رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفقر تفاقم بوتيرة سريعة في نيويورك خلال 2010

ازدادت نسبة الفقر العام الماضي في نيويورك بوتيرة أسرع بكثير من باقي مدن الولايات المتحدة ويعيش حاليا أكثر من 20% من سكان المدينة تحت خط الفقر، حسب معطيات رسمية.

وفي العام 2010، كان 1,6 مليون شخص في نيويورك أي 20,1% من إجمالي السكان يعيشون تحت خط الفقر في مقابل 18,7% في العام 2009، بحسب مكتب التعداد.
وهذه النسبة أعلى من المعدل الوطني البالغ 15,1% وكذلك الارتفاع الذي حصل في غضون سنة إذ إن الزيادة بلغت 0,8 % في مجمل البلاد في مقابل 1,4 % في نيويورك.
ويشرح ديفيد جونز، رئيس جمعية "كوميونيتي سيرفيس سوسايتي" التي تكافح الفقر في نيويورك "تأثرت المداخيل الصغيرة تأثرا كبيرا جراء الانكماش وأزمة الوظائف".
وقد وصلت هذه النسبة في أوساط الشباب ما دون الثامنة عشرة من العمر إلى 30 % في العام 2010 (2,9+ نقطة) وقد بلغت 27,9% في أوساط الأميركيين من أصول امريكية لاتينية (0,2-) و23 % في أوساط الأمريكيين من أصول إفريقية (2,2+).
وتشكل النساء العزباوات مع أطفالهن الفئة الأكثر ضعفا إذ تعيش حاليا نسبة 41,4 % منهن (4,7+

نقاط) تحت خط الفقر، حسب المعطيات الرسمية.
ولم توفر الأزمة إلا أغنى الأغنياء. فانخفض متوسط دخل الأسر في نيويورك من 51101 دولار في العام 2009 إلى 48743 دولارا في العام 2010. وأصبح هذا المعدل بعد تقويمه وفقا للتضخم موازيا للدخل المتوسط في العام 1980.
ويعيش حاليا 8% من العائلات في المدينة مع أقل من 10 آلاف دولار في السنة وتعتمد نسبة قياسية من سكان نيويورك شملت 1,8 ملليون فرد على قسائم الاغذية للصمود حتى نهاية الشهر من بينهم عائلات كثيرة يعمل فيها الزوجان.
بالإضافة إلى ذلك، يشير المكتب إلى أن 14,8% من سكان نيويورك لا يتمتعون بتأمين صحي.
وتضم هذه المدينة 8,1 مليون نسمة هم 3,8 مليون رجل و4,2 مليون امرأة.