحاكمة وانا الذى قمت بتشكيل اللجنة التى حققت فى الواقعة  ، وانا تسلمت عملى يوم اول فبراير وكنت أمارس عملى بمجلس الوزراء يومها ، وأعلم إننى اتعرض لحملة هجوم إعلامى ضارية ولكنى لن ألين "  وأشار الى قائمة الاتهامات التى قدمها ضده بعض العاملين بالطيران المدنى منذ أكثر من عام ولم يظهر لها أثر.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده الفريق شفيق عصر اليوم الاثنين فى حى دار الرماد بمدينة الفيوم , والذى حضره عدد غير قليل من فلول الحزب الوطنى من أعضاء مجلسى الشعب والشورى وأعضاء المجالس المحلية والوحدات القاعدية بالحزب الوطنى .
وأضاف شفيق بقوله: توليت مجلس الوزراء فى فترة عصيبة ، حيث لم ترتفع فيها الاسعار كما نرى الان ، ولم نجد

البلطجية يتجولون فى الشوارع ويرهبون المواطنين ، ففى هذه الفترة انتظمت الدولة تماما ، على الرغم من وجود المظاهرات ولكنها حق مشروع.
واكد على ان هناك ايادى خفية تسعى الى زعزعة امن مصر واستقرارها ، وان هناك خططا تتكشف كل يوم فى وسائل الاعلام عن ضرب الأمن والاقتصاد ، وان مصر تفقد 2 مليار فى الشهر من جملة الاحتياطى والذى كان  36 مليار دولار فى البنك المركزى ، وأن مصر خلال الـ 6 شهور القادمة لن تجد رغيف الخبز لتأكله ويجب أن يتوقف هذا" التهريج" لأنه ليست هناك ثورة استمرت عاما كاملا  .

وعن ظروف أقالته من الوزارة أكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية  ان الشعب المصرى لم يقم بإقالته ولكنهم قلة قليلة بميدان التحرير لا تعبر عن غالبية الشعب المصرى، وراهن شفيق على أن الصندوق الانتخابى سوف يثبت انه كان على صواب وأشار الى ان هناك العديد من شباب الثورة يذهبون إليه فى منزله وينقلون إليه بالتفصيل كل ما يدور ويستمعون إليه.