اوبك "غيرعادلة للإمارات".. تعرف على موقفها الأخير من منظمة النفط العالمية

تصدرت اتفاقية "اوبك " مؤشرات بحث موقع "جوجل" في المملكة العربية السعودية، خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب تصريحات دولة الإمارات القوية بعد مفاوضات أعضاء أوبك بلس على مدار يومي الخميس والجمعة الماضيين، ووصفها بـ "غير عادلة لدولة الإمارات" من ناحية نقطة الأساس المرجعية لحجم إنتاج النفط، ومن المقرر أن تجتمع الدول مجددا، اليوم الاثنين، في محاولة للتوصل إلى اتفاق.

 

 اقرأ أيضًا.. نوفاك يؤكد فوائد اتفاق أوبك+ مع مصالح روسيا

 

 

"أوبك " أو كما يشار إليها "أوبك بلس"، هى منظمة تضم 23 دولة مصدرة للنفط ومنها 13 عضوا من منظمة البلدان المصدرة للبترول وتم تأسيسها في الجزائر خلال شهر سبتمبر من عام 2016، وكانت استكمالا لطريق ممهد منذ عام 2008 بهدف إلى خفض انتاج البترول لتحسين أسعار النفط في الأسواق العالمية بعد هبوط قياسية شهدتها الأسعار خلال الاعوام الماضية حيث وصلت نسبة الانخفاض إلى 70%.

 

وخلال هذا التقرير تستعرض بوابة الوفد المعلومات الكاملة موقف الإمارات من اتفاقية أوبك للنفط.

 

على الرغم من تصريح دولة الإمارات بخصوص هذه الاتفاقية المنبثقه من منظمة "أوبك" إلا أنها أكدت على تؤيدها الكامل  لأي  زيادة غير مشروطة  في إنتاج أغسطس المقبل في ظل حاجة السوق العالمية لزيادة الإنتاج المتوقع من حاجة العالم لإنتاج النفط، تطرق التصريح إلى فشل  دول "أوبك بلس" في التوصل إلى اتفاق حول زيادة الإنتاج في سوق النفط العالمية.

حيت يمتدد تاريخ مساهمات  دولة الإمارات وشركاؤها الدوليون في هذه الاتفاقية من خلال تنفيذ استثمارات ضخمة في زيادة سعتها الإنتاجية، بدلًا عن الاعتماد على حجم الإنتاج المرجعي الذي تم اعتماده في أكتوبر 2018، بل اعتمدت على نقطة الأساس المرجعية لحجم الإنتاج، التي تمثل مستوى الإنتاج الذي تحسب التخفيضات.

 

كانت دائمًا من أكثر الأعضاء التزامًا باتفاقيات أوبك وأوبك بلس، وخلال الاتفاقية الحالية الممتدة لسنتين تعدى التزامها 103%، وترى دولة الإمارات  أن السوق العالمي في الفترة الحالية بحاجة ماسة لزيادة الإنتاج، وتؤيد هذه الزيادة للفترة بين أغسطس إلى ديسمبر بدون أي شروط، كانت الإمارات من أكبر داعمى هذه

الاتفاقية  التي دعت إلى ضرورة زيادات الإنتاج في أشهر مايو ويونيو ويوليو العام الجاري دون الارتباط بأي شروط.

 

كانت اللجنة الوزارية في الإمارات  طرحت أن "أوبك بلس" هو خيارًا واحدًا فقط  لزيادة الإنتاج مشروطًا وذلك بتمديد الاتفاقية الحالية إلى ديسمبر 2022، ةهو الأمر الذي أستدعى إلى تصريح وزارة الطاقة بالشعور غير العادل  للإمارات من ناحية نقطة الأساس المرجعية لحصص الإنتاج، على الرغم من اقتراحها لفصل زيادة الإنتاج عن موضوع تمديد الاتفاقية والمضي قدمًا في زيادة الإنتاج دعمًا لاحتياجات السوق العالمي.

 

ودعم الخلاف وراء تصريح الإمارات شعورها بأن اللجنة الوزارية لأوبك بلس أصرت على ربط الموضوعين، ومع ذلك لا تمانع الدولة من تمديد الاتفاقية لما بعد أبريل 2022، مع ضرورة مراجعة نسب تفط الأساس لمرجعية التخفيض لضمان عدالة الحصص لجميع الأعضاء عند التمديد.

 

وكان قرار تمديد فترة الاتفاقية من ضمن اقتراحات الامارات التي عرضته في اجتماع لاحق بهدف إتاحة المجال لاتخاذ قرار فوري بزيادة الإنتاج اعتبارًا من أغسطس المقبل وحتى نهاية الاتفاقية الحالية.

موضوعات ذات صلة:

كيليان مبابي..تعرف على أسطورة فرنسا الصاعد وأسباب تصارع أندية عالمية لضمه

تعرف على مواصفات وتاريخ إصدار أيفون 13

بعد صعود كرواتيا.. تعرف على تاريخها في المحافل الدولية

تفاصيل خلاف بوسي شلبي وياسمين عبدالعزيز|صراع نجومية يحكمه "كيد النسا" 

دلال عبدالعزيز بعد الكورونا.. ما بين ترقب شفائها والخوف من صدمة رحيل "غانم"