رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الغزالى: الإخوان جماعة إجرامية وعلينا مواجهتها

بوابة الوفد الإلكترونية

قال أسامة الغزالى حرب, رئيس حزب الجبهة الديمقراطية, إن لقاء المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية أحمد المسلمانى معهم اليوم كان لمناقشة تطورات المشهد السياسى فى مصر وضرورة الإلتزام بخارطة الطريق.

وأضاف حرب فى مؤتمر صحفى بمقر حزب الجبهة اليوم الخميس: "أطلعنا المسلمانى برؤيتنا تجاه الأوضاع وضروة التعامل بحسم تجاه الأعمال الإرهابية التي يقوم بها تنظيم الإخوان.
وأشار حرب إلى أنه لا يوجد أى خلاف بينهم وبين مؤسسة الرئاسة بشأن لجنة الـ50 أو الدستور القادم, مشيراً إلى أن الشعب المصرى عرف حقيقة تنظيم الإخوان خاصة أنهم فى صدام الآن مع الشعب وليس مع الدولة كما كان يحدث فى ظل مبارك والسادات وعبدالناصر.
من جانبه قال د.على السلمي, نائب رئيس مجلس الوزراء السابق,: "الحزب عرض علي المسلماني رؤية الحزب في ما يجرى في الساحة السياسة الآن، وتقييم الحزب لأداء الحكومة, ومبادرة الحكومة المسماة ببرنامج المسار الديمقراطي، وكيف أنها تتعارض مع مطالب الشعب في محاسبة المجرمين الذين تخطوا كل الحدود لمعاداة الوطن والشعب".
وتابع السلمي: "تحدثنا عن ضرورة إعداد قانون للعدالة الاجتماعية, وضرورة تفعيل لجنة المصارحة وتشمل مبادئ المحاسبة والقصاص والمصالحة, وتحدثنا عن مجمل الأمور المتعلقة بالسياسة الخارجية وضرورة إعادة السياسية الخارجية المصرية على أساس المصالح الوطنية ونعادي من يعادينا ونصادق من يصادقنا".
وأكد السلمى، على ضرورة إعلان موقف واضح للحكومة بصدد الدول التي تعادي ثورة 30 يونيو, والدول التي أيدت الثورة مثل السعودية والكويت والأردن الذين قدموا الدعم المادي والسياسي.
وطالب السلمي الحكومة بإعلان برنامج للتحول الديمقراطي، يكون أساسًا لتحويل الدولة إلي المسار الديمقراطي خلال المرحلة القادمة, وأن يكون التحول الديمقراطي أفضل رد على المدعين بأن ما حدث في مصر "انقلاب" وليس "ثورة".
وأكد السلمي أن الحزب لم يعلن أنه سيكون هناك تعاونًا بينه وبين تنظيم الإخوان، مشيرًا إلي أن الحزب لم ولن يتعاون مع جماعة إرهابية تقوم بأعمال إجرامية معلنًا رفض المبادرات الموجودة الآن علي الساحة السياسية بإعطاء فرصة للإخوان للمشاركة في الحياة السياسية مرة أخرى.
وقال السلمى:"لابد من  ضرورة محاسبة كل من أخطأ في حق هذا الوطن، والقصاص ممن ارتكب جرائم قتل، ثم بعد ذلك تأتي فكرة المصالحة بعد القصاص والمحاسبة".