عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"دار الحماية".. وأداً للفتنة

 

كنت اعتزم في هذا المقال طرح العديد من الإجراءات العملية لإنقاذ مصر ماليا.. لكني أجد نفسي مضطرا للتحدث عن ما هو أخطر.. الفتنة.. هكذا أراد الخونة من الفلول.. وهكذا تفعل بنا "حنية" الثورة.. ظللت طويلاً أفكر ماذا لو خرجت  المبجلة "كاميليا" لتجزم أنها  مسيحية أو مسلمة.. بالقطع انتهت القضية.. لكن ماذا ستخرج لنا الأفاعي من جعبتها بعد كاميليا؟.. وبالفعل أشرقت علينا السيدة كاميليا بابتسامة بلهاء وبرود من لا يدري شئ عن أي شئ، لتؤكد أنها غضبت من زوجها فراحت "تروق" دماغها حبتين.. تلك التي كانت قضية مصر.. وقبل أن أحمد الله على ذلك النصر الكبير لمصر ونجاتها من فتنة الكاميليا.. خرجت علينا الأفاعي بعبير.. التي قالت أنها متزوجة أما زواجها من المدعو يس فعلى حد قولها"يعني".

ولأن ما نراه اليوم ما هو إلا نتاج زمن طويل من التعامل الخاطئ بل الخبيث مع تلك القضية.. ولمواجهة تلك القضايا وشبيهاتها في المستقبل، لابد من أن تقوم الحكومة بدورها الطبيعي في حماية المواطنين والحريات الدينية ولا تترك  تلك المهمة لأي طرف آخر أياً كان.

ولأنني على قناعة تامة بأن الفكر والعقيدة في حد ذاتهما هما آخر دوافع الهاربات من أزواجهن للتحول إلى ديانة أخرى..أقترح وبنظرة واقعية لما يحدث على أرض الواقع..إنشاء دار تسمى بـ"دار الحماية" تحت إشراف  الحكومة وفي حراسة أمنية مشددة.. وعلى من ترغب في التحول عن دينها التوجه إلى تلك الدار للبقاء بها سنة كاملة.. تنقطع خلالها عن أي اتصال خارجي.. ويسمح لأحد رجال الكنيسة فقط  بزيارتها أسبوعياً طيلة العام لمناقشتها في عقيدتها، ومحاولة حل مشكلتها التي في الغالب لا تكون لها علاقة بالعقيدة.. وبعد ذلك العام تعقد جلسة لتلك الفتاة في حضور النيابة وممثل عن الكنيسة وآخر عن الأزهر، لتعلن فيها أمام الجميع عن قرارها.. فإن كان بالبقاء على ديانتها الأصلية فتعود لأهلها.. وإن كان بالإصرار على تغيير ديانتها فحمايتها ورعايتها كمواطنة مصرية أصبحت واجب على الحكومة.. وإذا تم تفعيل تلك الدار المقترحة فستحقق العديد من المكاسب، منها..  رفع يد الأفراد والغوغاء عن تلك القضايا.. حماية وصون الكنائس والأديرة من تهم الاختطاف والاحتجاز، مع إعطاء رجال الدين المسيحي الفرصة الكاملة في مراجعة طالبة التحول.. وبالتالي حماية الكنائس من الهجمات  الهمجية.. و الهجوم في هذه الحالة  لو وقع سيكون على مبنى حكومي تتصدى الشرطة له وليس فتنة طائفية.. كما أن اشتراط السنة سيكون محك اختبار لعقيدة طالبة التحول.. فمن تريد التحول لأسباب غير الدين وما أكثرهن لن تطيق صبراً على تلك المدة.. أما لو كان الأمر متعلق بالعقيدة فلن يتحول إنسان عن معتقده لو كان الاحتجاز عشرة أعوام أو خضع لألف جلسة مراجعة.. وأخيرا وهو الأساس أن تستعيد الدولة هيبتها ويصبح الحاكم ولي أمر لكل المصريين.. ومزيداً لدرء الفتن.. أقترح استصدار قانون جديد يجرم العلاقة بين أي ذكر وأنثى من ديانتين  مختلفتين.. لأن الواقع يؤكد أن تلك العلاقة ليست مجرد علاقة مشبوهة فحسب.. بل هي علاقة تدفع لفتنة طائفية وتهديد أمن مصر.. وتغليظ العقوبة، في هذه الحالة سيكون عوضاً لأهل الفتاة عن حمل البنادق للقصاص من كل من ينتسب لملة من مس شرفهم المصون.

