رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"ماعت" تصدر دراسة حول ظاهرة الاختفاء القسري في شرق إفريقيا

دراسة حول ظاهرة الاختفاء
دراسة حول ظاهرة الاختفاء القسري

نددت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في دراسة أخيرة منشورة لها بعنوان " ظاهرة الاختفاء القسري في شرق أفريقيا.. تصاعد ملحوظ"، بالتزايد البارز لحالات الاختفاء القسري التي وقعت في الدول الصومال وإريتريا وإثيوبيا، سواء تلك المنسوبة إلى جماعات إرهابية، أو بسبب النظم القمعية في الدول نفسها.

 

اقرأ أيضًا:-

"ماعت" تصدر تقرير عن جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في دول النزاع

 

اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري

تأتي الدراسة بالتزامن مع اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري وإحياء ذكراهم، وفي خضم حالة النزاعات والحروب المستمرة التي تشهدها دول القارة الأفريقية ودول شرق أفريقيا بالتحديد.

أيمن عقيل

وأوصت مؤسسة ماعت دول شرق أفريقيا بالسماح للفريق الخاص المعني بالاختفاء القسري للقيام بزيارات ميدانية لتلك الدول ومن ثم المساهمة في الحد من تلك الظاهرة اللاإنسانية.

 

عقيل: الممارسات التعسفية ضد إقليم تجراي تجاوزت المدى

 

وتعليقاً على تلك الظاهرة، أكد أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن الحكومة الإثيوبية لا تزال تمارس عنف ممنهج تجاه مواطنيها من عرقية تجراي.

وأضاف عقيل، أنه منذ اندلاع الحرب الأهلية في يونيو 2020 ضربت البلاد موجه من حالات الاختفاء القسري لأي شخص منتمي لتلك العرقية دون توجيه أي اتهامات محددة ودون أي عقوبة تذكر.

 

حجازي: أريتريا تستخدم الاختفاء القسري كسلاح حرب

ومن جانبه أوصي حجازي، الخبير الحقوقي، حكومات دول شرق أفريقيا بشكل عام وإثيوبيا بشكل خاص أنه لابد من توقف شرارة الحرب الأهلية كأحد محفزات انتشار الاختفاء القسري، والعمل على مراقبة الأوضاع الداخلية، وإعادة كافة الأطراف المتنازعة

إلى طاولة الحوار كخطوة أولى للحل.

 

وعلي صعيد متصل، أشارت أسماء حجازي، الباحثة بوحدة الشؤون الأفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت، إلى أنه في ظل الصرعات الظروف الحقوقية الصعبة في إريتريا بالإضافة إلى انتشار الانفلات الأمني والقمع الحكومي، أدى ذلك إلى ارتفاع معدلات ضحايا الاختفاء القسري وما تبعها من تفكك أسرى وارتفاع معدلات عمالة الأطفال.

وأوصت الباحثة حكومة دولة إريترية بضرورة التعجيل بالتصديق على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، والعمل على إدماج كافة بنودها في الأطر القانونية والتشريعية.

 

الجدير بالذكر أن قارة أفريقيا تأتي ضمن اهتمام مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، كونها عضو الجمعية العمومية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في الاتحاد الأفريقي. وأيضا لديها صفة مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، كذلك هي منسق إقليم شمال أفريقيا في مجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى بأفريقيا التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية.

 

لمتابعة أخبار بوابة الوفد اضغط على alwafd.news


موضوعات ذات صله:
 

"الأنھار الدولیة في أفریقیا.. قضیة حیاة وتنمیة".. حلقة نقاشية لـ"ماعت"