رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استجابة واسعة لمبادرة "لم الشمل" بالوفد

اجتماع لم الشمل بحزب
اجتماع لم الشمل بحزب الوفد

لاقت دعوة حزب الوفد "بيت الأمة"، "لم شمل"، لمناقشة توحيد صفوف الأحزاب وتكوين ظهير مدني للدولة المصرية الوطنية، تلبيةً لنداء  الرئيس عبد الفتاح السيسى للأحزاب للتوحد، ترحيب الأحزاب والقوى السياسية، مساء اليوم السبت.

وحضر ممثلو الأحزاب، للتأكيد على تضامنهم مع الدعوة، وضرورة تحقيقها من أجل مستقبل مصر، وأن حزب الوفد هو القادر على توحيد الأحزاب المدنية.
وحضر اللقاء الدكتور السيد البدوى، رئيس الوفد، والمستشار بهاء أبو شقة، سكرتير عام الحزب، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، وسامح عاشور، نقيب المحامين، والمستشار أحمد الفضالى، وسيد عبد العال، رئيس حزب التجمع،  والربان مختار صميدة، ومحمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح  والتنمية، وعفت السادات، وزين السادات، ومحمد بدران، رئيس حزب مستقبل وطن، وشادى الغزالى حرب،  ومحمد سامى وعدد من القيادات السياسية والحزبية والقوى الثورية، فيما حضر أيضا من قيادات الأحزاب التى تنسق مع قائمة الدكتور كمال الجنزورى، وعلى رأسهم المستشار أحمد الفضالى،  ومحمد بدران، رئيس مستقبل وطن.

وأكدت الأحزاب  قبل بدء الاجتماع، أن الوفد هو الحزب الوحيد القادر على توحيد صفوف الأحزاب المدنية، وأن استبعاد  حزب النور من الدعوة أمر منطقى، لكونه حزب دينيا، والدعوة موجه للأحزاب المدنية، بالإضافة إلى  تحقيق وجود قائمة موحدة أمر وارد وإيجابى.
وبدوره، وصف الدكتور السيد البدوى شحاتة، رئيس الوفد، الدعوة التى وجهها الحزب لعقد هذا الاجتماع، بأنها الفرصة الأخيرة لتوحيد الصف الوطنى والقوى المدنية، لمواجهة التحديات التى تمر بها البلاد.
وقال فى تصريحات لـ"بوابة الوفد" إن مواجهة هذه التحديات تقتضى من الجميع مساندة القيادة السياسية والدولة فى العبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان.
وأوضح البدوى أن هذه الدعوة جاءت عقب اللقاء الذى دعا إليه رئيس الجمهورية الأحزاب السياسية على مدى يومين متتاليين، وأكد خلاله الرئيس رغبته فى توحيد الصف الوطنى، موضحاً حجم التحديات التى تواجهها الدولة على المستويات الداخلية والإقليمية والدولية، والتى تقتضى وحدة الصف الوطنى.

وقال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن دعوة حزب الوفد، للأحزاب المدنية، خطوة إيجابية للم شمل الأحزاب والقوى المدنية، وتعطيل الطريق أمام وصول أى تنظيمات إخوانية، أو رجال مبارك  للبرلمان القادم.

جاء ذلك فى تصريحات لـ"بوابة الوفد"، اليوم السبت، قبل حضوره اجتماع لم الشمل بحزب الوفد، مؤكدًا على أن  إمكانية  تحقيق قائمة موحده فى الانتخابات، شيء وارد، وسيكون بإرادة الأحزاب الحقيقة، مشيرًا إلى الاجتماع سيشهد تنسيق عام بين الأحزاب وبعضها البعض سواء على القائمة أو مقاعد الفردى، وليس كما يردد على القائمة الانتخابية فقط.
ولفت رئيس حزب الغد، إلى أن  الاعتذارات  التى تقدمت  بها بعض الأحزاب عن الحضور، لن تؤثر على   نجاح المبادره التى ترغب فيها الأحزاب المدنية بشكل عام.

من جانبه، رحب المهندس خسام الخولي، سكرتير عام حزب الوفد ورئيس لجنة الانتخابات بتحالف الوفد المصري، بحضور مباردة لم الشمل من رؤساء الأحزاب والقوي السياسية، مؤكدا أن هدف المبادرة هو تجميع القوى المدنية وتكوين ظهير سياسي للدولة المدنية المصرية .

وأضاف الخولي، في تصريحات لبوابة الوفد، أنه لابد من تقديم التنازلات من الجميع وأن الوفد بدأ بنفسه وقرر عدم ترشح قيادات الحزب على القوائم وترك هذه المقاعد للشخصيات عامة تفيد البرلمان القادم.
وأوضح الخولي أن دعوة جميع القوي السياسية للحضور، ومن رفض منهم الحضور له كامل الحرية ، معربا عن أسفه من استخدام الدكتور كمال الجنزوري مستشار رئيس الجمهورية للمباني الحكومية في اجتماعاته وتشكيل القائمة الخاصة به.

