رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أصحاب مصانع الطوب يهددون بالإضراب الشامل

مصنع طوب (صورة أرشيفية)
مصنع طوب (صورة أرشيفية)

استمرت للأسبوع الثاني علي التوالى أزمة مصانع الطوب الطفلى بسبب فشل وزارة البترول فى توفيره للمصانع مما أدى إلي خلق سوق سوداء للمازوت ـ ان وجد ـ وصل سعر الطن إلي 1500 جنيه.

ومن المؤكد أن يقفز السعر خلال الأيام القادمة بسبب اختفائه وسط تجاهل تام من الحكومة وتحويل المازوت إلى محطات الكهرباء بدلاً من مصانع الطوب التى تعد عصب صناعة مواد التشييد والبناء.
كان الشلل التام قد خيم علي المصانع بالمحافظات علي مدار الأيام الماضية واضطروا إلي إيقافها بعد التأكد من اختفاء المازوت وارتفاع أسعاره فى السوق السوداء إلى 1500 جنيه للطن، رغم أن سعر الطن من وزارة البترول بنحو 1000 جنيه فقط. كان أصحاب المصانع يعتقدون أن الأزمة عابرة وأنها ستنتهى خلال ساعات ولكنهم اكتشفوا أن الأزمة تتفاقم فى ظل التجاهل التام من وزارة البترول ورئيس الوزراء

الذى لايزال مصرًا على عدم الاستماع لشكاوى الصناعة، كانت «الوفد» قد كشفت عن قيام وزارة البترول تقوم بتحويل المازوت إلي محطات الكهرباء الرئيسية فى المحافظات خاصة الحدودية كبديل للغزل وتصل الكميات التي تقوم بتحويلها إلي نحو 16 ألف طن يوميًا وتضطر الوزارة إلي استيراد نحو 4 آلاف طن يوميًا لسد الاحتياجات المحلية. وهددت رابطة أصحاب مصانع الطوب الطفلى بمدينة زفتى محافظة الغربية بتصعيد الموقف فى حالة استمرار التجاهل الحكومى للأزمة خاصة أن محافظة الغربية تعد معقل صناعة الطوب الطفلى فى مصر بجانب مدينة كفر الزيات.