رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشرقية تطالب التموين والضرائب وحماية المستهلك بملاحقة المهربين حماية لحقوق الدولة

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب: صلاح السعدني

شن المحاسب محمد عثمان هارون هجومًا حادًا على المهربين للسجائر على خلفية انتشار أنواع جديدة مهربة من السجائر القادمة من كوريا وتحمل اسم «باين pine». أكد عثمان هارون فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» أنه بعد تراجع ظاهرة السجائر المهربة والمغشوشة فى السوق المصرى من 25% فى سنوات ما بعد 2011 إلى 2% فى أواخر عام 2017 عادت الظاهرة مرة أخرى بشدة فى الأشهر الأخيرة.

أكد رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية أن هناك هجمة شرسة من جانب مافيا التهريب لإغراق السوق المحلى بالسجائر المهربة الأمر الذى يهدر أموالا طائلة على الدولة مشيرًا إلى أن الأنواع المهربة وصلت إلى نحو 100 ماركة ومنها كابيتال، ماليمبو، ريتشمان رويال، بيزنس رويالز، أمريكا ليجند، الأمر الذى يشكل إهدارًا كبيرًا فى الأموال التى يتم تحصيلها للخزانة العامة للدولة والتقدير بالمليارات. كما أشار رئيس الشرقية إلى ان السجائر المهربة عبارة عن 3 أنواع هى، المقلدة وهى منتجات غير أصلية ومصنعة دون تصريح من مالك العلامة التجارية الأصلى ويتم تهريبها وبيعها دون سداد الضرائب والرسوم الجمركية المستحقة عليها. والنوع الثانى، هو السجائر المهربة، وهى منتجات أصلية مصنعة تحت سلطة مالك العلامة التجارية ويتم تهريبها إلى الأسواق دون تحصيل ضرائب وجمارك، وهى غير مطابقة للمواصفات القياسية وتشكل خطورة على الصحة العامة والدليل على ذلك أن أغلفتها على تحتوى على التحذيرات الصحية التى تصدر عن وزارة الصحة والهيئات المعنية. والنوع الثالث هو السجائر البيضاء المهربة ويتم تصنيعها بغرض التهريب وإغراق أسواق بعينها خاصة مصر، نظرًا للكثافة السكانية الموجودة بها، وتباع هذه السجائر بصورة غير قانونية بهدف ضرب المنتجات المحلية الصنع، وتصنيع كل هذه الماركات يتم بشكل غير قانونى يستوجب العقوبة وعلى الحكومة أن تضرب بيد من حديد على كافة أشكال التهريب والمهربين الذين يضعفون القدرات التنافسية للصناعة المصرية. وإضعاف الشركة الأم المحلية المنتجة، وهذا النوع لا يتم تسديد جمارك أو ضرائب عليه فى البلاد التى يتم تصنيعها فيها.

وأوضح رئيس الشرقية للدخان أنه يجب تشديد العقوبة على تهريب السجائر لأن العقوبة الموجودة حاليا غير رادعة بالشكل الكافى حيث تتراوح بين 5 آلاف جنيه و20 ألف جنيه، ولا تزيد عقوبة السجن على 5 سنوات فى الوقت الذى يصل فيه ربح المهرب من بيع شاحنة واحدة مهربة من إحدى الماركات المقلدة

إلى أكثر من «10» ملايين جنيه بالتمام والكمال.

كما أوضح رئيس الشركة الشرقية أن النوع الكورى الجديد الذى يدخل البلاد عن طريق التهريب من إنتاج كوريا الجنوبية واسمها (باين – Pine) وهى سجائر رخيصة السعر تباع بسعر 15 جنيهًا للعلبة أى أقل سعر فى السوق وحتى أقل من سعر سجائر كليوباترا وهو ما جعل عليها إقبالًا كبيرًا وجعلها تنتشر فى السوق بشكل كبير خلال الشهور الماضية..

وأكد أحد أعضاء رابطة تجار السجائر أن هذه السجائر الكورية متداولة بشكل كبير وقال نحن نعلم أنها مهربة لأنها لا تحمل صور التحذيرات الصحية المصرية ولا تحمل طابع الباندرول ولكنها رخيصة السعر ويلجأ إليها المستهلك نظرًا لرخص سعرها دون النظر إلى مدى جودتها من عدمه. وأضاف: هذه السجائر المهربة تأتى من دولة كوريا الجنوبية إلى جزيرة مالطة ومنها إلى ليبيا ومنها إلى السوق المصرى عن طريق التهريب عبر المنافذ الحدودية.

يذكر أن مبيعات هذه السجائر ربما تجاوزت الـ 2 مليار جنيه وأنها تحقق خسائر للخزانة العامة للدولة تتجاوز هذا الرقم بكثير وهو قيمة الرسوم الجمركية والضريبية المفروضة على السجائر بالإضافة إلى عدم مطابقتها للمواصفات القياسية المصرية مع ما قد يحمله ذلك من مخاطر صحية تضاف إلى أخطار التدخين أصلًا.

وأكدت إحدى الدراسات أنه من الطبيعى أن يكون سعر هذه السجائر رخيصًا لأنها لا تتحمل أى رسوم أو جمارك أو ضرائب من أى نوع حيث تدخل الأسواق مهربة إلى الموزعين ومنه إلى التجار ثم إلى المستهلك مما يجعلها تحقق انتشارًا واسعًا فى وقت ضيق.