وأكد الدكتور محمد الجمل، رئيس الاتحاد الدولي للمصريين في الخارج، أن اجتماع "لم الشمل" اليوم ببيت الأمة حزب الوفد هو اجتماع تاريخي للتوحد من أجل مصر ويصب في المصلحة الوطنية للبلاد.

وأضاف الجمل أن الشعب سيحظر جماعه الإخوان ولن تستطيع التسلل للبرلمان، وأن المصريين في الخارج سيكون لهم دور كبير في هذه الانتخابات وسيكون لهم ثمانية مقاعد ولن نعلن عن أسمائهم إلا بعد فتح باب الترشح.
وتمنى الجمل نجاح اجتماع اليوم حتى يكون حائط الصد في سبيل منع دخول المتظرفين من التيارات المختلفة والإرهابية.

وقال اللواء سفير نور، مساعد رئيس حزب الوفد، إن اجتماع  "لم الشمل"، اليوم السبت، بمقر الحزب، يعد لحظة فارقة فى تاريخ الأمة

المصرية، والوصول لبرلمان قوى ممثل على كل فئات الشعب المصري دون السماح بعودة تنظيمات الإخوان، قائلا:" لم الشمل بالوفد  لحظة فارقه بمصر".

وأكد نور أن دعوة "بيت الأمة" لهذا الاجتماع  للأحزاب المدنية راجعة لثوابته ومبادئه للم شمل القوى المدنية، وتحقيق مطالب الثورة، والدفاع عن حقوق المصريين، موضحّا أن الاجتماع من أجل توطين ظهير مدنى  للدولة المصرية، تخوض العملية الانتخابية، ويكون لها هيئة برلمانية موحدة.

وأبدى محمد سامى، رئيس  حزب الكرامة، تفاؤله باجتماع "لم الشمل"، الذى يعقد بمقر حزب الوفد، اليوم السبت، لمناقشة توحيد صفوف الأحزاب لتكون ظهيرًا مدنيًا للدولة المصرية الوطنية، لتلبية نداء الرئيس عبد الفتاح السيسى للأحزاب للتوحد قائلا: "متفائلًا بمبادرة الوفد للم شمل الأحزاب المدنية".
وأكد رئيس حزب الكرامة  أنه  من الطبيعي أن يتم  استبعاد حزب النور من التواجد  فى الاجتماع لأنه حزب ذو خلفية دينية، والدعوة موجه لتوحيد القوى المدنية وخوضها العملية الانتخابية تحت غطاء واحد وقائمة موحدة.
وقال شادى الغزالى حرب، عضو ائتلاف شباب الثورة وقيادي سابق في حزب الدستور، إن دعوة "لم الشمل" من حزب الوفد، لتكوين قائمة انتخابية موحدة، فى مجلس النواب القادم، مختلفة بشكل كبير عن دعوة  الدكتور كمال الجنزورى لتكوين القائمة الانتخابية، نظرًا لكون حزب الوفد كيان كبير وهو القادر على تجميع  الأحزاب ووحدتها.
وأكد حرب أن الاجتماع سيحاول جميع الأحزاب على أرضية مشتركة لخوض الانتخابات البرلمانية، قائلا: "مع احترامى للجميع الوفد بيت الأمة ودعوته  لتوحيد الأحزاب أقوى بكثير من أى شخص مع احترامى الكامل للدكتور كمال الجنزورى".
ولفت الغزالى إلى أنه من المنطقى عدم دعوة حزب النور، لأنه ذو خلفية دينية، واجتماع اليوم لتوحيد الأحزاب المدنية، مؤكدا أنه كان يتمنى أن يحضر حزب الدستور الاجتماع اليوم، لدوره الكبير فى الثورة.
وقال البرلمانى السابق علاء عابد، الخبير الأمنى والقانونى، إن دعوة حزب الوفد لكل الأحزاب للاجتماع للتوافق لتشكيل قائمة وطنية موحدة هى دعوة كريمة لكنها مستحيلة التحقيق.
وأرجع عابد ذلك إلى أن عدد النواب فى القوائم 120 عضوا، وعدد الأحزاب فى مصر تخطى 100 حزبا، وكل حزب يريد نائنا أو اثنين، إضافة إلى إلزام القائمة على أن تشمل شاب ومرأة، معتبرًا أن تشكيل قائمة موحدة مستحيل تنفيذه، لتوقع الخلافات بين الأحزاب.
وأوضح عابد أنه من الممكن حدوث اتفاق بين عدد من الأحزاب لتشكيل قائمة موحدة بينهم لكن من المستحيل أن تتفق كل الأحزاب على قائمة واحدة، وأنه ضرب من ضروب الخيال، ومضيعة للوقت، وقد يؤدى لتأجيل الانتخابات البرلمانية .
وأشار عابد إلى أن السبب فى وضع الأحزاب فى هذه الورطة هو الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، ومستشار رئيس الجمهورية، بسبب قائمته التى ظن الجميع أنها قائمة الحكومة، متمنيًا انسحاب الجنزوري من تشكيل قوائم.