عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس شعبة العمالة بالخارج: عودة العاملة الى ليبيا سوف تعيد الإعمار والتنمية في ليبيا

حمدى إمام رئيس شعبة
حمدى إمام رئيس شعبة إلحاق العمالة بالخارج

قال حمدى إمام رئيس شعبة إلحاق العمالة بالخارج وشركات توظيف العمالة بغرفة القاهرة التجارية، إن مذكرة التفاهم التي وقعتها الحكومة المصرية مع نظيرتها الليبية، سوف تعيد الإعمار والتنمية في ليبيا.

اقرأ أيضًا

رئيس اتحاد المستثمرين يطالب بضوابط لحماية العمال والمستثمرين فى ليبيا

 

وأكد رئيس شعبة الحاق العمالة بالخارج لـ" الوفد"، أن التعاون المشترك بين البلدين وعودة العمالة المصرية إلى ليبيا «فاتحة خير» بالنسبة لسوق العمالة والمواطنين وشركات التوظيف على حد سواء، حيث تأثر السوق سلبا بشكل كبير بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا على مصر والمنطقة.

 وأشار إمام، إلى أن عودة العمل للسوق الليبي يعتبر أيضا انفراجة بعد أزمة جائحة كورونا المستمرة حتى الآن.

وأضاف أن طبيعة العامل المصري توافق سكان ليبيا من حيث تقارب اللغة والثقافة، فضلا عن التجاور الجغرافي والذي يشجع الليبيون على استقدام العمالة بشكل رئيسي من مصر، مشيرا إلى أن العامل المصري مطلوب في سوق العمل الليبي.

 

وتوقع رئيس الشعبة بأن مشاريع إعادة الاعمار في ليبيا أن تستوعب نحو 2 مليون عامل مصرى خلال أول 3 سنوات عقب توقيع اتفاقيات التعاون بين الجانبين، مشيراً إلى أن برامج الإعمار المرتقبة ستتطلب عمالة ماهرة.

 

وأضاف رئيس الشعبة، أن ضخ العمالة يتطلب خطة وآلية للعمل القنصلي المشترك المصري الليبي، خاصة فيما يتعلق بمنح التاشيرات

وتشهيل الإجراءات.

 

واعتبر «إمام» أن المساهمة في برامج الاعمار الليبية يدفع عددا كبيرا من شركات توظيف العمالة إلى محاولة تحسين أوضاعها بعد تكبدها خسار كبيرة إثر توقف إلحاق العمالة للخارج بسبب تداعيات أزمة كورونا.

وجاء ذلك بعد أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء الثلاثاء الماضى عن عودة العمالة المصرية مرة أخرى إلى ليبيا، للمساهمة في إعادة إعمارها، مشددًا على أن عودة العمالة ستكون مخططة ومنظمة.

 

وقال «مدبولي»، في كلمة له أثناء زيارته إلى العاصمة الليبية طرابلس، إن الحكومتين وقعتا العديد من مذكرات التفاهم، من بينها عودة العمالة، وأيضًا تدشين خط كلاحي للربط بين الموانئ المصرية والليبية، وعودة الرحلات الجوية من المدن الليبية إلى مطار القاهرة، كما سيعملان على نقل تجربة تطوير التعليم، وإعادة فتح المدرسة «المصرية الليبية»، مرحبا بإنشاء جامعة مصرية في أي مكان في ليبيا».