رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهلاً بك ياحبيب الجزائر

في طائرة الخطوط الجوية القطرية الفاخرة فوجئنا بالأخ نذير العرباوي سفير الجزائر بالقاهرة وكأن هو الذي تكرم بالتقدم نحوي لمصافحتي والترحيب بي قائلاً:
ـ أهلاً بك ياحبيب الجزائر وأنا سفير الجزائر بالقاهرة التي أعشقها ويعشقها

شعب الجزائر كما تعلم. فانتفضت واقفاً فاتحا أحضاني لهذا الشقيق العزيز وحين قدمته لميشو ظللت أفكر كيف  اعتذر له وللشعب الجزائري  الشقيق عما حدث للأشقاء أثناء حضور فريق المنتخب الوطني الجزائري لكرة  القدم لأداء مباراة مع الأشقاء المصريين فاستقبلهم عصابات آل مبارك "فرع علاء" ورجموهم كما ترجم الشياطين وهم لا يعرفون علي من يقذفون الطوب والزلط لأن أوامر شيخ المنسر علي مبارك كانت تؤكد علي أن الأشقاء الجزائريين أعضاء المنتخب الوطني الجزائري لا يقلون وحشية وعداوة لمصر والمصريين عن الصهاينة  مغتصبي أرض فلسطين العربية ولا حول ولا قوة  إلا بالله العلي العظيم وحين سألت سعادة السفير.
ـ هل يجوز  أن أقدم اعتذاري

الآن عن هذا الحادث المؤلم.
قال:
ـ أنت  تعتذر لي وأنا اعتذر لمين يا أبو النجوم.
فقلت محاولا تغيير الحديث.
ـ أهم راحو في ستين داهية.
وفوجئت به يقول:
ـ وهل تتصور أننا في الجزائر فرحنا فيه؟
قلت:
ـ أمال فرحتوا في  مين عدم المؤاخذة.
قال:
ـ ان يوضع رئيس مصر في قفص هكذا كالقرود والنسانيس شيء أزعج الجزائريين وأحزنهم.
قلت بدهشة:
حزنتم علي حسني مبارك.
قال:
ـ حزنا علي رئيس مصر العظيمة التي يعشقها كل العرب وفي المقدمة منهم شعب الجزائر هل انت محتاج يا أستاذ أحمد أن أشرح لك مدي عشق شعب الجزائر لكل ماهو مصري.
قلت:
ـ أعوذ بالله هذه حقيقة مثل الشمس.