رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحصيل دولار من نزلاء الفنادق لصالح المتحف الكبير

الدكتور محمد إبراهيم
الدكتور محمد إبراهيم وزير الاثار

أعلن الدكتور محمد إبراهيم وزير الاثار عن بدء تفعيل اتفاق التعاون الموقع بين وزارتي الآثار والسياحة وغرفة المنشآت السياحية والذي يتم بمقتضاه تحصيل دولار أمريكي عن كل ليلة يقضيها نزلاء مختلف الفنادق بجميع أنحاء الجمهورية بصفة اختيارية وبحد أقصى سبع دولارات لصالح مشروع المتحف الكبير وذلك بدءا من اليوم الخميس.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الآثار بحضور أسامة العشري رئيس قطاع الفنادق بوزارة السياحة نائبا عن وزير السياحة وناجي العريان نائبا عن رئيس غرفة المنشأت السياحية للاعلان عن بدء تفعيل البروتوكول.
وقال إبراهيم إنه على الرغم من كل ما شهدته البلاد من اضطرابات فيما بعد ثورتي 25 من يناير والثلاثين من يونيو، إلا أن المساعى المصرية لم تتوقف بين مختلف الجهات المعنية لدفع حركة العمل بمشروع المتحف المصري الكبير.
وأضاف أنه منذ إبريل الماضي تم إطلاق دعوة لحملة تبرعات دولية وهي الدعوة التي قوبلت باستجابة الكثيرين ممن عشقوا التراث المصري حول العالم سواء من افراد أو مؤسسات، في مقدمتهم البنك الاهلي الذي خصص 1.5 مليون دولار أمريكي، بالاضافة إلى اعلانه التبرع ب 3.5 مليون دولار امريكي اخر تخصص لصالح تمويل مشروع مكتبة المتحف.
وتابع أن بنك مصر تبرع بمبلغ 12 مليون جنيه مصري تخصص للتجهيزات الخاصة بمدرسة الطفل بالمتحف الكبير، كما

تبرعت عائلة رجل الاعمال نجيب ساويرس بمبلغ 5 ملايين جنيه لصالح مشروع المتحف، مما يعكس رغبة كافة جهات المجتمع فى تنفيذ هذا المشروع الوطني.
وأشار إلى تبرع وزارة السياحة بمبلغ خمسة ملايين جنيه تخصص لصالح مشروع المتحف قبل نهاية العام الجارى، بالاضافة الى 25 مليون جنيه اخرى تسدد على خمس سنوات بواقع حمسة ملايين جنية كل عام، معربا عن أمله في أن تنتهج كافة الجهات السياسة ذاتها والتي من شأنها دفع حركة العمل بمشروع المتحف الكبير ومتحف الحضارة القومي.
ومن جانبه، اقترح ناجي العريان عن امكانية اطلاق حملة تبرعات أخري تطلق من خلال رحلات شركات الطيران العالمية، بحيث تقدم لركابها على متن طائرتهم تعريفا بالمشروع على من يرغب من روادها التبرع لصالح مشروع المتحف المصري الكبير باعتباره مشروعا عالميا لصالح الثقافة والحضارة والتراث المصري الذي يعد ملك البشرية جمعاء.