رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استيراد حديد تركيا يخفض أسعار الشركات المحلية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اضطرت كافة الشركات المنتجة لحديد التسليح الى تخفيض أسعارها المحلية، بعد قيام تجار ومستوردين باستيراد كميات من الحديد التركى فى ظل استمرار لأزمة الركود فى قطاع التشييد.

خفضت شركة حديد عز- الدخيلة أسعارها لقضبان التسليح لحجوزات شهر يوليو  بحوالي 120 جنيهاً بالطن، مقارنة بالشهر الماضي ليصل سعر الطن  إلى 4330 جنيهاً متضمنا  ضريبة المبيعات البالغة 8%.
كما انخفضت اللفائف المدرفلة على الساخن بـ 120 جنيهاً للطن مقارنة بالشهر الماضي لتقف عند 4500 جنيهاً بالطن  متضمنا ضريبة مبيعات قدرها 10%.
وشهد الاسبوع الماضى استيراد خمسة الاف طن حديد تسليح من تركيا بسعر 625 دولارا وهو ما يقل بنحو250 جنيها  عن الاسعار فى مصر . 
وكشفت البورصة العالمية للمعادن انخفاض سعر طن حديد التسليح الى 625 دولارا فى الاسبوع الاول من يوليو  ، مقابل 650 دولارا فى الاسبوع الاول من يونيو الماضى ، و700  دولار خلال الاسبوع  الاول من ابريل الماضى بتراجع نسبته 10% خلال ثلاثة أشهر .
كما انخفض سعر طن البليت الى 580 دولارا خلال أول اسبوع من يوليو الحالى ، مقابل 600 دولار خلال الاسبوع الاول من يونيو ، و640 دولار ا خلال الاسبوع الاول من ابريل الماضى بتراجع قدره 11% خلال ثلاثة أشهر .  ونقلت تقارير دولية تراجع أرباح شركات الحديد

الصينية خلال الربع الاول من العام الحالى نتيجة انخفاض الطلب العالمى، مما أكد التوقعات الخاصة بتراجع الاسعار.
واكد المهندس محمد حنفى مدير عام غرفة الصناعات المعدنية أن الشهور القليلة القادمة تحمل موجة تراجع كبيرة فى أسعار الحديد بالسوق المحلى تأثرا بالبورصة العالمية . وأشار  الى أن الانتاج الفعلى للحديد تراجع الى 550 الف طن شهريا من إجمالى طاقات تصل الى 750 الف طن فى الشهر نتيجة حالة الركود السائدة . ويبلغ حجم استهلاك الحديد فى مصر قرابة نصف مليون طن شهريا طبقا لاحصاءات الغرفة .
وقال أحد  موزع الحديد  الذي توقع خفضاً أكبر في الأسعار, أن شركات الحديد المحلية اضطرت الى  تعديل الأسعار بشكل أكثر اعتدالاً نظراً للتعافي الأخير في سوق قضبان التسليح التركية المحلية والذي كان سببه عمليات إعادة التخزين بعد أشهر من توقف النشاط نسبياً.