رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا تتهم الإمارات بوقف الإنتاج

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اتهمت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم الأحد، دولة الإمارات بإصدار تعليمات لقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بوقف صادرات النفط الليبي بعدما استؤنفت يوم الجمعة الماضي، بتحميل ناقلة نفطية من ميناء السدرة.

وتدعم الإمارات ومعها مصر وروسيا قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر التي أعلنت يوم السبت استمرار وقف إنتاج وتصدير النفط رغم سماحها بتحميل الناقلة من المخزون. 

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان ”علمت المؤسسة بأن دولة الإمارات العربية المتحدة هي من أعطت التعليمات للقوات المسلحة التابعة لخليفة حفتر لإيقاف الإنتاج“ معلنة إعادة فرض القوة القاهرة على كل صادرات النفط. 

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري بشأن هذا الاتهام سواء من قوات شرق ليبيا أو دولة الإمارات. 

وتراجعت سيطرة حفتر بعدما ساهم الدعم التركي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في صد هجومه الذي استمر 14 شهرا على العاصمة طرابلس. 

وبعد أن استعادت حكومة الوفاق قوتها على الأرض حاولت المؤسسة الوطنية للنفط استئناف الإنتاج بحقل الشرارة النفطي لكنها قالت إن هذا الجهد سريعا ما تبدد واتهمت مرتزقة من روسيا بالقتال إلى جانب قوات شرق ليبيا المنتشرة هناك. 

ويوم الجمعة رست ناقلة النفط كريتي باستيون التابعة لشركة فيتول وحملت النفط من ميناء السدرة قبل أن تبحر يوم السبت وذلك في

أول شحنة تصدير مشروعة للنفط الليبي منذ وقف الإنتاج والتصدير في يناير كانون الثاني. 

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن مرتزقة من روسيا وسوريا يقاتلون بجانب قوات شرق ليبيا يحتلون الميناء الآن. 

ووفق الاتفاقات الدولية لا يحق لغير المؤسسة الوطنية للنفط إنتاج أو تصدير النفط ويتعين إيداع عائداته لدى البنك المركزي الليبي. وتوجد المؤسستان في طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق الوطني. 

وقالت قوات شرق ليبيا يوم السبت إنها ستواصل وقف إنتاج وتصدير النفط لحين تنفيذ مجموعة مطالب من بينها تحويل عائدات النفط إلى حساب مصرفي جديد خارج ليبيا لتوزيعها بحسب المناطق. 

ويوم الأحد قالت سفارة الولايات المتحدة في ليبيا إن العودة لوقف الإنتاج والتصدير جاءت بعد ”أيام من النشاط الدبلوماسي المكثف“ بهدف السماح للمؤسسة الوطنية للنفط باستئناف عملها. وقالت إنها ”تأسف لأن الجهود المدعومة من الخارج“ أعاقت المهمة.