رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صفقات تصدير لشركات المفروشات بفرانكفورت رغم منافسة 130 دولة

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 اختتمت اليوم فعاليات معرض «هايم تكستايل» للمفروشات والذى أقيم بمدينة فرانكفورت الألمانية خلال الفترة من ٨ إلى ١١ يناير، وشاركت فيه مصر بجناح كبير ضم أكثر من 35 شركة وطنية واجهت منافسة شرسة من ٣٠٠٠ شركة من ١٣٠ دولة.

 ونجحت الشركات الوطنية فى توقيع العديد من الصفقات مع العديد من التجار فى منطقة الخليج وشمال إفريقيا خاصة دول المغرب والجزائر وتونس وأوروبا وأمريكا.

وطالب العارضون المصريون الحكومة بسرعة صرف المساندة التصديرية والتى تأخرت لمده تجاوزت العامين خاصة أن هناك دولاً كثيرة تدعم التصدير بكل الإمكانيات المتاحة، قالوا إن هناك صفقات عديدة لم نفز بها فى المعرض بسبب زيادة التكلفة وحصلت عليها بعض الشركات الأخرى للأسف بفارق «سنتين أو أربع سنوات»، الأمر الذى يتطلب مساندة الصناعة الوطنية وتوجيهها إلى التصدير إذا كانت هناك رغبة حقيقية فى زيادة الصادرات ومضاعفتها وفقاً لخطة وزارة الصناعة للوصول بقيمتها إلى ٤٥ مليار دولار خلال الفترة القادمة. 

وقال العارضون إن تخفيض دعم المعارض الخارجية إلى ٣٠% بدلاً من ٦٠% للصناعات الكبيرة ومن٨٠% الى٥٠% للصناعات الصغيرة، أسهم بشكل كبير فى تراجع عدد كبير من الشركات عن المشاركة، خاصة الشركات الصغيرة التى تعانى من زيادة الأعباء المالية. 

وأكد أحد الصناع الكبار أنه لا يعقل أن يذهب إلى هيئة التنمية ليتقدم بطلب للهيئة للحصول على ترخيص لضخ استثمارات جديدة ثم يفاجأ برئيس الهيئة يقول له «اعمل دراسة جدوى وتعالى» وكأنى لست بصانع ولا أعرف شيئاً عن التصنيع.  كما أكد الصناع أن هذا العام تضاعفت التحديات تواجههم، مثل زيادة الأعباء وعدم صرف المساندة التصديرية وتقليص دعم المعارض، وارتفاع الفائدة البنكية، وعدم القدرة على تطوير الآلات المستخدمة فى الإنتاج وارتفاع أسعار الطاقة، والضريبة العقارية على المصانع، جعل الكثير هنا يخرج من دائرة المنافسة وحرمانهم من بعض الصفقات.

  ويؤكد أسامة الشيخ صاحب إحدى الشركات العارضة أنه يعانى من زيادة تكلفة المنتج، وأصبح قدرتنا على المنافسة صعبة للغاية، وأشار إلى أن ١.٢ مليون عامل يمثلون جزءاً كبيراً من عمال القطاع الخاص يعملون فى الغزل والنسيج فى حين يعمل ٥٨ ألف عامل فى شركات الغزل والنسيح التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام الذى تبلغ خسائر شركاته نحو ٢.٤ مليار جنيه سنوياً، لافتاً إلى أنه لابد من مساندة الدولة للقطاع الخاص لزيادة

الصادرات ويساهم فى جلب العملة الصعبة ولا سيما أن المساندة توجه للمنتجات وليس للمصدرين، معتبراً أن المساندة جزء من تكاليف الإنتاج.

وقال محمد الفوطى رئيس إحدى الشركات المصرية المشاركة فى المعرض، إن الغرض الرئيسى من مشاركة الشركات المصرية هو التواجد والمنافسة مع الشركات العالمية، لافتاً إلى أن المنافسة صعبة فى قطاع الوبريات على سبيل المثال مما يتطلب المزيد من الدعم الحكومى. من جانبه أكد المهندس سعيد أحمد عضو المجلس التصديرى للغزل المنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية أن زيادة الأعباء التى تتحملها الصناعة الوطنية ساهمت فى تراجعها خلال الآونة الأخيرة، وأشاد المهندس سعيد بالدور الذى يلعبه بنك تنمية الصادرات برئاسة ميرفت سلطان التى حرصت على إرسال مندوب عنها للتعرف على احتياجات الصناع المشاركين فى المعرض. وقال إن المجلس التصديرى بتشكيله الجديد والذى يترأسه المهندس مجدى طلبة سوف يبحث التحديات التى تواجه صادرات القطاع، وإعداد مذكرة بالحلول والمقترحات وسوف يناقشها رئيس المجلس مع وزير التجارة والصناعة.

أضاف أحمد أنه رغم المنافسة الشرسة التى تواجهها الشركات الوطنية فى المعرض، إلا أنها نجحت فى توقيع بعض الصفقات التصديرية إلى أوروبا وأمريكا والصين وبعض الدول العربية. يذكر أن وفد الشركات المصرى توجه أمس إلى مدينه هانوفر للمشاركة فى فعاليات المعرض الدولى للسجاد «دومتيكس» والذى بدأ اليوم وتنتهى بعد غد وتشارك فيه مجموعة النساجون الشرقيون بأكبر جناح على مستوى كافة الدول المشاركة بما فيها الدول المنافسة الكبيرة مثل إيران والهند وغيرهما وتصل مساحة العرض لمجموعة النساجون ٢٧٥٠ متراً.