أتمنى أن يلقى ذلك الاقتراح صدى لدى حكومتنا الرشيدة، وأن تتحمل مسئوليتها تجاهه خاصة وأنه لا يغضب أي من الطرفين.. وما شهدته مصر من أحداث مخزية ليس إلا انعكاس لغياب القانون وهيبة الدولة.. فمن قال أن اختطاف أو احتجاز أو قتل أحد مسئولية العامة ومن يدفع أصحاب الفتن لإبلاغ العامة عن تلك الحوادث بدلاً من النيابة وأقسام الشرطة "المكان الطبيعي لتلقي البلاغات".

وأعود لأؤكد أنه ليست لعبة المتحولات وحدها التي يحركها أعداء مصر من فلول نظام الفساد لإشعال الفتن في مصر.. فهناك أيضاً التظاهرات والمسيرات  والاعتصامات  التي بكل تأكيد يخطط الفاسدون لاستغلالها.. ويكفي حجر واحد لإشعال النار.. لقد حان الوقت لمنع جميع أنواع وأشكال تلك الغوغائية بالقوة.. وهنا أيضاً نقترح إنشاء مجلس الوزراء لصندوق لتلقي الشكاوى.. فكل شكوى

موقعة من ألفي شخص تكون بديلاً لاعتصام.. وهنا يجب أن يكون هناك فريق جاد يحمل الصلاحيات المناسبة للخروج إلى أصحاب تلك المطالب ومناقشتها معهم دون تعطيل للحياة.. وبعد تدشين ذلك الصندوق فأعداء مصر الحقيقيين هم من سيعودون للتظاهر والغوغائية مدفوعين من فلول النظام.. ولن يبكي عليهم أحداً عندئذ.

بقي السؤال للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي ارتضى حمل الأمانة في عنقه.. تعلمون جيدا فلول الفساد، وأصحاب الفكر النتن ومحركيهم ومموليهم.. كما تعلمون أن مصر في خطر طالما بقي هؤلاء، فماذا تنتظرون ؟.. لا أرى أي حسابات أو منطق يبرر تعريضكم مصر لكل تلك الأخطار.. كما لا يمكن أن اقتنع بأي عجز بشري أو فني عندكم ومصر بكل ما فيها تحت أيديكم..  حقيقة لقد  مللت من كثرة الصراخ والتحذير من تلك الأفاعي. وفقكم الله لخير مصر.

-إضاءات –

- السيد وزير الخارجية.. أرى مؤامرات خارجية تتشكل ضد مصر.

- أين دور إدارة الدفاع الشعبي في توجيه وتنظيم وقيادة اللجان الشعبية ؟.

- لماذا لا تكون جميع دفع التجنيد وبشكل عاجل للشرطة العسكرية؟ ولتكن شعبة جديدة باسم أمن المجتمع.

- هل كانت أحداث إمبابة أول رد على سجن وزير داخلية مبارك.

- أين دور جهاز "الأمن الوطني"  في التصدي لفلول النظام ودعاة الفتنة والإرهاب؟. أليس أمن وسلامة المجتمع من اختصاصاته.

- فلول الفساد .. ما تحلمون به سيكون على جثثكم ولن يتحقق.

- التمزيق .. الحكم العادل لكل من يسعى ويخطط لتمزيق مصر

- امتناع منسوبي الشرطة عن التصدي للبلطجية خوفاً من المساءلة دليل على أنهم لا يعرفون الفرق بين البلطجي والمواطن الذي لن نسمح بإهانته مجدداً.

- لا يمكن أن أتصور ترك من دعا لحرق الكنائس  ودعاة الفتنة أحراراً طلقاء بعد اليوم،  وإلا فهي مؤامرة حقيقية على مصر

- كما لا يمكن أن أتصور عدم تقديم من دعوا لاحتلال مصر باسم "الحماية" لنيابة أمن الدولة بتهم الخيانة العظمى.

- الكنيسة المصرية مطالبة بتوضيح موقفها بوضوح وعلانية تجاه "عملاء" المهجر ودعوات احتلال مصر.

- من نصب الشيخ "أبو جهل" لإشعال الفتنة والتحدث باسمي كمسلم، ومن نصبه راعيا لشؤون المسلمات دون المسلمين!.

- اليوم فقط أصبحت لدي أدلة أن كثير من الذقون تخفي أسفلها عميلاً لأمن دولة مبارك.. هو ربهم الأعلى.

- في بلادي قليل ممن يسعون على خطى السلف، وقد يوصفون بالسلفيين.. لكن لن نسمح للعملاء التلفيين بالتنطع علينا بما لا يعلمون.

-  السيد رئيس الحكومة.. أي ديمقراطية مع الغوغاء والخونة؟ وأي حوار مع أصحاب العقول العفنة؟

- سؤال برئ وجهه لي شخص بسيط أين كانت كل تلك الفئران ومن أطلقها علينا؟.

- أموال مصر.. لن تعود طالما بقي رموز الفساد يدللون بلا ضغط حقيقي عليهم داخل السجون.