رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

39 مرشحاً يتنافسون علي المقعد الفردي و 16 للقائمة فى انتخابات المجلس

ازدادت حدة المنافسة علي مقاعد البرلمان بعد اعلان اللجنة العليا للانتخابات عن اعداد المرشحين لمقاعد مجلسي الشعب والشوري في الانتخابات المقرر اجراء اولي مراحلها 28 نوفمبر المقبل

حيث وصلت اعداد المرشحين للمقاعد الفردية 6591 مرشحا يتنافسون علي 166 مقعدا لينافس 39 مرشحا علي المقعد الواحد.
الارقام بالنسبة للقوائم الحزبية تنبئ بمعركة شرسة فمع وصول القوائم الحزبية 590 قائمة وهو ما يعني ان متوسط اعداد مرشحيها قد يصل الي 5310 مرشحين يتنافسون علي باقي مقاعد المجلس والتي تصل الي 332 مقعداً ليصل عدد المرشحين المتنافسين علي المقعد الواحد 16 مرشحا.
اما في مجلس الشوري والتي ستبدأ انتخاباته 29 يناير القادم فان الرؤية اكثر وضوحا من انتخابات الشعب حيث تقدم 2036 مرشحا علي المقاعد الفردية التي يصل عددها الي 135 مقعدا بما يعني ان 15 مرشحا فقط يتنافسون علي المقعد الواحد، اما بالنسبة للقائمة فان الاحزاب تقدمت بـ 272 قائمة بما يعني وصول اعداد المرشحين الحزبيين في القوائم الي 2448 يتنافسون علي الترشيح لبرلمان الثورة الذي حقق رقما قياسيا بالنسبة لآخر انتخابات التي اجريت نوفمبر

الماضي وتنافس فيه حوالي 4000 مرشح، أما هذا العام فقد تضاعفت النسبة تقريبا ومن المتوقع ان تصل الارقام الي 10 آلاف مرشح.
النزول بسن المرشح الي 25 عاما كان اهم الاسباب التي تفسر زيادة الاقبال وخاصة من الشباب علي الترشح بالاضافة الي الاشراف القضائي الكامل علي مجريات العملية الانتخابية مما بدد مخاوف الكثيرين من الممارسات التي كانت تحدث خلال العهد البائد من تزوير او شراء اصوات او تسويد بطاقات وتقفيل لجان لصالح مرشحي الحزب الحاكم، وتأتي ثالث اسباب الاقبال علي الترشح هو اقبال الشخصيات السياسية الحزبية والعامة علي الترشح.
الجدير بالذكر ان اللجنة العليا للانتخابات ستعلن الكشوف النهائية للمرشحين اول نوفمبر المقبل بعد فحص الطعون والاعتراضات من جانب المرشحين.