عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كل سنة ياعم أحمد!

التوتر الشديد الذي يصاحب تصرفات النظام الوهابي تجاه مصر الثورة مبرر  ومفهوم ولكن غير المبرر وغير المفهوم هو الخلط بين نظام حكم آل سعود وبين الأشقاء عرب الحجاز الذين يطلق عليهم بعض الاعلاميين في مصر المحروسة اسم «السعوديين» دون إدراك الخطأ الفاحش

في هذه التسمية لأن اسم سعودي يعني ان المسمي ينتمي لقبيلة سعود بن عبدالعزيز الذي نصبه الاستعمار البريطاني ملكاً علي عرش الحجاز ليكون عميلهم الذي يحارب الثورة العربية التي كادت أن تحرر المشرق العربي كله من الاستعمار وعملائه وأذنابه وأشهرهم آل سعود.. وأنا في الحقيقة لا أحب أن أكتب عن هذا النظام لا بالسلب ولا بالايجاب ولكن ما حدث للناشط الحقوقي  المصري الأستاذ أحمد الجيزاوي مؤخراً هو ما جعلني أكتب الآن عن هذا النظام أو هذا الموضوع.
هنا أوقفني عبده شمة عن الاسترسال قائلاً:
ـ طب  كيف يا عم أحمد  دا راجل محامي ومعاه زوجته كيف يشيل تمانين كيلو مخدرات وهو رايح العمرة وكان داسسهم فين؟
فقال أحمد القزعة:
ـ تمانين ألف قرص مخدر ياغيبوبة.
قلت:
ـ وافرض انهم تمانين ألف قرص يا قزعة يبقي برضه  سؤال الحاج عبده مطلوب الاجابة عليه. كان داسسهم فين علي رأي الحاج عبده.
وقال أحمد القزعة:
ـ أنا عندي صورة من مجلة قديمة تحب تشوفها.
قلت:
ـ صورة إيه يا قزعة؟ وإيه علاقة الصورة في موضوعنا؟
فقال أحمد القزعة:
ـ دي بقي في صلب الموضوع:
ـ كيف يعني ياجزعة صورة من أيام المرحوم أبوك اللي جايبها لموضوعنا.
فقال أحمد القزعة:
ـ ماهو الموضوع كله منفد علي بعضه ياغيبوبة.
فقال عبده شمة:
ـ انت حتاكل دماغنا انت عاد
قال القزعة:
ـ انت لسه دماغك ما اتاكلتش ياغيبوبة؟
هنا دخلت علينا لبيبة اخت القزعة الصغيرة في يدها عدد قديم من مجلة المصور وعلي غلافه صورة شخص منحني يقبل يد الملك فاروق ملك مصر ولم يكن هذا الشخص سوي عبدالعزيز ملك الجزيرة العربية أو «بر الحجاز» كما كنا نسميه زمان وقال عبده شمة بسرور.
ـ وه وه وه ميتي كان الكلام ده ياعم أحمد:
قلت:
ـ كان في الأربعينيات من القرن الماضي أيام ما كانت كسوة الكعبة الشريفة بتخرج من مصر المحروسة فيما كان يسمي «زفة المحمل».
فقال عبده شمة:
ـ كل سنة ياعم أحمد!
قلت:
ـ كل سنة ياحاج عبده ولم تكن مصر المحروسة ترسل فقط كسوة الكعبة وانما كانت ترسل المدرسين والمهندسين