رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عن فلاح مصرى اسمه "البرادعي"!

شوفوا الأيام بتجرى إزاى! كان جدى لأمى الحاج مرسى نجم الله يرحمه ويبشبش الطوبة اللى تحت رأسه ما يحبش يسأل أو يتسئل النهاردة إيه وبكره إيه؟ كان يقول:
ـ خلى الأيام تعدنا مش احنا اللى نعدها!

وييجى من سنة وشوية هبط فى أحد مطارات مصر المحروسة شخص ضئيل الحجم لكن عظيم الشأن وبمجرد دخوله البلد أثار الغبار وحرك المياه الآسنة التى فاحت منها روائح العفن والعياذ بالله، كان هذا الشخص هو فلاح مصرى تلقي العلم ونبغ فى تخصصه ولمع فى محيطه وجذب الأنظار فاختاروه الخواجات ليعمل فى الأمم المتحدة «رئيساً لوكالة الطاقة الذرية» التابعة للأمم المتحدة التابعة للولايات المتحدة اللى هى فى وقتنا هذا رئيسة الدنيا واللى مش عاجبه يولع بجاز وخلاصة الكلام، إن هذا الشخص ضئيل الحجم عظيم الشأن هو الدكتور محمد البرادعى كان قد لمع اسمه عالمياً من خلال الدور الذى لعبه قبل وأثناء وبعد الغزو الأمريكى للعراق الشقيق لأن الغزو الأمريكى الهمجى لهذا القطر العربى الشقيق أعاد إلى الأذهان حدوتة الديب والخروف اللى كانوا بيحكوها لنا زمان واللى بنقول بعد كان ياما كان ياسعد يا إكرام ولا يحلا الكلام إلا بالصلاة ع النبى عليه الصلاة والسلام، كان فيه خروف صغير عطشان ولما وقف ع القنايا يشرب كان الديب السحراوى واقف برضه يشرب على نفس القنايا وأثناء ما كان الخروف بيشرب فوجئ بالديب السحراوى بيقول له مامعناه.
إيه يابنى آدم أنت مش تفتح فتماسك الخروف المسكين وقال:
ـ نعم ياسيد الناس حضرتك بتكلمنى أنا.
قال له:
ـ أمال بأكلم نفسى ياحيوان أيوه باكلمك انت.
فقال له:
ـ وأنا تحت أمر جنابك أُأمرنى.
قال له:
ـ يعنى واقف ع القناية بتشرب ولا همك.
قال له:
ـ طب وده يضايق سيادتك فى إيه يافندم؟
قال له بغلظة:
ـ إنت أعمى؟
قال له:
ـ باشوف طشاش كده والحمد لله على كل حال.
قال له:
ـ يعنى شفتنى وأنا واقف جنبك أشرب.
قال له:
ـ أى نعم حصل لى الشرف.
قال له:
ـ ميت نيلة عليك ياسيدى وع الشرف اللى حصل لك.
قال له:
ـ هو أنا لا سمح الله حصل منى حاجة ضايقت جنابك.
قال له:
ـ عكرت على الميه يابن الكئيبة كده برضه.
قال له:
ـ سيادتك مش واخد بالك إن الميه جاية من عندك.
قال له:
ـ انت مش طولت لساك على قبل كده.
قال له:
ـ يتقطع لسانى من لغلوغه لو كان ده حصل.. أنا ياعمنا أهلى تعبوا فى تربيتى ولا يمكن يصدر منى العيبة أبداً.. ويتبع غداً.