رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإخوان والعسكري؟


سألت بمنتهي البراءة
ـ أنا ملاحظ إن الاعتصام مافيهوش بنات! انتو وديتو البنات فين؟
"عاصفة من الضحك" انهاها طفل في الثالثة عشرة من عمره تقريباً قائلاً:
ـ انت حتستعبط ياعم أحمد! ماكلنا عارفين انك فلاح قلت علي الفور:

ـ تهمة لا أنفيها وشرف لا أدعيه.
فقال نفس الطفل:
ـ حلو قوي كده.. طب ياعم أحمد هم الفلاحين بيهينوا بناتهم؟
قلت علي الفور:
ـ فشر.. اللي أهان بنات مصر وسحلهم في الشوارع عيانا بيانا هو نفس اللي كان بيرمي الشهداء في الزبالة وقال شاب تقترب سنه من العشرين.
ـ إيه  رأيك في المجلس العسكري ياعم أحمد:
قلت:
ـ أولاً لازم نفصل بين المجلس العسكري وبين القوات المسلحة.
قال:
ـ أنا سألتك عن المجلس مش عن الجيش.
قلت:
ـ المجلس العسكري هو مجموعة من المليارديرات لابسين كاكي.
فقال آخر:
ـ والاخوان المسلمين؟
قلت:
ـ الجماعة أم القيادات؟
قال:
ـ القيادات طبعاً
قلت:
ـ هم أيضاً مجموعة من المليارديرات لابسين دقون
"عاصفة من الضحك"
وقال طفل الثالثة عشرة
ـ طب انت ياعم أحمد بتسمح لنوارة بالاعتصام الليلي؟
قلت:
ـ نوارة ماحدش بيسمح لها. هي اللي بتسمح لنفسها زيك كده.
ضحك وقال:
ـ وانت ايش عرفك بالحكاية دي؟
قلت:
ـ أنا أولاً أحب أتشرف بمعرفة اسم سيادتك لو سمحت.
قائلاً ضاحكاً:
ـ أنا اسمي نبيل ياعم أحمد
قلت:
انت اسمك نبيل وفعلك نبيل يعني نبيل اسماً وفعلاً يا نبيل وضج الجميع بالضحك وقال أحدهم:
ـ دا  مطلع قصيدة ياعم أحمد.
قلت:
ـ القصيدة هي انتم وما تفعلونه يا أبطال يا أنبل وأنجب مافي مصر المحروسة.
قال نبيل:
ـ انت عارف ياعم أحمد أنا لما باجي أنزل بأبعد عن ماما
قلت:
ـ بتنزل من وراها.
قال:
ـ لأ مش للدرجة دي ياعم أحمد.
قلت:
ـ وما موقف بابا من نزولك؟
ـ قال بابا عند ربنا مافيش غير ماما ربنا يخليها لي.
ـ ويخليك ليها ولمصر لكن ليه بتبعد عنها ساعة نزولك.
قال
ـ باخاف أشوف الدموع في عينيه الأضعف.