رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

شعبة الذهب: عن تراجع الأسعار.. لابد أن يعود إلى وضعه الطبيعي 750جنيه

الذهب
الذهب

شهدت أسعار الذهب في الفترات الأخيرة تحولات عديدة، حيث انخفض سعر المعدن منذ بداية شهر أغسطس الجاري بواقع 18جنيهاً ، مما جعله يخرج عن المعدل الطبيعي الذى شوهد به المعدن الأصفر فى الأيام الماضية.

 

وتأثر المعدن الأصفر بازدهار الاقتصاد العالمي وتشبع السوق العالمي بالثراء بالبورصه تأثراً أكثر سلبا، أدى إلى عزوف المستثمرين عن الاستثمار فى المعدن الأصفر متجهين إلى ضخ اموالهم فى البورصات العالمية بعد تحرك الاقتصاد العالمي من الركود الذى شهده فى الفترات الماضية بفضل امال اللقاحات من كورونا.

 

وكان الذهب الملاذ الأكثر أمانًا فى الأزمات التي واجهها الاقتصاد العالمي من كورونا، نظرا لقدرة المعدن الأصفر على الاحتفاظ بقيمته لفترة طويلة.

 

وقال عادل راضي رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية للجيزة، فى تصريح" لبوابة الوفد"، ان اسعار الذهب لابد أن ترجع الى وضعها  الطبيعي وهو 750جنيه للجرام، ويمكن أن ينخفض الى دون هذا المستوى فى الأيام القادمة، وذلك عند تعميم اللقاح بنسبه 55% أو 50% فى جميع انحاء.

 

وأوضح، عند تشبع البورصة بالثراء الذهبي، تعطي مكاسب للبائع إما أن يكون نزول أو طلوع في قيمه الذهب، ولكن في الأيام القادمة بالأسواق العالمية من الممكن أن نري وقف في المبيعات.

 

وتعافي للاقتصاد الأمريكي، بسبب تراجع  البطاله بنسبه 24.8 %، مما عز من من قيمة العملة الامريكية (الدولار) وتوجه المستثمرين الى الاستثمار فى الدولار والبورصات، مما ادي الى تراجع اسعار الذهب فى البورصات.

وقال"رشاد عبدو" خبير مصرفي، أنة لايوجد مؤشرات علي إنخفاض سعر الذهب للمرة الثانية، وانه يعتمد على الأخبار السائدة، إذا كانت الاحوال القادمة تشاهد حالة من القلق والأخبار السيئة فهذا سيؤدي الي ارتفاع سعر الذهب، واذا كانت الاحوال مستقره فهذا يؤدي إلى انخفاض سعر الذهب.

 

وأوضح فى احتمالية تراجع الذهب، إذا رفع (البنك الاحطياطي الفدرالى) اسعارالفائدة، فهذا يؤدي إلى انتعاش فى الاسواق الامريكية مما يوثر بالسلب على اسعار المعدن الاصفر.

الذهب العالمي

وقال"رشاد عبدو" أن هذة الفتره تشاهد حالة من الإستقرار والأمن ولإزدهار في الإقتصاد العالمي،وتحرك الاسواق العالمية، مما رفع من مؤشرالدولار الامريكي ، وانخفاض سعر الذهب.