رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأسواق الناشئة مرشحة لخطف الأضواء مجددًا

الأسواق الناشئة
الأسواق الناشئة

 دفعت الصراعات المتجددة في الأسواق الناشئة بسبب التذبذب الأخير في الأسهم الصينية بعض المستثمرين والمحللين إلى اكتشاف فرصة مغرية للمراهنة على أن عقدًا من الألم قد ينتهي قريبا.

اقرأ أيضا..أسعار الأسمنت اليوم في الأسواق المحلية

تخلفت أسواق الأسهم الناشئة، مثل البرازيل أو الهند أو تركيا أو جنوب إفريقيا، بشكل كبير عن الأسواق المتقدمة خلال معظم العقد الماضي، ولا سيما مقارنة بالأسهم الأميركية الجامحة، بحسب "صحيفة الاقتصادية".

حققت الأسهم الأميركية الممتازة عوائد إجمالية 356% على مدى الأعوام العشرة الماضية، متجاوزة عائدا بلغ 188% للأسهم الأوروبية خلال الفترة نفسها، وفقًا لبيانات من "رفينيتيف".

لكن أداء الأسواق الناشئة كان أسوأ، إذ حقق مؤشر إم إس سي آي للأسواق الناشئة عوائد 66% فقط، ما دفع بعض المحللين إلى وصفه بأنه "عقد ضائع" للأسواق الناشئة.

 بعد أن استهلت 2021 بصورة جيدة، مع مراهنة المستثمرين على نهضة الاقتصاد العالمي واندفاع أسعار السلع إلى أعلى، عادت أسهم الأسواق الناشئة وتراجعت مرة أخرى بسبب قمع تنظيمي صيني استهدف صناعات تراوح من التكنولوجيا المالية إلى التعليم. نتيجة لذلك انخفض مؤشر إم إس سي آي للأسواق الناشئة 1.4% مرة أخرى هذا العام، حتى مع ارتفاع معظم الأسواق الأخرى.

مع ذلك، يعتقد بعض المستثمرين والمحللين أن الانتعاش الاقتصادي العالمي المرن، والطلب المتزايد على كثير من الموارد الطبيعية، والتقييمات الممدودة في أماكن أخرى يمكن أن تساعد الأسواق الناشئة على استعادة حيويتها.

قال بيتر أوبنهايمر، كبير المحللين الاستراتيجيين للأسهم العالمية في مصرف غولدمان ساكس، "هناك جيوب من الفرص الآن. وبالنظر إلى كيفية تخفيض تقييم الأسواق الناشئة، إذا اعتدلت المخاوف بشأن المتحور دلتا قليلا ولم نحصل على مزيد من التدخلات المعادية للسوق في الصين، أعتقد سيكون هناك انتعاش معقول"، بحسب الأسواق العربية.

على الرغم من الأداء المشوش للأسواق الناشئة، تلقت صناديق الأسهم في هذه

الأسواق 81 مليار دولار هذا العام، وفقا لمزودة بيانات التدفق "إي بي إف آر". إذا استمر ذلك، سيكون هذا أقوى عام للتدفقات الداخلة منذ 2010 وثاني أقوى عام منذ 2000 على الأقل.

 قدر إريك روبرتسن، رئيس الأبحاث العالمية وكبير الاستراتيجيين في مصرف ستاندرد تشارترد، أن أسهم الأسواق الناشئة يتم تداولها الآن بانخفاض يبلغ نحو 40% من الأسهم الأميركية بسبب المخاوف بشأن التعافي الاقتصادي العالمي الناجم عن المتحور دلتا والقمع الصيني.

قال، "نعتقد أن هذا التشاؤم بشأن النمو مبالغ فيه وأن أصول الأسواق الناشئة تبدو جذابة. قد يكون التوقيت سابقا لأوانه، لكننا نبحث عن نقطة الدخول".

يراهن بعض المستثمرين والمحللين أيضا على أن أسواق السندات الناشئة ستبدأ في الأداء بشكل أفضل. على الرغم من أن سندات الأسواق الناشئة خلال القرنين الماضيين اتجهت على المدى الطويل إلى التفوق في الأداء على أسواق الدخل الثابت الأخرى، رغم أزمات ديون الدول النامية الدورية، إلا أنها حققت نحو 60% فقط من العوائد على مدار العقد الماضي، متخلفة عن عوائد السندات الأميركية ذات الدرجة الاستثمارية والسندات غير المرغوب فيها.

اقرأ أيضًا..أسعار الحديد اليوم 4 سبتمبر في الأسواق المحلية

لمعرفة المزيد عن الأخبار الاقتصادية طالع موقع alwafd.news