عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بتروليم انتلجنس: مصر أصبحت الوجهة الأولى لاستثمارات شركات البترول العالمية

حقل ظهر أرشيفية
حقل ظهر أرشيفية

قالت مجلة بتروليم انتلجنس ويكلي، إن كشف ظهر العملاق للغاز، التابع لشركة اينى اعاد مصر مرة اخرى لخارطة البحث والاستكشاف.

 

أضافت المجلة التي تعد أكبر مجلة بترولية في العالم، ان مصر التى صنفت مرة فى الماضى بأنها ذات وضع سياسي خطر ، بدأت الآن فى التحول لأن تكون الوجهة الأولى والاساسية استثمارياً لشركات البترول العالمية. لقد قامت القاهرة بتحسين فرصها فعلى الرغم من التراكيب الجيولوجية التى تملكها بالفعل قامت مصر بمغازلة الشركات الكبرى عن طريق تعديل نظامها المالى واتخاذ خطوات مرنة فى تسعير الغاز.

 

وعلى الفور قامت شركات البترول العالمية مثل شل وبى بى واينى بمضاعفة حصصهم الحالية، كما قامت شركة اكسون موبيل بالدخول للسوق المصرى لاول مرة.

 

قامت شركة اكسون موبيل بمناورة شركات توتال وبى بى واينى وشل فى المزايدة التى طرحتها مصر وفازت بقطاع رقم 3 شمال شرق العامرية بالتزام انفاق حوالى 100 مليون دولار لحفر بئرين.

 

وفازت شركة شل بخمس قطاعات شمال سيدى جابر البحرية، شمال الفنار بالمياة العميقة، و3 مناطق برية فى الصحراء الغربية الغنية بالزيت الخام (غرب الفيوم، جنوب شرق حورس و جنوب ابو سنان). بالاضافة إلى اشتراك شركتى بى بى واينى فى قطاع غرب شربين البرى بدلتا النيل، وحصول شركة اينى الايطالية الكبيرة

على قطاع جنوب شرق سسيوة بالصحراء الغربية. تمثل نتائج المزايدة الاخير التى اعلنت عنها القاهرة تحول كامل للدولة التى انخفض الاحتياطى الاجنبى لديها عقب ثورة 2011 من 36 مليار دولار إلى 16.5 مليار دولار فى فبراير 2016، مما اضطرها لطلب قرض من صندوق النقد الدولى بقيمة 12 مليار دولار لتستطيع الدولة الوقوف على قدميها مرة أخرى.

 

ومازالت شركات البترول العالمية لديها مستحقات متأخرة بحوالى 1.2 مليار دولار، ولكن من المتوقع ان يتم سداد هذه الديون بنهاية هذ العام، حيث تشعر الشركات الكبرى بارتياح لعودة الامور إلى نصابها. لقد قامت القاهرة بالفعل بسداد 5.1 مليار دولارخلال الاربع سنوات الماضية، حيث يتضح ان التحول الذى شهده صناع القرار نحو الشركات الكبرى عقب ازمة الطاقة التى شهدتها الببلاد خلال الفترة من 2012 حتى 2014دفعتهم لسلوك منحنى اخر.