رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحالف المعزول لـ"آشتون":"الشرعية الشرعية"

بوابة الوفد الإلكترونية

اجتمعت المفوض الأعلى للعلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاترين آشتون، بقيادات التحالف الوطنى، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى مساء اليوم الأربعاء بأحد الفنادق بالقاهرة ،وذلك فى إطار مشاوراتها وزيارتها الثالثة لمصر من، 30 يونيو.

واستمر اللقاء ما يقرب من ساعة ونصف  حضر فيه كل من د.محمد على بشر، وزير التنمية المحلية السابق، ود.عمرو دراج، وزير التعاون الدولى وعضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، ود.عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية السابق،  وهدى عبد المنعم، القيادى بالتحالف، ود.محمد عبد اللطيف، القيادى بحزب الوسط.
وكشف د.عمرو دراج، القيادى بالحزب كواليس اللقاء، مؤكدا على أنه كان لتبادل وجهات النظر بشأن الأوضاع التى تمر بها البلاد، مشيراً فى الوقت ،أنه إلى أن آشتون لم تحمل أى مبادرات من أجل الخروج من الأزمة أو أى حلول سياسية، كما تردد فى وسائل الإعلام فى الفترة الأخيرة قائلا:" آشتون لم تحمل أى حلول سياسة وأتت للاستماع فقط ونحن عرضنا موقفنا عليها ولم نأخ، منها أى وعود".
وقال دراج:"  موقفنا واضح من الأوضاع التى تمر بها البلاد وهى العودة للمسار الديمقراطى  فى مصر بعودة الرئيس المنتخب محمد مرسى وإعادة الدستور ومجلس الشورى، وذلك فى إطار الشرعية الدستورية الديمقراطية  مشيراً إلى أنهم نقلوا نبض الشارع المعبر عن موقفهم لآشتون وهى استمعت بكل اهتمام وإنصات لمطالب المصريين  المطالبين بعودة الشرعية قائلا:" أطلعنا آشتون بموقفنا   الخاص بالعودة للمسار الديمقراطى  فى إطار الشرعية الدستورية".
وتابع وزير التعاون الدولى السابق:" آشتون عبرت عن غضبها  ممن نقل بشأن حملها لمبادرة سياسية  من أجل إنقاذ الإخوان، والإفراج عن مرسى" مؤكدا على أنها عبرت بدهشة كبيرة عن هذا الأمر بالإضافة إلى تأكيدنا لها على أنهم لا يعبرون عن فصيل واحد ومختلف فئات المجتمع  تنضم لهم فى إطار التحالف الوطنى".
وتابع دراج:" أكدنا لآشتون بأن المسألة مصرية 100% ولسنا فى حاجة للاستقواء بالخارج؛ ولكنها أكدت فى الوقت ذاته على أن الاهتمام بالقضية يأتى لقيمة مصر ودورها فى المنطقة، بالإضافة إلى مركز مصر فى العالم، مؤكدا على أنه  نقلوا لآشتون نبض الشارع فى رفضه لجميع الآساليب التى تمارس  الآن فى الشارع المصرى وأن المصريين لن يقبلوا استمرار ذلك".
وفيما يتعلق بموقف الاتحاد الأوروبى تجاه الوضع فى مصر قال دراج:"آشتون كانت حريصة على أن لا تصف الوضع فى مصر ، وأنها أبدت دورها  فى الاستماع والانصات"، مؤكدًا على أنه لم يطرق لوصف ماحدث فى 30 يونيو بأنها ثورة أو إنقلاب، مشيراً فى الوقت، أنه إلى أنه لا يرى أى مشكلة فى 30 يوينو كونها تظاهرات واحتجاجات ولكن المشكلة لديه فى 3 يوليو واقحام الجيش نفسه فى الوسط السياسى.
وبشأن قبول التحالف لأى دعوة حوار مع الدولة المصرية قال دراج:" دعونا لا نستبق الأمور وإذا وجهت سنتحدث فى وقتها" مؤكدا على أن اللقاء لم يتطرق لأى مبادرات و حلول سياسية ولكن  تم فى إطار تبادل وجهات النظر  والرؤى وتأكيدنا على ضرورة  العودة للمسار الديمقراطى الممثل فى عودة مرسى والدستور.