عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسعار الذهب بمحلات الصاغة اليوم الثلاثاء

الذهب
الذهب

 سجلت أسعار الشمغولات الذهبية، حالة من الاستقرار النسبي مع بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 25 أبريل، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر رواجًا في الأسواق المصرية نحو 2500 جنيه، وذلك وسط تحرك وارتفاع غير مسبوق في المعدن النفيس في البلاد.

 

اقرأ أيضًا.. أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء

 

أسعار الذهب اليوم:

وسجل سعر الذهب عيار 24 عند 2857 جنيهًا، وبلغ سعر الذهب عيار 21 ليسجل 2500 جنيه، ووصل سعر الذهب عيار 18 ليسجل 2143 جنيهًا، فيما سجل سعر الجنيه الذهب 20000 جنيه، وبلغت اونصة الذهب 1984 دولارًا.

أسواق الذهب بدأت آخر أسبوع تداول هذا الشهر بشكل هادئ حيث تستقر الأسعار تحت المستوى النفسي 2000 دولار للأونصة وسط محاولات لإعادة اختراقه، وتترقب الأسواق صدور بيانات مهمة هذا الأسبوع قد تؤثر على قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الأسبوع المقبل، بحسب التقرير الفني لجولد بيليون.

 

وتتداول أسعار الذهب الفورية وقت كتابة التقرير عند المستوى 1983.19 دولار للأونصة وقد سجلت ارتفاع طفيف بنسبة 0.1%، وذلك بعد أن سجل الذهب انخفاضًا يوم الجمعة الماضية بأكثر من 1% عقب صدور بيانات عن القطاع الصناعي وقطاع الخدمات أفضل من المتوقع عن الاقتصاد الأمريكي نهاية الأسبوع الماضي.

 

وأشار التقرير إلى أن المرونة التي ظهرت في البيانات الأخيرة زادت من فرص رفع الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعه القادم، وبالتالي أعطت بعض الاستقرار للدولار الأمريكية وزادت من الضغط السلبي على الذهب ليغلق تحت المستوى 2000 دولار.

تداولات الذهب تتأثر بشدة بتوقعات ارتفاع أسعار الفائدة، كون ذلك يرفع من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يقدم عائد لحامليه مقارنة مع السندات الحكومية التي تقدم عائد يتزايد مع ارتفاع الفائدة وفق التقرير الفني.

 

العقود الآجلة للبنك الفيدرالي تتوقع حاليًا احتمال بنسبة 88.6% لقيام البنك برفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع مايو القادم، مع توقعات أخرى تتزايد بإمكانية رفع الفائدة مرة أخرى في اجتماع شهر يونيو.

 

تزايد توقعات رفع الفائدة مجددًا في يونيو يأتي نتيجة زيادة المرونة في البيانات الاقتصادية الأمريكية التي تشير إلى استبعاد توقعات

الركود الاقتصادي بالإضافة إلى تقلص توقعات خفض الفائدة خلال النصف الثاني من العام التي تزايدت بشكل كبير أثناء الأزمة المصرفية في مارس الماضي.

 

قالت عضوة البنك الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك يوم الجمعة إن توقعات المرحلة التالية من السياسة النقدية للبنك الفيدرالي أصبحت أقل وضوحًا بعد أن اتخذت المؤسسة خطوات عدوانية مناسبة خلال العام الماضي لتقليل ضغوط الأسعار.

 

ساهمت هذه العوامل في زيادة الضغط السلبي على الذهب فمنذ تسجيله أعلى مستوياته هذا العام خلال الأسبوع قبل الماضي عند 2048 دولار للأونصة بدأ في التراجع خاصة مع تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي التي أعادت الأسواق إلى التركيز على معدلات التضخم المرتفعة وأن الفيدرالي لم ينتهي بعد من التضخم بحسب gold Bullion.

 

الجدير بالذكر أنه لم تظهر على الساحة أية مشكلة في أحد البنوك الأمريكية منذ تدخل السلطات بعد انهيار بنكي سيجنتشر وسيليكون فالي في مارس الماضي، وهو الذي أعطى الأسواق بعض الهدوء بشأن مستقبل القطاع المصرفي وتراجع تأثيره السلبي على الركود الاقتصادي.

 

الأسواق خفضت من الطلب على الملاذ الآمن نتيجة لذلك لصالح السندات الحكومية وأسواق الأسهم، وكانت النتيجة هي تراجع الذهب، ولكن التراجع جاء ضمن نطاق آمن للذهب فحتى الآن يظل الاتجاه الصاعد هو المسيطر على تداولاته، ويبقى مستقبل السياسة النقدية للبنك الفيدرالي هي الخطوة الحاسمة في مسار تحركات الذهب خلال الفترة القادمة.

لمزيد من الأخبار اضغط هنا.